الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فلو كان لعبث، أو إسراف، أو زيادة على الثلاث أثر، وكذلك إن كان لإزالة وسخ لغير طهارة، وإن كان لوسوسة، أو إزالة نجاسة: فوجهان، وإن كان لعوز الماء، أو للاشتغال بتحصيله أثر، وعنه متى كان في علاج الوضوء فلا بأس والله أعلم.
[عدد مرات الوضوء]
قال: والوضوء مرة مرة يجزئ، والثلاث أفضل
ش: المرة هي التي عمت المحل بالغسل، ولا إشكال في الاجتزاء بها.
96 -
لما صح أنه صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة، وتوضأ مرتين مرتين، وتوضأ ثلاثا ثلاثا.
97 -
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال «توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة مرة، ثم قال: «هذا وضوء من لا تقبل له صلاة إلا به» ، ثم
توضأ مرتين مرتين، ثم قال:«هذا وضوء من يضاعف له الأجر مرتين» ثم توضأ ثلاثا ثلاثا، ثم قال:«هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي» رواه البيهقي في السنن، وفي رواية:«هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به» .
98 -
ولابن ماجه نحوه عن أبي بن كعب.
والثلاث أفضل بلا ريب، لأنه الذي واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
واقتصار المصنف على الثلاث يقتضي أنه لا يستحب الزيادة على ذلك ولا إشكال فيه، وقد صرح بعضهم بالكراهة.
99 -
لأن في حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم «توضأ ثلاثا ثلاثا، ثم قال: «هكذا الوضوء، فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم، أو ظلم وأساء» رواه أبو داود، وهذا لفظه، ورواه أحمد ، والنسائي، وصححه ابن خزيمة، وفي