الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمن شعره
(يَا فالق الصُّبْح من لألاء غرته
…
وجاعل اللَّيْل من أصداغه سكنا)
(بِصُورَة الوثن استعبدتني وَبهَا
…
فتنتني وقديما هجت لي شجنا)
(لَا غرو أَن أحرقت نَار الْهوى كَبِدِي
…
فَالنَّار حق على من يعبد الوثنا)
وَقَالَ أَيْضا
(عجبت من دمعتي وعيني
…
من قبل بَين وَبعد بَين)
(قد كَانَ عَيْني بِغَيْر دمع
…
فَصَارَ دمعي بِغَيْر عين)
وَقَالَ أَيْضا
(أَصبَحت عبدا لشمس
…
وَلست من عبد شمس)
(إِنِّي لأعشق ستي
…
وَحقّ من شقّ خمسي)
504 - عَليّ بن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحرز بن أبي عُثْمَان الْمَعْرُوف بِأبي الْحسن الْعَبدَرِي
لَهُ مُخْتَصر الْكِفَايَة فِي خلافيات الْعلمَاء وَقد وقفت عَلَيْهَا بِخَطِّهِ
من بنى عبد الدَّار وَمن أهل ميورقة من بِلَاد الأندلس
كَانَ رجلا عَالما مفتيا عَارِفًا باخْتلَاف الْعلمَاء
أَخذ عَن أبي مُحَمَّد بن حزم الظَّاهِرِيّ وَأخذ عَنهُ ابْن حزم أَيْضا ثمَّ جَاءَ إِلَى الْمشرق وَحج وَدخل بَغْدَاد وَترك مَذْهَب ابْن حزم وتفقه للشَّافِعِيّ على أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَبعده على أبي بكر الشَّاشِي