الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
527-باب نوم آخر النهار- 593
947/1242 (صحيح الإسناد) عَنْ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: "نَوْمُ أَوَّلِ النَّهَارِ خُرقٌ (1) ، وَأَوْسَطُهُ خُلْقٌ (2) ، وَآخِرُهُ حُمْقٌ".
528- بَابُ الْمَأْدُبَةِ- 594
948/1234 (صحيح الإسناد) عن ميمون بن مِهْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُ نَافِعًا: هَلْ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَدْعُو لِلْمَأْدُبَةِ؟ قَالَ: لَكِنَّهُ انْكَسَرَ لَهُ بَعِيرٌ مَرَّةً فَنَحَرْنَاهُ، ثُمَّ قَالَ: احْشُرْ عَلَيَّ الْمَدِينَةَ (3) ! قَالَ نَافِعٌ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! عَلَى أَيِّ شَيْءٍ؟ لَيْسَ عِنْدَنَا خُبْزٌ، فَقَالَ: "اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، هَذَا عُراقٌ (4) ، وهذا مرق، أوقال: مرق وبضع (5) ،
(1)"خرق": أي: جهل.
(2)
ضبطه في النسخة الهندية المطبوعة في المطبع الخلي - بضمتين - وهو صواب أيضاً، وكأن المراد أن النوم في أوسط النهار خلق ممدوح ففيه إشارة إلى قوله صلى الله عليه وسلم:" قيلوا: فإن الشياطين لا تقيل"، وهو مخرج في "الصحيحة" كما تقدم، ولعله يقوي ما ذكرته قوله:" وآخره حمق" فإن حقيقة الحمق - كما في "النهاية " - (وضع الشيء في غير موضعه مع العلم بقبحه) فهذا يقابله مدح من نام في أوسط النهار، وأما حديث:"من نام بعد العصر فاختلس عقله، فلا يلومن إلا نفسه". فضعيف.
(3)
أي: أهل المدينة.
(4)
مع (العراق) بالسكون: العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم.
(5)
بالفتح جمع (البَضعة) بفتح الموحدة وقد تكسر: القطعة من اللحم.