الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
281- بَابُ لَا يُقِيمُ عِنْدَهُ حَتَّى يحرجه - 313
أسند تحته حديث أبي شريح العدوي المتقدم قبل باب ومنه الزيادة (573/741) ".
282- باب إذا أصبح بفنائه- 314
575/744- عَنِ الْمِقْدَامِ، أَبِي كَرِيمَةَ الشَّامِيِّ (1) قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " لَيْلَةُ الضَّيْفِ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، فَمَنْ أصبح بفناءه فَهُوَ دَيْنٌ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ؛ فإن شاء اقتصاه، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَهُ".
283- بَابُ إِذَا أصبح الضيف محروماً - 315
576/745- عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّكَ تَبْعَثُنَا (2) فَنَنْزِلُ بِقَوْمٍ فَلَا يَقْرُونَا، فَمَا تَرَى فِي ذَلِكَ؟ فَقَالَ لنا: "
(1) الأصل (السامي) بالسين المهملة، نسبة إلى سامة بن لؤي، وكذا وقع في النسخة الهندية ونسخة الشرح للشيخ الجيلاني، وماأظن ذلك إلا تصحيفاً، فما رأيت من نسبه هذه النسبة ممن ترجم له، ولا أورده السمعاني وغيره فيها، ثم هو كان قد نزل الشام، وله ترجمة في "تاريخ ابن عساكر" فالصواب "الشامي" بالشين المعجمة كما أثبتنا.
(2)
الأصل (بعثتنا) بصيغة الماضي! وكذا في الهندية والجيلانية، والتصحيح من الصحيحين.
إِنْ نَزَلْتُمْ بِقَوْمٍ فَأُمِرَ لَكُمْ بِمَا يَنْبَغِي لِلضَّيْفِ فَاقْبَلُوا؛ فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا فَخُذُوا مِنْهُمْ حَقَّ الضَّيْفِ الَّذِي يَنْبَغِي لَهُمْ".
284-
بَابُ خدمة الرجل (1) الضيف بنفسه - 316
577/746- عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: " إِنْ أَبَا أُسيد السَّاعِدِيَّ دَعَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي عُرْسِهِ، وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ خَادِمَهُمْ يَوْمَئِذٍ، وهي العروس. فقالت:[أوقال](2) :
"أَتَدْرُونَ مَا أَنْقَعْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ
(1) كذا في الأصول، وهو غير مطابق للحديث؛ لأن الخادم فيه إنما هي المرأة كما هو ظاهر، فالصواب ما ترجم به في "كتاب النكاح " من "الصحيح" (9/251- فتح) :"باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس".
وانظر كتابي "آدابالزفاف في السنة"(ص: 176-178) الطبعة الجديدة.
(2)
زيادة استدركتها من "صحيح المؤلف"، وفيها دلالة على أن الراوي لم يحفظ هذا الحرف فشك في القائل، وهذا الراوي هو يحيى بن بكير شيخ المؤلف هنا، وفي إحدى رواياته في الصحيح (13/51) عن يعقوب القارئ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ، ويحيى هذا مع كونه من رجال الشيخين ففيه كلام، فضعفه النسائي، وقال أبو حاتم " يكتب حديثه، ولا يحتج به "، فهو ممن ينتقى حديثه، انظر "مقدمة الفتح "(ص" 452)، وهو هنا قد خالف الثقات في شكه وفي قوله:
" قالت"، منهم قتيبة بن سعيد عند البخاري (5591) ومسلم والطبراني في "الكبير"(6/246/6000) عن يعقوب القارئ.
وتوبع هذا من جمع منهم: عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عند البخاري (5116 و 6685) ومسلم أيضاً، وأبو غسان محمد عند البخاري (5182) ، وابن حبان (7/383/5371) ، والطبراني (6/180/5794) ، كلهم لم يشكوا، وبعضهم صرح، فقال: قال سهل: " تدرون
…
" إلخ، ولذلك قال الحافظ: "وهذه الرواية هي المعتمدة".