الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ عُمَرَ (فِيمَا أَرَى، شَكَّ أَبِي)(1) أَنَّهُ قَالَ: " حَسْبُ امْرِئٍ مِنَ الْكَذِبِ أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ ما سمع".
684/884م- قال: وَفِيمَا أَرَى قَالَ: قَالَ عُمَرُ: "أَمَا فِي الْمَعَارِيضِ مَا يَكْفِي المسلم [من] (2) الكذب؟ ".
351- باب إفشاء السر- 393
685/886- (صحيح الإسناد) عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: " عَجِبْتُ مِنَ الرَّجُلِ يَفِرُّ مِنَ الْقَدَرِ، وَهُوَ مُوَاقِعُهُ! وَيَرَى الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَدَعُ الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ! وَيُخْرِجُ الضَّغْنَ مِنْ نَفْسِ أَخِيهِ، وَيَدَعُ الضَّغْنَ فِي نَفْسِهِ! وَمَا وَضَعْتُ سِرِّي عِنْدَ أحد فلمتُه على إفشاءه، وَكَيْفَ أَلُومُهُ وَقَدْ ضِقْتُ بِهِ ذراعاً؟ ".
(1) قلت: القائل: " فيما أرى
…
" هو معمر، وأبوه هو سليمان التيمي، وقد رواه يزيد بن هارون عن التيمي عن أبي عثمان عن عمر قال: فذكره ولم يشك، رواه البيهقي في " سننه" وفي "الشعب" أيضاً (4/203/4793) بالمتن الآتي، وهذا قد صح مرفوعاً، وقول الشارح في "تخريجه": (2/333) : "أخرجه أبو داود والحاكم مرفوعاً وموقوفاً " ليس دقيقاً؛ لأنه إن أراد به المتنين الموقوفين، هذا والآتي بعده، فالثاني منهما ليس عندهما، وإن أراد الأول، فهو عندهما من حديث عن أبي هريرة، مرفوعاً فقط، وكذلك رواه مسلم في مقدمة " صحيحه" وهو مخرج في المصدر المذكور أعلاه.
(2)
زيادة استدركتها من " الفتح "(10/594) : وقد عزاه للمؤلف.