الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
333- باب الكنية للصبي- 375
654/847 (صحيح) عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ عَلَيْنَا-وَلِي أَخٌ صَغِيرٌ يُكَنَّى: أبا عُمَيْرٍ، وَكَانَ لَهُ نُغَيْرٌ يَلْعَبُ بِهِ، فَمَاتَ - فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَرَآهُ حَزِينًا. فَقَالَ:"مَا شَأْنُهُ؟ ". قِيلَ لَهُ: مَاتَ نُغَرُهُ. فَقَالَ: " يَا أَبَا عُمَيْرٍ! مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ"(1) .
334- بَابُ الكنية قيل أن يولد له- 376
655/848 (صحيح الإسناد) عن إبراهيم [هو النخغي] : "أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَنَّى عَلْقَمَةَ: أَبَا شِبْلٍ (2) ، وَلَمْ يُولَدْ لَهُ".
656/849 (صحيح الإسناد) عن علقمة [هو ابن وائل] قال:
(1) تصغير (النغر) وهو طائر يشبه العصفور، أحمر المنقار. "نهاية".
(2)
وكذا في "طبقات ابن سعد"(6/86) و"تاريخ ابن عساكر"(11/812) وغيرهما، ووقع في " تهذيب التهذيب":"أبو شبيل"، وهو خطأ مطبعي، وزاد ابن عساكر في رواية له:"قال: وسئل عن ذلك فحدث أن علقمة حدثه عن ابن مسعود أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كناه أبا عبد الرحمن قبل أن يولد له " وفيه سليمان بن أبي سليمان القافلاني وهو متروك، ومن طريقه أخرجه الحاكم (3/313) ، وسكت عنه هو والذهبي، ثم الشارح (2/305) !