الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
203- بَابُ يُكْتَبُ لِلْمَرِيضِ مَا كَانَ يعمل وهو صحيح - 228
385/500 (صحيح) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَا مِنْ أَحَدٍ يَمْرَضُ، إِلَّا كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ، وَهُوَ صَحِيحٌ".
386/501 (حسن صحيح) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَا مِنْ مُسْلِمٍ ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ إِلَّا كُتِبَ لَهُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ، مَا كَانَ مَرِيضًا، فَإِنْ عافاه- أراه قال: - غسلَه، وإن قبضه غفر له (وفي رواية: فإن شفاه عسلَه) ". 387/502 (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَتِ الْحُمَّى إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: ابْعَثْنِي إِلَى آثَرِ أَهْلِكَ عِنْدَكَ، فَبَعَثَهَا إِلَى الْأَنْصَارِ، فَبَقِيَتْ عَلَيْهِمْ ستة أيام وليالهن، فاشتد عَلَيْهِمْ، فَأَتَاهُمْ فِي دِيَارِهِمْ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ دَارًا دَارًا، وَبَيْتًا بَيْتًا، يَدْعُو لَهُمْ بِالْعَافِيَةِ. فَلَمَّا رَجَعَ تَبِعَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْهُمْ، فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنِّي لِمَنَ الْأَنْصَارِ، وَإِنَّ أَبِي لِمَنَ الْأَنْصَارِ، فَادْعُ اللَّهَ لِي كما دعوت للأنصار.
قَالَ: " مَا شِئْتِ؛ إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يعافيكِ، وَإِنْ شئتِ صَبَرْتِ ولكِ الْجَنَّةُ". قَالَتْ: بَلْ أَصْبِرُ، وَلَا أَجْعَلُ الْجَنَّةَ خطراً (1) .
388/503 (صحيح الإسناد) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:" مَا مِنْ مَرَضٍ يُصِيبُنِي، أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الْحُمَّى؛ لِأَنَّهَا تَدْخُلُ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنِّي، وَإِنَّ اللَّهَ عز وجل يُعْطِي كُلَّ عُضْوٍ قسطه من الأجر".
389/504 (صحيح الإسناد) عَنْ أَبِي نُحَيْلَةَ (2) : قِيلَ لَهُ: ادْعُ اللَّهَ. قَالَ: "اللَّهُمَّ انْقُصْ مِنَ الْمَرَضِ، وَلَا تَنْقُصْ مِنَ الْأَجْرِ". فَقِيلَ لَهُ: "ادْعُ، ادْعُ. فَقَالَ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُقَرَّبِينَ؛ وَاجْعَلْ أُمِّي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ". 390/505 (صحيح) عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: قَالَ لِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ:
(1) لم يتعرض الشارح لبيان معناه، فاقول:
جاء في "النهاية": " الخطر- بالتحريك- في الأصل: الرهن، وما يخاطر عليه"، فكأنها تقول: لا أجعل الجنة خطراً غير مضمون بإيثارها الدعاء منه صلى الله عليه وسلم لها بالشفاء، وإنما تضمن الجنة بالصبر الذي ضمن لها صلى الله عليه وسلم الجنة، هذا ما بدا لي بعد التباحث مع بعض الإخوة الفضلاء.
(2)
بمهملة مصغراً، وقيل بمعجمة، صحابي. انظر:"الإصابة".
أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: إِنِّي أُصْرَعُ، وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي. قَالَ:"إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكَ" فَقَالَتْ: أَصْبِرُ. فَقَالَتْ: إِنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ، فَدَعَا لَهَا.
391/506 (صحيح الإسناد) عن عَطَاءٌ: "أَنَّهُ رَأَى أُمَّ زُفَرَ - تِلْكَ الْمَرْأَةُ - طَوِيلَةً سَوْدَاءَ عَلَى سلم الكعبة". وعن القاسم؛ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يقول: "ما أصاب المؤمن فما فوقها، فهو كفارة".