الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصفه في أبيات سابقة، إذا صادف الموت، صادفه محمودا، وإن يستغن يوما فما أحقه بالغنى وما أجدره باليسار.
وقوله: فذلك: اسم الإشارة مبتدأ. خبره جملة الشرط وجوابه. حميدا: حال.
فأجدر: الفاء رابطة لجواب الشرط. وأجدر: فعل ماض جاء على صورة الأمر. وقد حذف فاعله والباء التي تدخل عليه، والأصل: فأجدر به. [الأشموني/ 3/ 20، والخزانة/ 10/ 13].
والشاهد: قوله: فأجدر: حيث حذف المتعجّب منه، وهو فاعل «أجدر» .
79 - خليليّ ما أحرى بذي اللّبّ أن يرى
…
صبورا ولكن لا سبيل إلى الصّبر
ليس للبيت قائل معلوم، ولكنه من شواهد النحويين
…
خليلي: منادى، منصوب لإضافته إلى ياء المتكلم. ما: تعجبية، أحرى: فعل ماض، خبر ما التعجبية، أن يرى:
المصدر المؤول: مفعول به لفعل التعجب، وصبورا: حال، أو مفعولا ثانيا إذا عددت «يرى» قلبية.
والشاهد: قوله: بذي اللبّ، حيث فصل به بين فعل التعجب وهو «أحرى» ومفعوله، المصدر المؤول. [الهمع/ 2/ 91، والأشموني/ 3/ 24].
80 - تقول عرسي وهي لي في عومره
…
بئس امرأ وإنني بئس المره
البيت لا يعلم قائله، وعرس الرجل: امرأته، وعومرة: صياح وجلبة وصخب وضجيج
…
وقوله «وهي لي في عومرة» الجملة الاسمية في محلّ نصب حال، وبئس امرأ فعل جامد ماض، وفاعله مستتر، وامرأ: تمييز، وجملة (بئس المرة) خبر إنّ، وجملتا الشطر الثاني في محل نصب مقول القول.
والشاهد: بئس امرأ: حيث رفع «بئس» ضميرا مستترا، وقد فسر التمييز الذي بعده، هذا الضمير. [الأشموني/ 3/ 32، وابن عقيل/ 2/ 235].
81 - ولست بالأكثر منهم حصى
…
وإنما العزّة للكاثر
البيت للأعشى، ميمون بن قيس من قصيدة له يهجو فيها علقمة بن علاثة ويمدح عامر ابن الطفيل، في المنافرة التي وقعت بينهما.