الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
431- بَابُ أَكْلِ الرَّجُلِ مَعَ امْرَأَتِهِ - 483
808/1053 (صحيح) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: "كُنْتُ آكُلُ مَعَ
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَيساً (1) ، فَمَرَّ عُمَرُ، فَدَعَاهُ فَأَكَلَ، فَأَصَابَتْ
(1) هو الطعام المتخذ من التمر والأقط والسمن، وقد يجعل عوض الأقط الدقيق أو الفتيت.
و (حَس) : كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما عضه وأحرقه غفلة كالجمرة والضربة ونحوها، "نهاية".
يَدُهُ إِصْبَعِي، فَقَالَ: حسَّ! لَوْ أُطَاعُ فيكُنَّ مَا رَأَتْكُنَّ عينٌ، فنزل الحجاب" (1) .
809/1054 (صحيح) عن أُمِّ صَبِيَّةَ (2) بِنْتِ قَيْسٍ- وَهِيَ: خولة، جدّة خارجة بن الحارث- قالت: اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي إناء واحدٍ".
(1) أقول: هذا الحديث لا يعارض حديث زينب المذكور في الباب قبله، لإمكان الجمع بينهما بأن آية الحجاب نزلت بمناسبة هذا وذاك، فكثير من الآيات لها أكثر من سبب واحد في النزول ما هو معلوم، وبهذا جمع الحافظ بين الحديثين في "الفتح"(8/531) .
(2)
تحرف هذا الاسم على ابن عبد الباقي وعلى الشارح الجيلاني إلى "حبيبة"! ولذلك لم يتمكن الأول من تخريج حديثها كما يأتي بيانه، ولم يترجم الشارح لها، وقد ترجم لمن دونها! والغريب، أنه مع ذلك عزاه لأبي داود وابن ماجه، وهما إنما أخرجاه عن أم صبية!