الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
امرئ القيس، وهو غير الزبرقان بن بدر الفزاري صاحب الحطيئة.
والشاهد: رفع «الفخر» عطفا على أنت مع أن الواو بمعنى «مع» ويمتنع النصب إذ ليس قبله فعل يتعدى إليه فينصبه، ومثله قولهم:«أنت وشأنك» و «كيف أنت وقصعة من ثريد» ، وما شأنك وشأن زيد. [سيبويه/ 1/ 151، وشرح المفصل/ 1/ 121، والهمع/ 2/ 42، والخزانة/ 6/ 91].
327 - إنّ الخلافة والنبّوة فيهم
…
والمكرمات وسادة أطهار
البيت لجرير
…
والشاهد: رفع المكرمات حملا على محل إنّ واسمها، وهو الرفع على الابتداء
…
أو عطفا على الضمير المستكن في متعلق الجار والمجرور (استقرّا)، ويجوز أن تكون مبتدأ خبره «فيهم» مقدرة، ويجوز نصب المكرمات اتباعا للخلافة، أما «سادة» فخبر مبتدأ محذوف، أي: وهم «سادة» ، أو مبتدأ حذف خبره على تقدير: وفيهم سادة أطهار.
[سيبويه/ 1/ 286، وشرح المفصل/ 8/ 66، والعيني/ 2/ 363].
328 - تؤمّ سنانا وكم دونه
…
من الأرض محدودبا غارها
نسبه سيبويه لزهير بن أبي سلمى، يذكر ناقته، وهو يقصد بها هذا الممدوح على بعد الطريق والطريق محدود ب لما به من آكام ومتون، والغار: الغائر.
والشاهد: الفصل بين كم الخبرية وتمييزها وهو «محدودبا» ونصبه، لقبح الفصل بين الجار والمجرور
…
والأصل «وكم محدودب» بالجرّ، ففصل ونصب. [سيبويه/ 1/ 395 والإنصاف/ 306، وشرح المفصل/ 4/ 129، والأشموني/ 4/ 83].
329 - كسا اللؤم تيما خضرة في جلودها
…
فويلا لتيم من سرابيلها الخضر
قاله جرير، يهجو بني التيم رهط عمر بن لجأ. والخضرة: السواد هاهنا. والويل:
القبوح، مصدر لا فعل له .. جعل لهم سرابيل سودا من اللؤم على طريق المثل، لأنهم يقولون للكريم النقي العرض: هو طاهر الثوب أبيض السربال، والشاهد: نصب «ويلا» والأكثر في كلامهم رفعه. [سيبويه/ 1/ 167، وشرح المفصل/ 1/ 121، وديوان جرير].
330 - فلا ذا جلال هبنه لجلاله
…
ولا ذا ضياع هنّ يتركن للفقر