الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَادَ الْمَرِيضَ جَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، ثُمَّ قَالَ (سَبْعَ مرارٍ)"أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيكَ" فَإِنْ كَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ عُوفِيَ من وجعه.
417/537 (صحيح الإسناد) عن الرَّبِيعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: ذَهَبْتُ مَعَ الْحَسَنِ إِلَى قَتَادَةَ نعودُه، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَسَأَلَهُ (1) ثُمَّ دَعَا لَهُ. قَالَ:"اللَّهُمَّ اشفِ قَلْبَهُ، واشفِ سَقَمَهُ".
220- بَابُ مَا يَعْمَلُ الرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ- 247
418/538 (صحيح) عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها: مَا كَانَ يَصْنَعُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي أَهْلِهِ؟ فَقَالَتْ: "كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ، فَإِذَا حضرت الصلاة خرج".
(1) كذا الأصل. وفي " تهذيب الكمال"(9/96) في ترجمةالربيع بن عبد الله هذا، وهنو ابن خطاف الأحدب، وقد ساق روايته هذه من طريق المؤلف بلفظ:" فساءله" ولعله الصواب.