المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ملحق 3: روايات ذكر فيها محمد بن جعفر بن أبي طالب: - عبق الرياحين في سيرة ذي الجناحين

[نايف منير فارس]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌اسمه ونسبه:

- ‌قال فيه الذهبي رحمه الله:

- ‌وقال النووي رحمه الله:

- ‌أبوه:

- ‌أمه:

- ‌كنيته وألقابه:

- ‌ذو الجناحين وطيار الجنة:

- ‌معنى الجناحين:

- ‌ خير الناس وأبو المساكين:

- ‌مولده رضي الله عنه

- ‌زوجته رضي الله عنه

- ‌أولاده رضي الله عنه

- ‌ذكر نُعْمى بنت جعفر بن أبي طالب:

- ‌عقب جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌تسمية ولد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وولد النجاشي:

- ‌إخوته وأخواته:

- ‌أولاً: طالب بن أبي طالب:

- ‌ثانياً: عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌ثالثاً: علي بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌رابعا: أم هانئ. فاختة بنت أبي طالب رضي الله عنها

- ‌خامساً: جُمانة بنت أبي طالب رضي الله عنها

- ‌سادساً: أم طالب ريطة بنت أبي طالب:

- ‌دعاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لولد جعفر:

- ‌المؤاخاة:

- ‌الهجرة إلى الحبشة

- ‌فوائد من مواجهة جعفر لرسولَي قريش أمام النجاشي:

- ‌رسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شأن جعفر وأصحابه للنجاشي:

- ‌جعفر رضي الله عنه صاحب السفينة والهجرتين:

- ‌بعض المواقف من حياته رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌موقعة مؤتة

- ‌تأملات تربوية من موقعة مؤتة:

- ‌جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه من آل البيت:

- ‌ذكر روايته ومن روى عنه:

- ‌من الأحاديث التي رواها جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌أهم ملامح خَلْقه وخُلُقه:

- ‌ولنلق نظرة على ملامحه الخَلقيَّة أولاً:

- ‌وكان جعفر رضي الله عنه: كريماً جواداً، يُحبه المساكين:

- ‌ وكان رضي الله عنه شجاعاً مقداماً:

- ‌وكان فطناً داعياً إلى الحق صادقاً:

- ‌ وكان رضي الله عنه مضحِّيِا ومهاجراً في سبيل الله:

- ‌إرساله صلى الله عليه وآله وسلم لخطبة ميمونة رضي الله عنها

- ‌حب الصحابة لجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌موقفه من ابنة عمه مع أخيه علي وزيد بن حارثة:

- ‌دعوة جعفر رضي الله عنه للنجاشي وإسلامه:

- ‌دعوة النجاشي عمرو بن العاص رضي الله عنه للإسلام وإسلامه:

- ‌ثبات النجاشي على إسلامه:

- ‌وفاته رضي الله عنه

- ‌مراثي الصحابة في جعفر رضي الله عنهم أجمعين:

- ‌وقفات من سيرة جعفر رضي الله عنه

- ‌ أبناء جعفر رضي الله عنهم أجمعين:

- ‌أولاً: عبد الله بن جعفر

- ‌اسمه ونسبه وكنيته:

- ‌مولده:

- ‌أمه:

- ‌والده:

- ‌إخوته:

- ‌زوجته:

- ‌أولاده:

- ‌مولاه:

- ‌صحبته ومبايعته:

- ‌حديثه وروايته:

- ‌أحاديث عبد الله بن جعفر التي في الصحيحين:

- ‌كرمه وجوده:

- ‌فضائله:

- ‌صفة خَلقه:

- ‌إكرام معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وابنه يزيد له:

- ‌حرص علي بن أبي طالب رضي الله عنه عليه:

- ‌موقفه من مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين:

- ‌وفاته:

- ‌ذكر من رثاه:

- ‌ثانياً: محمد بن جعفر بن أبي طالب:

- ‌اسمه ونسبه وكنيته:

- ‌مولده:

- ‌زوجته:

- ‌أولاده:

- ‌صحبته:

- ‌حديثه وروايته:

- ‌فضائله وصفة خَلقه:

- ‌تفاخره بأبيه عند أمه أسماء بنت عميس:

- ‌وفاته:

- ‌ثالثاً: عون بن جعفر بن أبي طالب:

- ‌إسمه ونسبه وكنيته:

- ‌ولادته:

- ‌زوجته:

- ‌أولاده:

- ‌حديثه وروايته:

- ‌وفاته:

- ‌الخاتمة

- ‌الملاحق

- ‌ملحق 1: ماورد في جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في الكتاب والسنة:

- ‌أولاً: ماورد في جعفر في القرآن الكريم:

- ‌ثانياً: ما ورد في جعفر في الحديث الشريف:

- ‌2. أحاديث ضعيفة عن آل جعفر رضي الله عنه

- ‌4. الأحاديث الصحيحة عن آل جعفر رضي الله عنهم أجمعين:

- ‌ثالثاً: ما ورد عنه من أقوال الصحابة رضي الله عنهم

- ‌ملحق 2: أحاديث رواها عبد الله بن جعفر رضي الله عنه

- ‌ تعليق:

- ‌ملحق 3: روايات ذُكر فيها محمد بن جعفر بن أبي طالب:

- ‌ملحق 4: الأحاديث التي جاءت في ذكر عون بن جعفر:

- ‌المراجع

الفصل: ‌ملحق 3: روايات ذكر فيها محمد بن جعفر بن أبي طالب:

‌ملحق 3: روايات ذُكر فيها محمد بن جعفر بن أبي طالب:

1 -

عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن الحسن، قال: حدثني

أبو يونس محمد بن أحمد، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثني عبد الرحمن بن المغيرة عن أبيه عن الضحاك بن عثمان: «قال: خرج عبيد الله بن عمر بن الخطاب في كتيبة يقال لها الخضراء، وكان بإزائه محمد بن جعفر بن أبي طالب معه راية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب التي تسمى الجموح، وكانا في عشرة آلاف. فاقتتلوا قتالاً شديداً.

قال: فلقد ألقى الله عز وجل عليهم الصبر، ورفع عنهم النصر، فصاح عبيد الله حتى متى هذا الحذر؟ أبرز حتى أناجزك، فبرز له محمد، فتطاعنا حتى انكسرت رماحهما، ثم تضاربا حتى انكسر سيف محمد، ونشب سيف عبيد الله بن عمر في الدرقة، فتعانقا وعض كل واحد منهما أنف صاحبه فوقعا عن فرسيهما، وحمل أصحابهما عليهما فقتل بعضهم بعضا، حتى صار عليهما مثل التل العظيم من القتلى.

وغلب علي عليه السلام على المعركة فأزال أهل الشام عنهما، ووقف عليهما فقال اكشفوا» هؤلاء القتلى عن ابن أخي فجعلوا يجرون القتلى عنهما حتى كشفوهما «فإذا هما متعانقان، فقال علي عليه السلام: أما والله لعن غير حب تعانقتما» .

ص: 242

أخرجه أبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين (1/ 5). وقال: «هذه رواية الضحاك بن عثمان. وما أعلم أحداً من أهل السيرة ذكر أن محمد بن جعفر قتيل

عبيد الله بن عمر، ولا سمعت لمحمد في كتاب أحد منهم ذكر مقتل».

2 -

عن محمد بن عبد الله بن الزبير ثنا عبيد الله يعني بن عبد الله بن موهب أخبرني عمي عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن أبى هريرة قال: «راح عثمان إلى مكة حاجا، ودخلت على محمد بن جعفر بن أبى طالب امرأته فبات معها حتى أصبح ثم غدا عليه ردع

(1)

الطيب وملحفة معصفرة

(2)

مفدمة

(3)

فلما رآه عثمان انتهره وأفف

وقال: أتلبس المعصفر وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال له علي بن أبى طالب: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم ينهه ولا إياك، إنما نهاني».

أخرجه أحمد (1/ 71)، رقم (517)، والبيهقي (5/ 61)، رقم (890) وقال:«إسناده غير قوي» ، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/ 132):«فيه عبيد الله بن عبد الله أبو موهب وثقه ابن معين في رواية وقد ضعف» ، قال شعيب الأرنؤوط في مسند أحمد (517):«إسناده ضعيف» ، وأخرجه أيضاً ابن عساكر (5/ 67) عن الفضل أحمد بن علي بن الفرات أنا أبو محمد بن أبي نصر نا أبو الحسن أحمد بن سليمان بن حذلم نا بكار بن قتيبة نا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير نا

(1)

ردع: لطخ وأثر.

(2)

العصفر: نبت معروف وعصفرت الثوب صبغته بالعصفر فهو معصفر.

(3)

مفدمة: مشبعة حمرة.

ص: 243

عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب حدثني عمي عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وقال: «أحمد بن علي بن الفضل كان يتهم برقة الدين» .

3 -

الحديث الطويل في ذكر إمراء غزوة مؤتة ودعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأولاد جعفر.

انظر نصه وتخريجه ص (239).

4 -

عن جعفر بن محمد الفريابي ثنا قتيبة بن سعد ثنا عمر بن هارون عن عبد الملك بن عيسى الثقفي عن عكرمة عن ابن عباس قال: «لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أسماء بنت عميس فوضع عبد الله و محمدا ابني جعفر على فخذه ثم قال: «إن جبريل أخبرني أن الله عز و جل استشهد جعفرا وأن له جناجين يطير بهما مع الملائكة في الجنة» ثم قال: «اللهم اخلف جعفرا في ولده» .

أخرجه الطبراني (11/ 362)، رقم (12020)، وابن عساكر (27/ 258)، قال الهيثمي (9/ 273):«فيه عمر بن هارون وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات» ، وأبو نعيم فى معرفة الصحابة (1/ 173، رقم 652)، قلت: عمر بن هارون قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (417)، ترجمة رقم (4979):«متروك» .

5 -

عن أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال: حدثني والدي إسحاق بن يسار عن حسن بن حسن عن علي بن أبي طالب أنه قال: «لما أيمت أم كلثوم ابنة علي من عمر بن الخطاب دخل عليها حسن وحسين أخواها فقالا لها: إنك من قد عرفت سيدة نساء المسلمين وابنة سيدتهن وإنك والله لئن أمكنت عليا من زمتك لينكحنك بعض أيتامه، ولئن أردت أن تصيبن

ص: 244

بنفسك مالا عظيما لتصيبنه، فوالله ما قاما حتى طلع علي مُتوكِّأً على عصاه، فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر منزلتهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: قد عرفتم منزلتكم يا بني فاطمة واثرتكم على سائر ولدي لمكانكم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقرابتكم منه، فقالوا: صدقت رحمك الله وجزاك عنا خيرا، فقال: أي بنية إن الله عز وجل قد جعل أمرك بيدك فأنا أحب أن تجعليه بيدي، فقالت: أي أبة، والله إني لامرأة أرغب فيما يرغب فيه الناس، وأحب أن أصيب ما تصيبه النساء من الدنيا، فأنا أريد أن أنظر في أمر نفسي، فقال: لا والله يا بنية ما هذا من رأيك، ما هو إلا من رأي هذين، ثم قام فقال: والله لا أكلم رجلا منهما أو تفعلين، فاخذا بثيابه فقالا: إجلس يا أبة فوالله ما على هجرتك من صبر، اجعلي أمرك بيده، فقالت: قد فعلت، قال: فإني قد زوجتك عون بن جعفر، وإنه لغلام، ثم رجع إلى بيته فبعث إليها بأربعة آلاف، وبعث إلى ابن أخيه فأدخله عليها، قال حسن: فو الله ما سمعت بمثل عشق منها له منذ خلقك الله، فما نشب عون أن هلك، فرجع إليها علي فقال: أي بنية اجعلي أمرك بيدي ففعلت، فزوجها محمد بن جعفر، ثم خرج فبعث إليها بأربعة آلاف درهم ثم أدخله عليها».

أخرجه ابن اسحاق في سيرته (1/ 123)، وانظر الذرية الطاهرة للدولابي (1/ 262)، وفي سنده انقطاع.

6 -

عبد الله بن نمير ومحمد بن عبيد قالا حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن عامر قال: «تزوج علي أسماء بنت عميس فتفاخر ابناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر فقال كل منهما: أنا أكرم منك وأبي خير من أبيك فقال لها علي: اقضي بينهما. فقالت: ما رأيت شاباً خيراً من جعفر ولا

ص: 245

كهلاً خيراً من أبي بكر، فقال لها علي: فما أبقيت لنا؟ ولو قلت غير هذا لمقتك».

أخرجه ابن سعد (8/ 285)، وابن أبي شيبة (6/ 381)، رقم (32207) ورجاله ثقات، وانظر سير أعلام النبلاء (2/ 287)، وصحح إسناده الحافظ ابن حجر في الإصابة (4/ 231).

ص: 246