الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من عار: من: زائدة. وعار: مبتدأ مؤخر، مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة حرف الجرّ الزائدة، وقوله: يا للناس: اعتراض بين المبتدأ والخبر، ويا:
للنداء، واللام للاستغاثة.
والشاهد: «معروفا» فإنّه حال أكدت مضمون الجملة قبلها، ومن شرط الحال المؤكدة أن تكون الجملة قبلها اسمية، وجزآها معرفتان جامدان. [سيبويه/ 1/ 257، والخصائص/ 2/ 268، والشذور/ 247، والعيني/ 3/ 186، والأشموني/ 2/ 185، والخزانة/ 2/ 148].
68 - وإنّي لتعروني لذكراك هزّة
…
كما انتفض العصفور بلّله القطر
البيت لأبي صخر الهذلي، وتعروني: تصيبني، والمعنى: يصف ما يحدث له عند تذكره صاحبته، إنه ليصيبه خفقان واضطراب، يشبهان حركة العصفور إذا نزل عليه ماء المطر، فإنه يضطرب ويتحرك حركات متتابعة ليدفعه عن نفسه. والشاهد قوله: لذكراك، فإن اللام فيه للتعليل. [الإنصاف/ 253، وشرح المفصل/ 2/ 67، والشذور/ 229، والعيني/ 3/ 67، والهمع/ 1/ 194، والأشموني/ 2/ 124، والخزانة/ 3/ 254].
69 - ربّما الجامل المؤبّل فيهم
…
وعناجيج بينهنّ المهار
البيت لأبي داود الإيادي
…
والجامل: القطيع من الإبل، مع رعائه وأربابه.
والمؤبّل: المتخذ للقنية. عناجيج: جمع عنجوج، وهو من الخيل الطويل العنق، والمهار: جمع مهر، والواحدة بهاء، وهو ولد الفرس، والمعنى: يقول: إنه ربما وجد في قومه القطيع من الإبل المعدّ للقنية، وجياد الخيل الطويلة الأعناق التي بينها أولادها.
والشاهد: ربما الجامل فيهم، حيث دخلت «ما» الزائدة على «ربّ» فكفتها عن العمل فيما بعدها، وسوغت دخولها على الجملة الاسمية. وهو شاذ عند سيبويه لأنها - عنده - تختصّ بالجمل الفعليّة. وعند المبرّد. لا تختصّ ربّ المكفوفة بجملة دون جملة. [شرح المفصل/ 8/ 29، وشرح المغني/ 3/ 198، والخزانة/ 9/ 586، والهمع/ 2/ 26].
70 - دعوت لما نابني مسورا
…
فلبّى، فلبّي يدي مسور
البيت من شواهد سيبويه التي لا يعلم قائلها، ومسور: اسم رجل: فلبى: أول الشطر الثاني فعل ماض، وقوله: فلبّي يديّ .. الفاء للتعليل، ولبّي: مصدر منصوب على