الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقد ضَاقَ صَدْرِي لذَلِك فدعونا لَهُ وانصرفنا فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم السَّابِع توفّي إِلَى رَحْمَة الله تَعَالَى
وَالله أعلم
424 - طَاهِر بن عبد الله الإيلاقي
بِكَسْر الْألف وَسُكُون الْيَاء المنقوطة بِاثْنَتَيْنِ من تحتهَا وَفِي آخرهَا الْقَاف إيلاق هِيَ بِلَاد الشاش الْمُتَّصِلَة بِالتّرْكِ
وَهَذَا هُوَ الشَّيْخ الإِمَام أَبُو الرّبيع
كَانَ إِمَامًا فِي الْفِقْه متضلعا بِهِ
تفقه على الْحَلِيمِيّ وَأبي طَاهِر الزيَادي وَقَرَأَ الْأُصُول على الْأُسْتَاذ أبي إِسْحَاق وروى الحَدِيث عَن أستاذيه وَأبي نعيم عبد الْملك بن الْحسن الْأَزْهَرِي وَغَيرهم
تفقه عَلَيْهِ أهل الشاش
وَتُوفِّي عَن سِتّ وَتِسْعين سنة فِي سنة خمس وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة
طَاهِر بن مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم أَبُو عبد الله الْبَغْدَادِيّ
نزيل بنيسابور
قَالَ الْحَاكِم كَانَ أظرف من رَأينَا من الْعِرَاقِيّين وأفتاهم وَأَحْسَنهمْ كِتَابَة وَأَكْثَرهم فَائِدَة
سَمِعت أَبَا عبد الله بن أبي ذهل يَقُول مَا رَأَيْت من البغداديين أَكثر فَائِدَة من أبي عبد الله
سمع أَبَا حَامِد الْحَضْرَمِيّ وَأَبا بكر أَحْمد بن الْقَاسِم الْفَرَائِضِي وأقرانهما
توفّي بنيسابور يَوْم الْخَمِيس الثَّامِن من ربيع الأول سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وثلاثمائة
وروى عَنهُ الْحَاكِم
وَهَذَا كَلَامه
قَالَ ابْن الصّلاح وَهُوَ فِيمَا أَحسب أَبُو الْأُسْتَاذ أبي مَنْصُور الْبَغْدَادِيّ عبد القاهر ابْن طَاهِر
قلت مَا أوردناه من نسب هَذَا هُوَ مَا أوردهُ الْحَاكِم وَقد أسقط ابْن الصّلاح اسْم أبي هَذَا فَقَالَ طَاهِر بن عبد الله
وَذكره بعد القَاضِي فَكتب شَيخنَا الْمزي يقدم
فَأَما كِتَابَته إِيَّاه بعد القَاضِي فصواب لِأَن القَاضِي طَاهِر بن عبد الله وَهَذَا طَاهِر بن مُحَمَّد وَالْعين مُقَدّمَة على الْمِيم والمزي توهمه كَمَا أوردهُ ابْن الصّلاح طَاهِر بن عبد الله