الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
302- بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: مَا شَاءَ الله وشئتَ - 339
605/783- (صحيح) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ رجلٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ! قَالَ: " جعلتَ لِلَّهِ نِدًّا؟! مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ".
303- بَابُ الْغِنَاءِ وَاللَّهْوِ - 340
606/784- (حسن الإسناد) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَى السُّوقِ، فَمَرَّ عَلَى جَارِيَةٍ صَغِيرَةٍ تُغَنِّي فَقَالَ:" إِنَّ الشَّيْطَانَ لَوْ تَرَكَ أَحَدًا لترك هذه". 607/786- (صحيح الإسناد) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَمِنَ النَّاسِ من يشتري لهوا لحديث} [لقمان: 6]، قال:"الغناء وأشباهه".
608/787- (حسن) عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَفْشُوا السَّلَامَ تَسْلَمُوا، والأشرَةُ شرّ".
قال أبو معاوية: والأشرة: العبث. 304- باب الهدي والسمت الحسن - 341
609/789- (حسن) عن ابن مسعود قال: " إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ: كَثِيرٌ فُقَهَاؤُهُ، قَلِيلٌ خُطَبَاؤُهُ، قَلِيلٌ سُؤَّالُهُ، كَثِيرٌ مُعْطُوهُ، الْعَمَلُ فِيهِ قَائِدٌ لِلْهَوَى. وَسَيَأْتِي مِنْ بَعْدِكُمْ زَمَانٌ: قَلِيلٌ فُقَهَاؤُهُ، كَثِيرٌ خُطَبَاؤُهُ، كَثِيرٌ سُؤَّالُهُ، قَلِيلٌ مُعْطُوهُ، الْهَوَى فِيهِ قَائِدٌ لِلْعَمَلِ، اعْلَمُوا أَنَّ حُسْنَ الْهَدْيِ - فِي آخِرِ الزَّمَانِ- خيرٌ مِنْ بعض العمل"(1) .
610/790- (صحيح) عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: قُلْتُ [لَهُ](2) : رَأَيْتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: "نَعَمْ، وَلَا أَعْلَمُ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ رَجُلًا حَيًّا رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم غَيْرِي. قال: وكان أبيض، مليح الوجه".
(1) الجملة الأخيرة أوردها الحافظ في "الفتح"(10/510) من رواية المؤلف وقال: "وسنده صحيح، ومثله لا يقال من قبل الرأي"
و (الهدي) : السيرة والهيئة والطريقة.
قلت: ويؤيد ما قال الحافظ مطابقة ما قبلها للواقع اليوم مما لا يعلم إلا بطريق الوحي.
(2)
هذه الزيادة من "مسلم"(7/84)، والمعنى: أن الجريري قال لأبي الطفيل، وكان في الأصل بين المعكوفتين:"لأبي الطفيل" فآثرت ما أثبته لورودهما في مسلم؛ ولأنهما أوضح في المعنى.