الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ملحق 3: روايات ذُكر فيها محمد بن جعفر بن أبي طالب:
1 -
عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن الحسن، قال: حدثني
…
أبو يونس محمد بن أحمد، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثني عبد الرحمن بن المغيرة عن أبيه عن الضحاك بن عثمان: «قال: خرج عبيد الله بن عمر بن الخطاب في كتيبة يقال لها الخضراء، وكان بإزائه محمد بن جعفر بن أبي طالب معه راية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب التي تسمى الجموح، وكانا في عشرة آلاف. فاقتتلوا قتالاً شديداً.
قال: فلقد ألقى الله عز وجل عليهم الصبر، ورفع عنهم النصر، فصاح عبيد الله حتى متى هذا الحذر؟ أبرز حتى أناجزك، فبرز له محمد، فتطاعنا حتى انكسرت رماحهما، ثم تضاربا حتى انكسر سيف محمد، ونشب سيف عبيد الله بن عمر في الدرقة، فتعانقا وعض كل واحد منهما أنف صاحبه فوقعا عن فرسيهما، وحمل أصحابهما عليهما فقتل بعضهم بعضا، حتى صار عليهما مثل التل العظيم من القتلى.
وغلب علي عليه السلام على المعركة فأزال أهل الشام عنهما، ووقف عليهما فقال اكشفوا» هؤلاء القتلى عن ابن أخي فجعلوا يجرون القتلى عنهما حتى كشفوهما «فإذا هما متعانقان، فقال علي عليه السلام: أما والله لعن غير حب تعانقتما» .
أخرجه أبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين (1/ 5). وقال: «هذه رواية الضحاك بن عثمان. وما أعلم أحداً من أهل السيرة ذكر أن محمد بن جعفر قتيل
عبيد الله بن عمر، ولا سمعت لمحمد في كتاب أحد منهم ذكر مقتل».
2 -
عن محمد بن عبد الله بن الزبير ثنا عبيد الله يعني بن عبد الله بن موهب أخبرني عمي عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن أبى هريرة قال: «راح عثمان إلى مكة حاجا، ودخلت على محمد بن جعفر بن أبى طالب امرأته فبات معها حتى أصبح ثم غدا عليه ردع
(1)
الطيب وملحفة معصفرة
(2)
مفدمة
(3)
فلما رآه عثمان انتهره وأفف
…
وقال: أتلبس المعصفر وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال له علي بن أبى طالب: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم ينهه ولا إياك، إنما نهاني».
أخرجه أحمد (1/ 71)، رقم (517)، والبيهقي (5/ 61)، رقم (890) وقال:«إسناده غير قوي» ، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/ 132):«فيه عبيد الله بن عبد الله أبو موهب وثقه ابن معين في رواية وقد ضعف» ، قال شعيب الأرنؤوط في مسند أحمد (517):«إسناده ضعيف» ، وأخرجه أيضاً ابن عساكر (5/ 67) عن الفضل أحمد بن علي بن الفرات أنا أبو محمد بن أبي نصر نا أبو الحسن أحمد بن سليمان بن حذلم نا بكار بن قتيبة نا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير نا
(1)
ردع: لطخ وأثر.
(2)
العصفر: نبت معروف وعصفرت الثوب صبغته بالعصفر فهو معصفر.
(3)
مفدمة: مشبعة حمرة.
عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب حدثني عمي عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وقال: «أحمد بن علي بن الفضل كان يتهم برقة الدين» .
3 -
الحديث الطويل في ذكر إمراء غزوة مؤتة ودعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأولاد جعفر.
انظر نصه وتخريجه ص (239).
4 -
عن جعفر بن محمد الفريابي ثنا قتيبة بن سعد ثنا عمر بن هارون عن عبد الملك بن عيسى الثقفي عن عكرمة عن ابن عباس قال: «لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أسماء بنت عميس فوضع عبد الله و محمدا ابني جعفر على فخذه ثم قال: «إن جبريل أخبرني أن الله عز و جل استشهد جعفرا وأن له جناجين يطير بهما مع الملائكة في الجنة» ثم قال: «اللهم اخلف جعفرا في ولده» .
أخرجه الطبراني (11/ 362)، رقم (12020)، وابن عساكر (27/ 258)، قال الهيثمي (9/ 273):«فيه عمر بن هارون وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات» ، وأبو نعيم فى معرفة الصحابة (1/ 173، رقم 652)، قلت: عمر بن هارون قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (417)، ترجمة رقم (4979):«متروك» .
5 -
عن أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال: حدثني والدي إسحاق بن يسار عن حسن بن حسن عن علي بن أبي طالب أنه قال: «لما أيمت أم كلثوم ابنة علي من عمر بن الخطاب دخل عليها حسن وحسين أخواها فقالا لها: إنك من قد عرفت سيدة نساء المسلمين وابنة سيدتهن وإنك والله لئن أمكنت عليا من زمتك لينكحنك بعض أيتامه، ولئن أردت أن تصيبن
بنفسك مالا عظيما لتصيبنه، فوالله ما قاما حتى طلع علي مُتوكِّأً على عصاه، فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر منزلتهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: قد عرفتم منزلتكم يا بني فاطمة واثرتكم على سائر ولدي لمكانكم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقرابتكم منه، فقالوا: صدقت رحمك الله وجزاك عنا خيرا، فقال: أي بنية إن الله عز وجل قد جعل أمرك بيدك فأنا أحب أن تجعليه بيدي، فقالت: أي أبة، والله إني لامرأة أرغب فيما يرغب فيه الناس، وأحب أن أصيب ما تصيبه النساء من الدنيا، فأنا أريد أن أنظر في أمر نفسي، فقال: لا والله يا بنية ما هذا من رأيك، ما هو إلا من رأي هذين، ثم قام فقال: والله لا أكلم رجلا منهما أو تفعلين، فاخذا بثيابه فقالا: إجلس يا أبة فوالله ما على هجرتك من صبر، اجعلي أمرك بيده، فقالت: قد فعلت، قال: فإني قد زوجتك عون بن جعفر، وإنه لغلام، ثم رجع إلى بيته فبعث إليها بأربعة آلاف، وبعث إلى ابن أخيه فأدخله عليها، قال حسن: فو الله ما سمعت بمثل عشق منها له منذ خلقك الله، فما نشب عون أن هلك، فرجع إليها علي فقال: أي بنية اجعلي أمرك بيدي ففعلت، فزوجها محمد بن جعفر، ثم خرج فبعث إليها بأربعة آلاف درهم ثم أدخله عليها».
أخرجه ابن اسحاق في سيرته (1/ 123)، وانظر الذرية الطاهرة للدولابي (1/ 262)، وفي سنده انقطاع.
6 -
عبد الله بن نمير ومحمد بن عبيد قالا حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن عامر قال: «تزوج علي أسماء بنت عميس فتفاخر ابناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر فقال كل منهما: أنا أكرم منك وأبي خير من أبيك فقال لها علي: اقضي بينهما. فقالت: ما رأيت شاباً خيراً من جعفر ولا
كهلاً خيراً من أبي بكر، فقال لها علي: فما أبقيت لنا؟ ولو قلت غير هذا لمقتك».
أخرجه ابن سعد (8/ 285)، وابن أبي شيبة (6/ 381)، رقم (32207) ورجاله ثقات، وانظر سير أعلام النبلاء (2/ 287)، وصحح إسناده الحافظ ابن حجر في الإصابة (4/ 231).