الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" اذْهَبْ. فخذِ الَّذِي لِي، وَلَا تصرفه".
127/171 (صحيح) - عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: كُنْتُ أَضْرِبُ غُلَامًا لِي، فَسَمِعْتُ مِنْ خَلْفِي صَوْتًا:"اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ! لَلَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ "، فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَهُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ. فَقَالَ: " أَمَا لَوْ (1) لَمْ تَفْعَلْ لَمَسَّتْكَ النَّارُ"، أَوْ:" لَلَفَحَتْكَ النَّارُ".
79 - بَابُ لَا تَقُلْ: قبح الله وجهه - 91
128/172 (حسن) - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" لَا تَقُولُوا: قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَهُ (2) ".
129/173- (حسن) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " لَا تَقُولَنَّ: قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل
(1) الأصل " أما إن لو " والتصويب من مسلم وأبي داود.
(2)
ولفظ أحمد: " إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه، ولا تقل: قبح الله وجهك"، وهو في الباب الآتي دون:" ولا تقل.. ".