المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الضوابط باعتبار المتن - الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء - جـ ١

[نبيل جرار]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌الإيماءُ إلى زوائدِ الأَمالي والأَجزاءِ

- ‌ ترتيبُ الأحاديثِ وطريقةُ كتابةِ المتنِ والسندِ

- ‌ تخريجُ الأحاديثِ

- ‌ التحريفُ والتصحيفُ في الكتبِ المطبوعةِ

- ‌المسند الجامع والتذييل عليه

- ‌الذَّيلُ على المسندِ الجامعِ

- ‌ترتيب الأبواب

- ‌كتب الزوائد

- ‌ مصنفاتٌ ذُكرت في الزوائد وهماً:

- ‌ الكتب المعاصرة في الزوائد:

- ‌فهرس الأجزاء والكتب التي جمعت زوائدها

- ‌الأجزاء والكتب مرتبة أبجدياً

- ‌فهرس الأجزاء على وفيات مؤلفيها

- ‌الضوابط المعتبرة في جمع الزوائد في هذا الكتاب

- ‌الروايات المدمجة والإحالة على متن سابقوما لم يُسق تمام لفظه

- ‌المرفوع والموقوف

- ‌ضوابطُ متعلقةٌ ببابِ الرفعِ والوقفِ

- ‌مما هو ليسَ مِن شرطِ الزوائدِ في هذا الكتابِ:

- ‌ضوابط الزوائد باعتبار الإسناد

- ‌الإرسال

- ‌التعليق

- ‌معلقات البخاري

- ‌معلقات أصحاب المصنفات

- ‌أما ما لم أعثرْ عليه في أحدِ كتبِه فذكرتُه في قسمِ المراسيلِ

- ‌الإبهام

- ‌الشك والاختلاف في الإسناد

- ‌الضوابط باعتبار المتن

- ‌أولاً: الزيادة

- ‌الزياداتُ التي لا تجعلُ الحديثَ زائداً عِندي

- ‌ نتيجةُ ما سبقَ:

- ‌ثانياً: اختلاف السياق

- ‌ثالثاً: الاختصار

- ‌رجاء

- ‌[1] مسندُ إبراهيمَ بنِ الحارثِ بنِ صخرٍ القرشيِّ التيميِّ

- ‌[2] مسندُ أُبيِّ بنِ كعبٍ

- ‌الطهارة

- ‌الصلاة

- ‌الصيام

- ‌الحج

- ‌الحدود

- ‌الطب

- ‌اللباس والزينة

- ‌الأدب

- ‌التوبة والاستغفار

- ‌القرآن

- ‌العلم

- ‌المناقب

- ‌القيامة

- ‌[3] مسندُ الأَحمريِّ

- ‌[4] مسندُ أُذينةَ والدِ عبدِالرحمنِ

- ‌[5] مسندُ أسامةَ بنِ أَخْدَريّ التَّميميِّ

- ‌[6] مسندُ أسامةَ بنِ زيدِ بنِ حارثةَ

- ‌الجنائز

- ‌الفرائض

- ‌الأيمان والنذور

- ‌اللباس والزينة

- ‌العلم

- ‌المناقب

- ‌الزهد

- ‌الفتن

- ‌[7] مسندُ أسامةَ بنِ شريكٍ الثَّعلبيِّ

- ‌[8] مسندُ أسامةَ بنِ عُميرٍ الهُذليِّ والدِ أبي المَليحِ

- ‌[9] مسندُ أسدِ بنِ كَرْزِ بنِ عامرٍ البَجليِّ القَسْريِّ

- ‌[10] مسندُ الأسودِ بنِ أصرمَ المُحاربيِّ

- ‌[11] مسندُ الأسودِ بنِ سريعٍ التَّميميِّ السَّعديِّ

- ‌[12] مسندُ أُسيدِ بنِ حُضيرٍ الأنصاريِّ

- ‌[13] مسندُ أنسِ بنِ مالكٍ الأنصاريِّ

- ‌الإيمان

- ‌القدر

- ‌الطهارة

- ‌الصلاة

- ‌الجنائز

- ‌الزكاة

- ‌الصيام

- ‌الحج

- ‌النكاح

- ‌الطلاق

- ‌الفرائض

- ‌البيوع

- ‌العتق

- ‌الأيمان والنذور

- ‌الحدود والديات

- ‌الأطعمة

- ‌الأشربة

- ‌الصيد والذبائح

- ‌العقيقة

- ‌الطب

- ‌اللباس والزينة

- ‌الأدب

- ‌عجائب المخلوقات

- ‌الذكر والدعاء

- ‌التوبة والاستغفار

- ‌القرآن

- ‌العلم

- ‌الجهاد والسير

- ‌الهجرة

- ‌الإمارة

- ‌المناقب

- ‌الزهد

- ‌الفتن

- ‌القيامة

- ‌صفة الجنة والنار

الفصل: ‌الضوابط باعتبار المتن

‌الضوابط باعتبار المتن

وهذا البابُ - أَعني الاختلافَ في المتنِ - أوسعُ مِن سابقِه وأكثرُ تَشعباً وتشابكاً.

ومِن خلالِ عَملي قسمتُ الاختلافاتِ في الألفاظِ والمتونِ إلى ثلاثةِ أقسامٍ:

أولاً: الزيادةُ.

ثانياً: اختلافُ السياقِ. وأَعني به اختلافَ ألفاظِ الحديثِ عمَّا هو في الأصولِ، مع بقاءَ المعنى العامِّ للحديثِ.

ثالثاً: الاختصارُ. بأنْ يكونَ الحديثُ في الأصولِ مطولاً، وهو في أحدِ الأجزاءِ مختصراً.

وقد وضعتُ لنَفسي ضوابطَ باعتبارِ هذه الأقسامِ، مُبتغياً الدقةَ فيها ما استطعتُ على صعوبةِ هذا الأمرِ كما سيأتي بيانُه.

وقد لاحظتُ مِن صنيعِ أئمةِ هذا الشأنِ التوسعَ في إيرادِ هذه الزياداتِ والرواياتِ في الزوائدِ. وهذا التوسعُ مِنهم رحمهم الله لا بدَّ مِنه لإبرازِ فوائدِ هذه الألفاظِ، فما كانَ جمعُهم للزوائدِ إلا تيسيراً للوصولِ للفوائدِ الغزيرةِ التي تَحويها المسانيدُ والتي قد يصعبُ الوصولُ إليها على مَن التَمسها (1)، وإغفالُ هذه الرواياتِ والألفاظِ الزائدةِ يَضيعُ به كثيرٌ مِن هذه الفوائدِ.

أما الضوابطُ التي سرتُ عَليها فهي أكثرُ تَشدداً مِن الضوابطِ التي سارَ عَليها

(1) مقتبس من كلام الهيثمي في كشف الأستار بتصرف يسير.

ص: 104

أصحابُ الزوائدِ، فكثيرٌ مِن الزياداتِ واختلافِ السياقِ والألفاظِ التي يَذكرونَ الأحاديثَ مِن أجلِها في الزوائدِ لا أذكرُها في عَملي هذا، وليسَ ذلكَ مِني تجاهلاً لأهميةِ هذه الألفاظِ الزائدةِ والرواياتِ المختلفةِ وما تحملُه مِن مدلولاتٍ زائدةٍ، وإنَّما لأنَّه في نيَّتي التَّذييلُ على المسندِ الجامعِ، فرأيتُ أن توضعَ هذه الألفاظُ والرواياتُ في الذيلِ لا في الزوائدِ هُنا.

وقد تعمدتُ الإكثارَ مِن الأمثلةِ لبيانِ مَنهجي الذي سرتُ عليه، فَفي الأمثلةِ مِن البيانِ ما تعجزُ عنه الكلماتُ مَهما بلغتْ مِن التنسيقِ والإتقانِ.

ص: 105