الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
546- باب الوسوسة - 621
975/1284 (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا شَيْئًا مَا نُحِبُّ أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهِ وَإِنَّ لَنَا مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ. قَالَ: "أَوَ قَدْ وَجَدْتُمْ ذَلِكَ؟ " قَالُوا: نَعَمْ. قال: " ذاك صريح الإيمان".
976/1286 (صحيح) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ عَمَّا لَمْ يَكُنْ، حَتَّى يقولوا: هذا اللَّهُ (1) خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ، فَمَنْ خلق الله؟! ".
547- باب الظن - 622
977/1287 (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَنَافَسُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا- عِبَادَ اللَّهِ - إخوانا".
(1) الاصل: " حتى يقول: الله " وفي "الشرح": حتى يقولوا: الله "، والتصويب من "الاعتصام" (7296) .
978/1288 (صحيح) عَنْ أَنَسٍ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَعَ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ، إِذْ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ، فَدَعَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:"يَا فُلَانُ [إِنَّ] هَذِهِ زَوْجَتِي فُلَانَةٌ"! قَالَ: مَنْ كُنْتُ أَظُنُّ بِهِ فَلَمْ أَكُنْ أَظُنُّ بِكَ، قَالَ:" إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنِ ابْنِ آدم مجرى الدم".
979/1289 (صحيح الإسناد) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (1) قَالَ: " مَا يَزَالُ الْمَسْرُوقُ مِنْهُ يَتَظَنَّى (2) حَتَّى يصير أعظم من السارق".
(1) قلت: هو ابن مسعود رضي الله عنه، وأما قول الشارح تعليقاً عليه:"عبد الله بن عثمان، لم يذكر له الحافظ إلا هذا الأثر" فهو خطأ مطبعي كما لا يخفى، موضعه الصيح تعليقاً على عبد الله بن عثمان المذكور في سند الأثر الآتي بعده في الكتاب الآخر في هذا الباب، فتنبه.
(2)
يتظنى: أي: يتظنن، قال في "القاموس":"و (التظني) إعمال الظن، وأصله التظنن" وفي "المعجم الوسيط":
"تظنن، ظن، ويقال فيها (تظنى) بإبدال النون الثالثة ألفاً، كما قالوا في تقصص: تقصى".