الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
741/959 (صحيح الإسناد) عَنْ جَابِرٍ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ جُنُبًا، يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ مِنْ مَاءٍ". قَالَ الحسن بن محمد (1) : أنا عبد لله! إِنَّ شَعْرِي أَكْثَرُ مِنْ ذَاكَ! قال: وضرب [جابر] بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ الْحَسَنِ فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي! كَانَ شَعرُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ مِنْ شَعْرِكَ وَأَطْيَبَ.
387- بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَقْعُدَ وَيَقُومَ له الناس - 435
742/960 (صحيح) عَنْ جَابِرٍ قَالَ: صُرِعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فَرَسٍ بِالْمَدِينَةِ عَلَى جِذْعِ نَخْلَةٍ، فَانْفَكَّتْ قَدَمُهُ، فَكُنَّا نَعُودُهُ فِي مَشْرُبَةٍ لِعَائِشَةَ رضي الله عنها، فَأَتَيْنَاهُ، وَهُوَ يُصَلِّي قَاعِدًا، فَصَلَّيْنَا قِيَامًا، ثُمَّ أَتَيْنَاهُ مَرَّةً أُخْرَى وَهُوَ يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ قَاعِدًا، فَصَلَّيْنَا خَلْفَهُ قِيَامًا، فَأَوْمَأَ إِلَيْنَا أنِ اقْعُدُوا، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ، قَالَ:"إِذَا صَلَّى الْإِمَامُ قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا، وَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَلَا تَقُومُوا وَالْإِمَامُ قَاعِدٌ، كَمَا تَفْعَلُ فَارِسُ بِعُظَمَائِهِمْ".
(1) هو الحسن بن محمد ابن الحنفية أبو محمد المدني.
743/961 (صحيح) قال [جابر] : وَوُلِدَ لِفُلَانٍ (1) مِنَ الْأَنْصَارِ غُلَامٌ، فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا، فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: لَا نُكَنِّيكَ بِرَسُولِ اللَّهِ. حَتَّى قَعَدْنَا فِي الطَّرِيقِ نَسْأَلُهُ عَنِ السَّاعَةِ؟ فَقَالَ: " جِئْتُمُونِي تَسْأَلُونِي عَنِ السَّاعَةِ؟ " قُلْنَا نَعَمْ قَالَ: " مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ، يَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ". قُلْنَا وُلِدَ لِفُلَانٍ مِنَ الْأَنْصَارِ غُلَامٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا، فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: لَا نُكَنِّيكَ بِرَسُولِ اللَّهِ. قَالَ: " أَحْسَنَتِ الْأَنْصَارُ. سَمُّوا بِاسْمِي، ولا تكنوا بكنيتي)) .
(1) الأصل: (لغلام) وهو خطأ ظاهر، وفي النفس من السياق شيء، ولم أجده في مصدر آخر لتقويمه.