الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَأَسُلَّنَّكَ مِنْهُمْ كَمَا تُسَلُّ الشَّعْرَةُ من العجين.
44-
ك فضائل الصحابة، ح156] .
667/863 (صحيح) عن عروة قَالَ: ذَهَبْتُ أَسُبُّ حَسَّانَ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: لَا تَسُبَّهُ؛ فَإِنَّهُ " كَانَ ينافحُ (1) عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم".
340- بَابُ الشِّعْرُ حَسَنٌ كَحَسَنِ الْكَلَامِ وَمِنْهُ قبيح - 382
668/865 (صحيح لغيره) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " الشِّعْرُ بِمَنْزِلَةِ الْكَلَامِ، حَسَنُهُ كَحَسَنِ الْكَلَامِ، وَقَبِيحُهُ كقبيح الكلام".
(1)"ينافح": يدافع عنه ويخاصم أعداءه بهجائه للمشركين.
669/866 (صحيح) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها؛ أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ: " الشِّعْرُ مِنْهُ حَسَنٌ وَمِنْهُ قَبِيحٌ، خُذْ بِالْحَسَنِ وَدَعِ الْقَبِيحَ، وَلَقَدْ رَوَيْتُ مِنْ شِعْرِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَشْعَارًا، مِنْهَا الْقَصِيدَةُ فِيهَا أَرْبَعُونَ بَيْتًا، ودون ذلك".
670/867 (صحيح) عن شريح قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ رضي الله عنه: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَمَثَّلُ بِشَيْءٍ مِنَ الشِّعْرِ؟ فَقَالَتْ: كَانَ يَتَمَثَّلُ بِشَيْءٍ مِنْ شِعْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ: " وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تزود"(1) .
(1) تقدم الحديث من طريق أخرى برقم (612/792) دون قصد ولكن قدر الله، ولا منافاة بينه وبين آية {وما علمناه الشعر}
…
ونحوها؛ لأنه لم يكن قصداً منه صلى الله عليه وسلم إِلَى الشعر، ونظماً منه له، وإنما كان تمثلاً به، وهذا مما يجوز في حقه صلى الله عليه وسلم عَلَى الصحيح كما قال الحافظ (10/ 241) واحتج بهذا الحديث.
فما جاء في بعض كتب الأدب أنه صلى الله عليه وسلم كسر هذا البيت فقال:
" ويأتيك من لم تزود بالأخبار" بدعوى أن الشعر لم يجر على لسانه! مما لا أصل له، مع مخالفته لهذا الحديث الصحيح وغيره فتنبه.