الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
464/595 (صحيح الإسناد) عن أنس قال: " يا بني! تبادلوا بَيْنَكُمْ؛ فَإِنَّهُ أَوَدُّ لِمَا بَيْنَكُمْ".
241- بَابُ مَنْ لَمْ يَقْبَلِ الْهَدِيَّةَ لَمَّا دَخَلَ الْبُغْضُ فِي النَّاسِ- 270
465/596 (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَهْدَى رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَاقَةً، فَعَوَّضَهُ، فَتَسَخَّطَهُ، فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ:" يُهدي أَحَدُهُمْ، فَأُعَوِّضُهُ بِقَدْرِ مَا عِنْدِي، ثُمَّ يَسْخَطُهُ، وَايْمُ اللَّهِ! لَا أَقْبَلُ بَعْدَ عَامِي هَذَا مِنَ الْعَرَبِ هَدِيَّةً إِلَّا مِنْ قُرَشِيٍّ، أَوْ أَنْصَارِيٍّ، أَوْ ثَقَفِيٍّ، أَوْ دَوْسِيٍّ".
242- بَابُ الْحَيَاءِ- 271
466/597 (صحيح) عن ابن مَسْعُودٍ، عُقْبَةُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " أَنْ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسَ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ [الْأُولَى/1316] : إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فاصنع ما شئت".
467/598 (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ- أَوْ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - شُعْبَةً؛ أَفْضَلُهَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمان".
468/599 (صحيح) عن أبي سَعِيدٍ قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ (1) فِي خِدْرِهَا، وَكَانَ إِذَا كَرِهَ [شَيْئًا] عَرَفْنَاهُ فِي وجهه".
469/600 (صحيح) عن عثمان وعائشة: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مضطجعٌ عَلَى فِرَاشِ عَائِشَةَ، لَابِسًا مِرْطَ عَائِشَةَ- فَأَذِنَ لِأَبِي بَكْرٍ وَهُوَ كَذَلِكَ، فَقَضَى إِلَيْهِ حَاجَتَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ. ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ رضي الله عنه، فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَذَلِكَ، فَقَضَى إليه حاجته، ثم انصرف.
(1) الأصل: "عذراء" وكذا في نسخة الشارح، فصححته من " صحيح المؤلف" و"مسلم" ومنهما استدركت ما بين المعكوفتين.
قَالَ عُثْمَانُ: ثُمَّ اسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ، فَجَلَسَ. وَقَالَ لِعَائِشَةَ:"اجْمَعِي إِلَيْكِ ثيابك". فَقَضَيْتُ إِلَيْهِ حَاجَتِي ثُمَّ انصرفتُ. قَالَ: فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَمْ أَرَكَ فَزِعْتَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرُ رضي الله عنهما كَمَا فَزِعْتَ لِعُثْمَانَ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِيٌّ، وَإِنِّي خَشِيتُ إِنْ أذنتُ لَهُ- وَأَنَا عَلَى تِلْكَ الْحَالِ- أَنْ لَا يبلغ إليّ في حاجته".
470/601 (صحيح) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ".
471/602 (صحيح) عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مر برجل يعظ (وفي رواية
…
يعاتب) أخاه في الحياء، [حتى كَأَنَّهُ يَقُولُ: أَضَرَّ بِكَ] فَقَالَ: " دعهُ؛ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ".
472/603 (صحيح) عن عائشة قالت: