الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
124- بَابُ حُسْنِ الْخُلُقِ إِذَا فَقِهُوا- 138
217/284 (صحيح) - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خلقه، درجة القائم بالليل".
218/285 (صحيح) - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "خَيْرُكُمْ إِسْلَامًا أَحَاسِنُكُمْ أخلاقاً إذا فقهوا".
219/286 (صحيح الإسناد) - عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَجَلَّ إِذَا جَلَسَ مَعَ الْقَوْمِ، وَلَا أَفْكَهَ فِي بَيْتِهِ، مِنْ زَيْدِ بْنِ ثابتٍ".
220/287 (حسن لغيره) - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الْأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عز وجل؟ قَالَ: "الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ".
221/288 (صحيح موقوفاً، وصح مرفوعا) - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: " أَرْبَعُ خِلَالٍ إِذَا أُعْطِيتَهُنَّ فَلَا يَضُرُّكَ مَا عُزِلَ عَنْكَ مِنَ الدُّنْيَا: حُسْنُ خَلِيقَةٍ، وَعَفَافُ طعمةٍ، وصدقُ حديثٍ، وَحِفْظُ أمانةٍ".
222/289 (حسن) - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: " تَدْرُونَ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّارَ؟ ". قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قال: " الأجوفانِ: الفرج والفم، وما أكثر مَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ؟ تَقْوَى اللَّهِ وحسن الخلق".
223/291 (صحيح) عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَجَاءَتِ الْأَعْرَابُ؛ نَاسٌ كثيرٌ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا، فَسَكَتَ النَّاسُ لَا يَتَكَلَّمُونَ غَيْرَهُمْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَعَلَيْنَا حرجٌ فِي كَذَا وَكَذَا؟ فِي أَشْيَاءَ مِنْ أُمُورِ النَّاسِ، لَا بَأْسَ بِهَا. فَقَالَ:" يَا عِبَادَ اللَّهِ! وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ، إِلَّا امْرَءاً اقترضَ امْرَءاً ظُلْمًا (1) فَذَاكَ الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أنتداوَى؟ قَالَ: " نَعَمْ يَا عِبَادَ اللَّهِ تداوَوْا؛ فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً؛ غَيْرَ دَاءٍ واحدٍ". قَالُوا: وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " الهَرَم". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا خَيْرُ مَا أُعطِي الْإِنْسَانُ؟ قَالَ: " خلق حسنٌ".
(1)" اقترض": فاتعال من القرض وهو القطع، أي: نال منه قطعة بالغيبة.
224/292 (صحيح) - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " كَانَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ؛ يَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْقُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ بالخير من الريح المرسلة"(1) .
225/293 (صحيح) - عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " حُوسِبَ رجلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ من الخير، إلا أنه قد كَانَ رَجُلًا يُخَالِطُ النَّاسَ وَكَانَ مُوسِرًا، فَكَانَ يَأْمُرُ غِلْمَانَهُ أَنْ يَتَجَاوَزُوا عَنِ الْمُعْسِرِ، قَالَ اللَّهُ عز وجل: فَنَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ منه؛ فتجاوز عنه".
226/295 (صحيح) -عَنْ نَوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ؛ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ؟ قَالَ: " الْبِرُّ: حُسْنُ الْخُلُقِ. وَالْإِثْمُ: مَا حَكَّ فِي نَفْسِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ".
(1) زاد ابن إسحاق عن ابن شهاب: "
…
لا يسأل عن شيء إلا أعطاه". أخرجه أحمد (1/230- 231- 326) ، وهي زيادة منكرة عندي وإن سكت عنها الحافظ (1/26) لمخالفته كل الثقات الذين رووا الحديث عن ابن شهاب دونها.