الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
439- بَابُ الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ النَّظَرِ - 495
820/1070 (صحيح) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: إِنْ رَجُلًا اطَّلَعَ مِنْ جُحْرٍ فِي بَابَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِدرى (1) يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْتَظِرُنِي لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ". وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا جُعِلَ الإذن من أجل البصر".
440- بَابُ إِذَا سَلَّمَ الرَّجُلُ عَلَى الرجل في بيته -496
821/1073 (صحيح لغيره) عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ (2)، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ عَلَى عُمَرَ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي - ثَلَاثًا- فأدبرت، فأرسل إلي، فقال:
(1) بكسر الميم وسكون المهملة: عود تدخله المرأة في رأسها تضم بعض شعرها إلى بعض، وهو يشبه المسلة.
(2)
الأصل: "حنين"، وفي الهندية "حسين" فصححه الأستاذ محب الدين رحمه الله فجعله "حنين"! وهو خطأ تبعه عليه الشارح الجيلاني، والتصويب من "الصحيحين"، وقد مر على الصواب برقم (816/1065) ، وقد رواه عبيد هنا عن أبي موسى مسنداً، وأرسله هناك، وهو كذلك في "الصحيحين"، وقد بينت وجهة ثمة، وأحلت في وصله إلى هنا.