الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ. قَالَ: "سَبَقَكَ بِهَا عُكّاشة".
365- باب الفأل - 411
705/913- (صحيح) عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:" لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ الصَّالِحُ؛ الكلمة الحسنة".
706/914- (صحيح لغيره) عن حية [بن حابس] التَّمِيمِيُّ؛ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:" لَا شَيْءَ فِي الْهَامِّ (1) ، وَأَصْدَقُ الطِّيَرَةِ الْفَأْلُ، وَالْعَيْنُ حق".
(1) الأصل: " الهوام". وهو خطأ صححته من " التاريخ الكبير" للمؤلف، ومن غيره، ولم يتنبه لهذا الخطأ الشارح الجيلاني، بل ووقع في خطأ آخر؛ فإنه فسره بقوله (2/367/: " (الهوام) جمع هام اسم طير من طير الليل وقيل هي البومة كانوا يتشاءمون
…
". والصواب أن هام جمعة هامة وهي البومة كما في القاموس وغيره.
وبهذه المناسبة أقول: لقد تحرف هذا اللفظ إلى نوع آخر فصار الحديث: " لا شيء في البهائم"! ففسد المعنى! ّ هكذا وقع الحديث- ومع الأسف في كتابي " ضعيف الجامع الصغير" الذي أعاد طبعه زهير الشاويش دون إذني! وأشرف هو على طبعه كما زعم، وليس هذا خطأ مطبيعاً حتى يغتفر؛ لأنه أعاده في تعليقه على "صحيح الجامع" في طبعته الجديدة أيضاً (2/1248) دون إذني أيضاً، وعلق عليه بجهالات عديدة. والله المستعان.