الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ، يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ! فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ". [وفي رواية: قَالَ اللَّهُ عز وجل: أَنَا الدَّهْرُ، أُرْسِلُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، فَإِذَا شِئْتُ قَبَضْتُهُمَا. وَلَا يَقُولَنَّ لِلْعِنَبِ: الكرْمَ، فَإِنَّ الكرْم الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ"/770] .
298- بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ: وَيْلَكَ - 333
597/772- (صحيح) عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى رَجُلًا يسوق بدنة (1) .
فقال:
(1) زاد أحمد في رواية (3/106-107) : " قد جهده المشي".
وإسناده صحيح على شرط الشيخين، وليس عند (م) في حديث الترجمة:"ويلك" وإنما هو عنده من حديث أبي هريرة الآتي (651/796) . و (البدنة) : محركة، من الإبل والبقر، تنحر بمكة؛ والجمع بُدُن ك (كُتُب) . "التاج".
"ارْكَبْهَا". فَقَالَ: إِنَّهَا بَدَنَةٌ! قَالَ: "ارْكَبْهَا". قَالَ: إِنَّهَا بَدَنَةٌ! قَالَ: "ارْكَبْهَا". قَالَ: فَإِنَّهَا بَدَنَةٌ! قَالَ: "اركبها ويلك".
598/773- (صحيح الإسناد) عن الْمِسْوَرُ بْنُ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ- وَرَجُلٌ يَسْأَلُهُ- فَقَالَ: إِنِّي أَكَلْتُ خُبْزًا وَلَحْمًا [فَهَلْ أَتَوَضَّأُ؟] . فَقَالَ: "وَيْحَكَ، أَتَتَوَضَّأُ من الطيبات؟ ".
599/774- (صحيح) عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ بِالْجِعْرَانَةِ (1) ، وَالتِّبْرُ فِي حِجْرِ بِلَالٍ، وَهُوَ يَقْسِمُ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: اعْدِلْ؛ فَإِنَّكَ لَا تَعْدِلُ! فَقَالَ: "وَيْلَكَ، فَمَنْ يَعْدِلُ إلا لَمْ أَعْدِلُ؟! ". قَالَ عُمَرُ: دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبُ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ. فَقَالَ: "إِنَّ هَذَا مع أصحاب له- أوفي أَصْحَابٍ لَهُ- يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ، لَا يُجاوز
(1) بكسر الجيم وسكون العين وتخفيف الراء، وقد تكسر العين وتشدد الراء: موضع بين مكة والطائف على سبعة أميال من مكة. "التاج" والبلدان (الجعرانة) .
تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يمرق السهم من الرمية". قُلْتُ لِسُفْيَانَ: رَوَاهُ قُرَّةُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ؟ قَالَ: لَا أحفظه من عَمْرٍو. وَإِنَّمَا حَدَّثَنَاهُ أَبُو الزُّبَيْرِ عن جابر.
600/775- (صحيح) عن بشير [بن معبد السدوسي]- وَكَانَ اسْمُهُ: زَحْمَ بْنَ مَعْبَدٍ، فَهَاجَرَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:"مَا اسْمُكَ؟ "، قَالَ: زَحْمٌ. قَالَ: "بَلْ أَنْتَ بشير". قال: بينما أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم [قَالَ: "يَا ابْنَ الْخَصَاصِيَةِ! (1) مَا أَصْبَحْتَ تَنْقِمُ عَلَى اللَّهِ؟ أَصْبَحْتَ تُمَاشِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم". قلت: بأبي أنت وَأُمِّي مَا أَنْقِمُ عَلَى اللَّهِ شَيْئًا، كُلَّ خَيْرٍ قَدْ أَصَبْتُ/829](2)، إذ مر بقبور [وفي رواية: فَأَتَى عَلَى قُبُورِ] الْمُشْرِكِينَ. فَقَالَ:
(1) هي إحدى جداته، كما جزم به في "التهذيب"ورد قول ابن عبد البر أنها أمه، وكذلك قال بان عساكر في "تاريخ دمشق"(3/378) ، فالله أعلم.
(2)
سقط من سند هذه الزيادة صحابي الحديث، فصار هكذا: "
…
حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فقالك "ما اسمك؟ "، قال: زحم
…
الحديث"، وهذا سقط فاحش جداً إذ صار ابن نهيك هذا صحابياً، وصار النبي آتيا إليه! ولم ينتبه لهذا محقق الأصل، ثم الشارح فقيدا لفظ "النبي " هكذا بالضم! والصواب ما في الطبعة الهندية "
…
بشير بن نهيك: ثنا بَشِيرٌ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
…
"، وأصوب منه في "تاريخ المؤلف": "
…
ثنا وقد أتى النبي
…
".