الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَقَالَ لَهُ: وَيْحَكَ، يَا رَاعِي! حَوِّلْهَا؛ فَإِنِّي سمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"كُلُّ راعٍ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ".
173- بَابُ مَنْ كَرِهَ أَمْثَالَ السَّوْءِ- 169
321/417 (صحيح) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" لَيْسَ لَنَا مَثَلُ السَّوْءِ الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ، كَالْكَلْبِ يَرْجِعُ فِي قَيْئِهِ".
174- بَابُ مَا ذُكِرَ فِي المكر والخديعة- 197
322/418 (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ (1) ، وَالْفَاجِرُ خبّ (2) لئيم".
(1) أي: ليس بذي مكر، فهو ينخدع لانقياده ولينه (وهو ضد الخب) ، يريد أن المؤمن المحمود من طبعه الغرارة، وقلة الفطنة للشر، وترك البحث عنه، وليس ذلك منه جهلاً، ولكنه كرم وحسن خلق.
(2)
الفجور: الانبعاث في المعاصي والمحارم، ولكن لما كان ها هنا قسماً للمؤمن فيراد الكافر والمنافق، لا مرتكب الإثم مع الجسارة فقط.
"خب": بفتح الخاء وقد يكسر الخداع، وهو الساعي بين الناس بالفساد، مظاهره خلاف باطنه وباطنه ما ينفر الناس عنه. كذا في "الشرح".
"لئيم": خلاف الكريم، والبخيل المهان.