الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَنَافَسُوا، وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخواناً".
318/411 (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثنين والخميس، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلٌ كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ. فَيُقَالُ: أنظروا هذين حتى يصطلحا".
319/412 (صحيح الإسناد) عن أبي الدرداء قال: " ألا أحدثكم ما هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنَ الصَّدَقَةِ وَالصِّيَامِ؟ صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ؟ أَلَا وإن البغضة هي الحالقة".
172- بَابُ مَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ وإن لم يستشره-195
320/416 (صحيح) عن وهب بن كيسان- وَكَانَ وَهْبٌ أَدْرَكَ عَبْدَ اللَّهِ بن عمر-، قال: " أن عمر رأى راعياً فِي مَكَانٍ قَبِيحٍ (1) وَرَأَى مَكَانًا أمثل منه،
(1) الأصل " قشح". وقال المعلق عليه محمد فؤاد عبد الباقي: "كذا وفي الهندية "فشج" وفي المخطوطة " قشج" ولعلها تحريف "نشح" وهو الشرب القليل، وانتشحت الإبل إذا شربت ولم ترو"، وهذا الأخير هو الذي وقع في نسخة الشارح ولم يعلق عليه بشيء والصواب الذي يدل عليه السياق ما أثبتناه وهو الموافق لرواية "المسند"(2/108) ، ثم إن عزو المعلق الحديث إلى الشيخين فيه نظر؛ لأنه ليس عندهما قصة ابن عمر مع الراعي، والمرفوع منه عندهما أتم وقد تقدم (151/206) .