الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتب الزوائد
(1)
بدأَ التصنيفُ في الزوائدِ في القرنِ الثامنِ الهجري، فأولُ مَن ذُكر أنَّه صنفَ في الزوائدِ هو مغلطاي بنُ قليج الحنفيُّ (762 هـ)، وصنفَ:
1 -
زوائدَ ابنِ حبانَ على الصحيحينِ.
قالَ الدكتورُ خلدون الأحدب (ص 52): وهو في مجلدٍ .. والظاهرُ أنَّ عملَه هذا لم يُكتبْ له الذيوعُ والانتشارُ، ولم أقفْ على مَن ذكرَه أو أشادَ به ممن صنفَ في هذا الفنِّ مِن المتقدمينَ.
* ومِن بعدِه ابنُ المُلقنِ عمرُ بنُ عليِّ بنِ أحمدَ الشافعيُّ (804 هـ)، ذكرَ السخاويُّ في الضوءِ اللامعِ (3/ 200) أنَّه
2 -
شرحَ زوائدَ مسلمٍ على البخاريِّ في أربعةِ أجزاءَ.
3 -
وزوائدَ أبي داودَ على الصحيحينِ في مجلدينِ.
4 -
وزوائدَ الترمذيِّ على الثلاثةِ، كتبَ مِنه قطعةً صالحةً.
5 -
وزوائدَ النسائيِّ عليها، كتبَ مِنه جزءاً.
6 -
وزوائدَ ابنِ ماجة على الخمسةِ، في ثلاثِ مجلداتٍ، وسمَّاه: ما تمسُّ إليه الحاجةُ على سننِ ابنِ ماجة، وقالَ في خطبتِه أنَّه لم يرَ مَن كتبَ عليه شيئاً، وأنَّه يبينُ مَن وافقَه مِن باقي الأئمةِ الستةِ، وضبطَ المشكلِ في الأسماءِ والكُنى، وما يحتاجُ إليه
(1) ما سوف أذكره في هذا الفصل تلخيص لما استفدته من مقدمة زوائد تاريخ بغداد للدكتور خلدون الأحدب، وكتاب «علم زوائد الحديث» لعبدالسلام علوش، وكتاب «كتب الزوائد» لمحمد أبوصعيليك.
مِن الغريبِ والغرائبِ مما لم يوافِق الباقينَ.
وقالَ ابنُ قاضي شهبةَ في طبقاتِ الشافعيةِ: ولكن لم يوجدْ ذلكَ بعدَه، لأنَّ كتبَه احتَرقتْ قبلَ موتِهِ بقليلٍ.
* ثم جاءَ الإمامُ الهيثمي (807 هـ) وتركَ بصماتِه الواضحةَ في هذا الفنِّ، وليسَ مِن المبالغةِ القولُ أنَّه إمامُ هذا الفنِّ بلا منازعٍ. وله في هذا الفنِّ ثمانيةُ مصنفاتٍ:
7 -
مواردُ الظمآنِ إلى زوائدِ ابنِ حبانَ. مطبوعٌ.
8 -
بغيةُ الباحثِ عن زوائدِ مسندِ الحارثِ. مطبوعٌ.
9 -
غايةُ المقصدِ في زوائدِ المسندِ. مطبوعٌ.
10 -
المقصدُ العليِّ في زوائدِ أبي يعلى الموصليِّ. مطبوعٌ.
11 -
كشفُ الأستارِ عن زوائدِ البزارِ. مطبوعٌ.
12 -
مجمعُ البحرينِ في زوائدِ المعجمينِ. مطبوعٌ.
13 -
البدرُ المنيرُ في زوائدِ المعجمِ الكبيرِ.
14 -
مجمعُ الزوائدِ ومنبعُ الفوائدِ. مطبوعٌ.
* ومِن بعدِه البُوصيري (840 هـ)، وله في هذا الفنِّ ثلاثةُ مصنفاتٍ:
15 -
مصباحُ الزجاجةِ في زوائدِ ابنِ ماجه. مطبوعٌ.
16 -
فوائدُ المنتقي لزوائدِ البيهقي.
17 -
إتحافُ الخيرةِ المهرةِ بزوائدِ المسانيدِ العشرةِ، وهذه المسانيدُ هي:
مسندُ أبي داودَ الطيالسي، ومُسددٍ، والحميديِّ، وابنِ أبي عمرَ، وإسحاقِ بنِ راهويه، وأبي بكرِ بنِ أبي شيبةَ، وأحمدَ بنِ منيعٍ، وعبدِ بنِ حميدٍ، والحارثِ بنِ أبي
أسامةَ، والمسندُ الكبيرُ لأبي يعلى الموصليِّ.
وقد اختصَرَه وجرَّدَه مِن الأسانيدِ وسمَّاه: مختصر إتحافِ السادةِ المهرةِ بزوائدِ المسانيدِ العشرةِ.
* ومعاصرُه وشيخُه الحافظُ ابنُ حجرٍ (852 هـ)، وله في هذا الفنِّ خمسةُ مصنفاتٍ:
18 -
زوائدُ مسندِ البزارِ. وقد اعتمدَ فيه على كتابِ الهيثميِّ: كشفِ الأستارِ، وحذفَ مِنه ما رواه الإمامُ أحمدُ في مسندِه، «لأنَّ الحديثَ إذا كانَ في المسندِ الحنبليِّ لم يحتجْ إلى عزوِه إلى مصنفٍ غيرِه لجلالتِه» كذا قالَ في مقدمتِه رحمه الله. والكتابُ مطبوعٌ.
19 -
زوائدُ مسندِ الحارثِ بنِ أبي أسامةَ.
20 -
زوائدُ مسندِ أحمدَ بنِ منيعٍ.
21 -
زوائدُ الأدبِ المفردِ للبخاري.
22 -
المطالبُ العاليةُ بزوائدِ المسانيدِ الثمانيةِ. وهي نفسُها المسانيدُ العشرةُ التي استخرجَ البُوصيري زوائدَها في إتحافِ الخيرةِ، أما قولُه في اسمِ الكتابِ: المسانيد الثمانية، فلأنَّها التي وقعتْ له كاملةً، كما قالَ في مقدمتِه: وقد وقعَ لي مِنها ثمانيةٌ كاملاتٌ.
قلتُ: وتاسعُها مسندُ إسحاقَ بنِ راهويه لم يقعْ له مِنه إلا النصفُ، وعاشرُها مسندُ أبي يعلى فإنَّه تتبعَ ما فاتَ شيخَه الهيثمي في المجمعِ، فغَدا الأمرُ كما قالَ هو في مقدمتِه: فصارَ ما تتبعتُه مِن ذلكَ مِن عشرةِ دواوينَ.
وكتابُه هذا سابقٌ لكتابِ البُوصيري، يظهرُ ذلكَ مِن كلامِ ابنِ حجرَ على الأحاديثِ والتي نقلَها البُوصيري ونسبَها للحافظِ في مواضعَ قليلةٍ، وفي الأغلبِ