الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَنْظُرَ إِلَى شَعْرِ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِكَ؛ إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَهْلَكَ أَوْ صَبِيَّةً، فَافْعَلْ".
154- بَابُ مَسْحِ رَأْسِ الصبي- 172
282/367 (صحيح الإسناد) عن يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَّامٍ قَالَ: " سَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوسُفَ، وَأَقْعَدَنِي عَلَى حِجْرِهِ، وَمَسَحَ عَلَى رأسي".
283/368 (صحيح) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ لِي صَوَاحِبُ يَلْعَبْنَ مَعِي، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ ينقمِعنَ مِنْهُ، فَيُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ، فيلعبنَ مَعِي".
155- بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ للصغير يا بنيّ-173
284/369 (حسن الإسناد) عَنْ أَبِي الْعَجْلَانِ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ: " كُنْتُ فِي جَيْشِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، فَتُوُفِّيَ ابْنُ عَمٍّ لِي- وَأَوْصَى بجمل فِي سَبِيلِ اللَّهِ - فَقُلْتُ لِابْنِهِ: ادْفَعْ إِلَيَّ الْجَمَلَ؛ فَإِنِّي فِي جَيْشِ ابْنِ الزُّبَيْرِ! فَقَالَ: اذْهَبْ بِنَا إِلَى ابْنِ عُمَرَ حَتَّى نَسْأَلَهُ، فَأَتَيْنَا ابْنَ عُمَرَ. فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! إِنَّ والدي
توفي، وأوصى بجمل فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَهَذَا ابْنُ عَمِّي، وَهُوَ فِي جَيْشِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، أَفَأَدْفَعُ إِلَيْهِ الْجَمَلَ؟ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: يَا بُنَيَّ! إِنَّ سَبِيلَ اللَّهِ كُلُّ عَمَلٍ صَالِحٍ، فإن وَالِدُكَ إِنَّمَا أَوْصَى بِجَمَلِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل، فَإِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا مُسْلِمِينَ يَغْزُونَ قَوْمًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَادْفَعْ إِلَيْهِمُ الْجَمَلَ؛ فَإِنْ هَذَا وَأَصْحَابَهُ (1) فِي سَبِيلِ غِلْمَانِ قومٍ أَيُّهُمْ يَضَعُ الطَّابَعَ"!
285/370 (صحيح) عن جَرِيرٌ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَنْ لَا يَرْحَمُ النَّاسَ، لَا يَرْحَمُهُ اللَّهُ عز وجل".
286/371 (حسن) عن عُمَرَ؛ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ لَا يَرحَم لَا يُرحَم، وَلَا يُغفر مَنْ لَا يَغفر، وَلَا يُعف عمّن لم يَعفُ، [وَلَا يُتاب عَلَى مَنْ لَا يَتُوبُ] ، وَلَا يُوقَّ مَنْ لَا يتَوقّ (2) ".
(1) أي: إنما يقاتلون " في سبيل غلمان قوم" يعني ابن الزبير وجيشه، " أيهم يضع الطابع": أي: يكون رئيساً حيث ينفذ أحكامه.
وبهذا يتبين أنه لا حاجة لقول الشارح: " غلمان كذا ولعله تصحيف فلان، كناية عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ.
(2)
أي: لا يصان ولا يحفظ من لا يصون نفسه ولا يحفظها من الوقوع في المعاصي.