الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السيدي وَابْن العليق وَابْن الْمَنِيّ إجَازَة قَالُوا أنبأتنا شهدة بنت أَحْمد ابْن الْفرج الإبري سَمَاعا قَالَت سَمِعت القَاضِي الإِمَام عزيزي بن عبد الْملك من لَفظه فِي سنة تسعين وَأَرْبَعمِائَة يَقُول اللَّهُمَّ يَا وَاسع الْمَغْفِرَة وَيَا باسط الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ افْعَل بِي مَا أَنْت أَهله إلهي أذنبت فِي بعض الْأَوْقَات وَآمَنت بك فِي كل الْأَوْقَات فيكف يغلب بعض عمري مذنبا جَمِيع عمري مُؤمنا إلهي لَو سَأَلتنِي حسناتي لجعلتها لَك مَعَ شدَّة حَاجَتي إِلَيْهَا وَأَنا عبد فَكيف لَا أَرْجُو أَن تهب لي سيئاتي مَعَ غناك عَنْهَا وَأَنت رب فيامن أَعْطَانَا خير مَا فِي خزائنه وَهُوَ الْإِيمَان بِهِ قبل السُّؤَال لَا تَمْنَعنَا أوسع مَا فِي خزائنك وَهُوَ الْعَفو مَعَ السُّؤَال إلهي حجتي حَاجَتي وعدتي فَاقَتِي فارحمني إلهي كَيفَ أمتنع بالذنب من الدُّعَاء وَلَا أَرَاك تمنع مَعَ الذَّنب من الْعَطاء فَإِن غفرت فَخير رَاحِم أَنْت وَإِن عذبت فَغير ظَالِم أَنْت
إلهي أَسأَلك تذللا فَأعْطِنِي تفضلا
493 - عَليّ بن أَحْمد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن نعيم أَبُو الْحسن الْبَصْرِيّ الْأَشْعَرِيّ النعيمي
بِضَم النُّون
نزيل بَغْدَاد
حدث عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الْأَسْفَاطِي وَأحمد بن عبيد الله النهرديري وَمُحَمّد بن عدي بن زحر وَعلي بن عمر الْحَرْبِيّ
قَالَ الْخَطِيب كتبت عَنهُ وَكَانَ حَافِظًا عَارِفًا متكلما شَاعِرًا وَقد حَدثنَا عَنهُ أَبُو بكر البرقاني بِحَدِيث
وَسمعت الْأَزْهَرِي يَقُول وضع النعيمي على ابْن المظفر حَدِيثا ثمَّ بَينه أَصْحَاب الحَدِيث لَهُ فَخرج من بَغْدَاد لهَذَا السَّبَب فَغَاب حَتَّى مَاتَ ابْن المظفر وَمَات من عرف قصَّته فِي الحَدِيث وَوَضعه ثمَّ عَاد إِلَى بَغْدَاد
سَمِعت أَبَا عبد الله الصُّورِي يَقُول لم أر بِبَغْدَاد أكمل من النعيمي كَانَ قد جمع معرفَة الحَدِيث وَالْكَلَام وَالْأَدب
قَالَ وَكَانَ البرقاني يَقُول هُوَ كَامِل فِي كل شَيْء لَوْلَا بِأَو فِيهِ
قَالَ النَّوَوِيّ البأو بباء مُوَحدَة بعْدهَا همزَة هُوَ الْعجب
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ درس بالأهواز وَكَانَ فَقِيها عَالما بِالْحَدِيثِ متكلما متأدبا
مَاتَ فِي مستهل ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة
قَالَ شَيخنَا الذَّهَبِيّ وَكَانَ فِي عشر الثَّمَانِينَ وَكَانَ يحدث من حفظه قَالَ وَتلك الهفوة يَعْنِي الَّتِي حَكَاهَا الْخَطِيب عَن الْأَزْهَرِي كَانَت فِي شبيبته وَتَابَ
وَمن شعره السائر
(إِذا أظمأتك أكف اللئام
…
كفتك القناعة شبعا وريا)
(فَكُن رجلا رجله فِي الثرى
…
وَهَامة همته فِي الثريا)