الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سادساً: أم طالب ريطة بنت أبي طالب:
أم طالب بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، لم يذكرها هشام بن الكلبي في كتاب النسب في أولاد أبي طالب، وذكر أنه كان لأبي طالب من البنات أم هانئ وجمانة وريطة، ولعل ريطة هي أم طالب، كما سماها محمد بن عمر في كتاب طعم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه أطعم أم طالب بنت أبي طالب في خيبر أربعين وسقاً، وأم ولد أبي طالب كلهم الرجال والنساء فاطمة بنت أسد ما خلا طليق
(1)
بن أبي طالب
(2)
.
وقال الحافظ ابن حجر: ريطة بنت أبي طالب بن عبد المطلب، أخت أم هانئ، ذكرها ابن سعد في ترجمة أمها فاطمة بنت أسد، ويقال: كانت تكنى أم طالب
(3)
.
دعاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لولد جعفر:
لقد حظي أولاد جعفر رضي الله عنهم أجمعين بنصيب وافر من دعاء
…
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكما نعلم فإنَّ دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مستجاب، فأيّ منزلة بلغها جعفر رضي الله عنه، حتى يدعو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأولاده «اللهم اخلف جعفرا في ولده» .
(1)
قال ابن دريد في الإشتقاق (63): (فأمّا طَلِيق بن أبي طالب فليس من أمر سائر أولاد أبي طالب)، وقد نقل عنه ذلك صاحب إكمال الكمال (5/ 245) ثم علّق قائلا: «ولم أر في غير الاشتقاق ذكر طليق في اولاد أبى طالب «، قلت: لم أجد ذكر طليق بن أبي طالب في غير الطبقات لابن سعد والاشتقاق لابن دريد. والله أعلم.
(2)
الطبقات الكبرى لابن سعد (8/ 48)، وانظر: الإصابة (7/ 661) و (8/ 245).
(3)
الإصابة (7/ 661)، وانظر:(8/ 245).
(1)
.
إسلامه جعفر رضي الله عنه:
لما أسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه، علم بواجبه نحو الإسلام، وأنَّ الدعوة إليه أمانة، فأخذ يدعو الناس للإسلام، فكان من جملة من أسلموا على يديه جعفر بن أبي
…
طالب رضي الله عنه، وكان إسلامه مبكراً.
فعن يزيد بن رومان قال: أسلم جعفر بن أبي طالب قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دار الأرقم
(2)
ويدعو فيها
(3)
.
فقد أسلم رضي الله عنه بعد إسلام أخيه علي رضي الله عنه بقليل، وقيل: أسلم بعد
(1)
أخرجه أحمد (1/ 205)، رقم (1760)، والنسائى فى الكبرى (6/ 263)، رقم (10905)، والحاكم (1/ 528)، رقم (1378)، والبيهقى (4/ 60، رقم 6885)، والضياء (9/ 168)، رقم (144)، قال الذهبي في المهذب (3/ 1404):«إسناده صالح» ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 288):«رجاله ثقات» ، قال ابن حجر في الإصابة (4/ 41):«إسناده قوي» ، وقال أحمد شاكر في مسند أحمد (3/ 197):«إسناده صحيح» ، قال الألباني في أحكام الجنائز (212):«إسناده حسن» .
(2)
دار الأرقم: دار بمكة كانت للأرقم بن عبد مناف المخزومي، وفيها كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يدعو الناس إلى الإسلام.
(3)
الطبقات الكبرى لابن سعد (4/ 34).