الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
201- باب كفارة المريض - 226
378/492 (صحيح) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ (1) ، وَلَا وَصَبٍ (2) ، ولا هم، وَلَا حَزَنٍ، وَلَا أَذًى، وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ".
379/493 (صحيح الإسناد) عن سعيد قَالَ: كُنْتُ مَعَ سَلْمَانَ- وَعَادَ مَرِيضًا فِي كِنْدَةَ - فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ: "أَبْشِرْ؛ فَإِنَّ مَرَضَ الْمُؤْمِنِ يَجْعَلُهُ اللَّهُ لَهُ كَفَّارَةً وَمُسْتَعْتَبًا (3) ، وَإِنَّ مَرَضَ الْفَاجِرِ كَالْبَعِيرِ عَقَلَهُ أَهْلُهُ، ثُمَّ أَرْسَلُوهُ، فَلَا يَدْرِي لِمَ عُقِلَ وَلِمَ أُرْسِلَ". 380/494 (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" لَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ، فِي جَسَدِهِ وَأَهْلِهِ وَمَالِهِ، حَتَّى يلقى الله وما عليه خطيئة".
(1) أي: التعب.
(2)
أي: المرض.
(3)
أي: استرضاء.
381/495 (حسن صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:" هَلْ أَخَذَتْكَ أُمُّ مِلْدَمٍ (1) ؟ ". قَالَ: وَمَا أُمُّ مِلْدَمٍ؟ قَالَ: "حَرٌّ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ". قَالَ: لَا. قَالَ: " فَهَلْ صُدِعْتَ؟ " قَالَ: وَمَا الصُّدَاعُ؟ قَالَ: "رِيحٌ تَعْتَرِضُ فِي الرَّأْسِ، تَضْرِبُ الْعُرُوقَ". قَالَ: لَا. قَالَ: فَلَمَّا قَامَ قَالَ: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ" أَيْ: فَلْيَنْظُرْهُ.
202-
بَابُ الْعِيَادَةِ جَوْفَ الليل (2) - 227
382/497 (صحيح) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" إِذَا اشْتَكَى الْمُؤْمِنُ، أَخْلَصَهُ اللَّهُ كَمَا يُخَلِّصُ الْكِيرُ خبث الحديد".
383/498 (صحيح) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ- وجعٍ أَوْ مَرَضٍ- إِلَّا كَانَ كَفَّارَةَ ذُنُوبِهِ، حَتَّى الشوكة يشاكها، أو النكبة"(3) .
(1) يعني: الحمى.
(2)
يرجى الانتباه أن ما يترجم عن الباب هو في الكتاب الآخر.
(3)
بفتح النون وسكون الكاف: ما يصيب الإنسان من الحوادث.
384/499 (صحيح) عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ؛ أَنَّ أباها؛ قال: اشتكيت شَكْوَى شَدِيدَةً، فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُنِي. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي أَتْرُكُ مَالًا، وَإِنِّي لَمْ أَتْرُكْ إِلَّا ابْنَةً وَاحِدَةً، أَفَأُوصِي بثلثَي مَالِي، وأترك الثلث؟ قال:"لا" فقال: أُوصِي النِّصْفَ، وَأَتْرُكُ لَهَا النِّصْفَ؟ قَالَ:"لَا". قَالَ: فَأَوْصِي بِالثُّلُثِ، وَأَتْرُكُ لَهَا الثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ:"الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ". ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِي، ثُمَّ مَسَحَ وَجْهِي وَبَطْنِي، ثُمَّ قَالَ:" اللَّهُمَّ! اشفِ سَعْدًا، وَأَتِمَّ لَهُ هِجْرَتَهُ". فَمَا زلت أجد برد يديه عَلَى كَبِدِي فِيمَا يَخَالُ إِلَيَّ (1) ، حتى الساعة0
(1) خطأ بعضهم هذا التعبير، وادعى أن الصواب:" يخيل إلي" كما في القرآن، وجزم الحافظ بأنه صواب، وأنه بمعنى (يخيل) فراجعه إن شئت (10/121) .