الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَقَدْ حَجَبْتَهَا عَنْ نَاسٍ كَثِيرٍ".
249- باب - 279
490/629 (صحيح الإسناد) عَنْ عُمَرَ؛ أَنَّهُ كَانَ فِيمَا يدعو: "اللهم توفيني مَعَ الْأَبْرَارِ، وَلَا تُخَلِّفْنِي فِي الأشرار، وألحقني بالأخيار".
491/630 (صحيح الإسناد) عن شَقِيقٌ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ [ابن مسعود]، يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ:"ربنا أصلح بيننا، واهدنا سبل الْإِسْلَامِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَاصْرِفْ عَنَّا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهْرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُلُوبِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ، مُثْنِينَ بِهَا، قَائِلِينَ بِهَا، وأتممها علينا".
492/631 (صحيح موقوفاً، وقد صح مرفوعاً) عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: كَانَ أَنَسٌ إِذَا دَعَا لِأَخِيهِ يَقُولُ: "جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ صَلَاةَ قَوْمٍ أَبْرَارٍ، لَيْسُوا بِظَلَمَةٍ وَلَا فُجَّارٍ، يَقُومُونَ الليل، ويصومون النهار".
493/632 (صحيح) عن عمرو بن حريثٍ قال: "ذَهَبَتْ بِي أُمِّي إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَمَسَحَ عَلَى رَأْسِي، وَدَعَا لِي بِالرِّزْقِ".
494/633 (صحيح الإسناد) عن عبد الله الرومي (1) ،
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قِيلَ لَهُ:
إِنَّ إِخْوَانَكَ أَتَوْكَ من البصرة- وهو يومئذ بـ: (الزاوية) - لِتَدْعُوَ اللَّهَ لَهُمْ، قَالَ:" اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، وَآتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". فَاسْتَزَادُوهُ، فَقَالَ مِثْلَهَا، فَقَالَ:"إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا، فَقَدْ أُوتِيتُمْ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ".
(1) قلت: تفرد بتوثيقه ابن حبان (5/17 و46) وبيض له الحافظ في "التقريب" وهو عندي صدوق؛ لأنه مع كونه تابعياً، فقد روى عنه ثلاثة من الثقات أحدهم: ابنه عمر الراوي عنه هذا الأثر، وقال المؤلف في "تاريخه" (3/1/133) :
"روى عنه ابنه عمر وحماد بن زيد، مات قبل أيوب السختياني".
ثم روى بإسناده الصحيح عن حماد بن زيد: "حدثنا عبد الله الرومي، ولم يكن رومياً، كان رجلاً منا من أهل خراسان".
وعةا الحافظ في "التهذيب"(5/299) لابن حبان في "الثقات" أنه قال"
"أصله من خراسان، مات هو وبديل بن ميسرة في يوم واحد سنة (135) ".
وليس هذا في أحد الموضعين المشار إليهما من "الثقات" ومن البعيد أن يكون أورده في مكان ثالث، فلعله في بعض النسخ، أو في كتاب آخر له. ثم رأيته ذكره باسم (عبد الله بن الرومي) ! (5/52) .
495/634 (حسن) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم غُصْنًا فَنَفَضَهُ، فَلَمْ يَنْتَفِضْ، ثُمَّ نَفَضَهُ فَلَمْ يَنْتَفِضْ، ثُمَّ نَفَضَهُ فَانْتَفَضَ (1) قَالَ:" إِنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، يَنْفُضْنَ الْخَطَايَا، كَمَا تنفض الشجرة ورقها ".
496/637 (صحيح)[عن أنس قال:](2) فَأُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:
(1) الأصل: "فلم ينتفض" وكذا في الهندية وشرح الجيلاني! وهو خطأ كما يدل عليه آخر الحديث، والتصحيح من "المسند " وغيره، انظر "الصحيحة"(3168) .
(2)
زيادة مني اقتضاها حذف الحديثين اللذين كانا قبله لضعفهما.
"سَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ". ثُمَّ أَتَاهُ الْغَدَ. فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ! أَيُّ الدعاء أفضل؟ قال: "سل الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا والآخرة، فقد أفلحت".
497/638 (صحيح الإسناد) عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ: سُبْحَانَ اللَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، سُبْحَانَ الله وبحمده".
498/639 (صحيح) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أُصَلِّي- وَلَهُ حَاجَةٌ، فَأَبْطَأْتُ عَلَيْهِ- قَالَ:" يَا عَائِشَةُ! عَلَيْكِ بجمَل الدُّعَاءِ، وَجَوَامِعِهِ". فَلَمَّا انْصَرَفْتُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَا جُمَلُ الدُّعَاءِ وَجَوَامِعُهُ؟ قَالَ: " قُولِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا علمت وَمَا لَمْ أَعْلَمُ. وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قول أو عمل،