الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إني لأستحيي من أسماء بنت عميس إن ابنيها ماتا عندي وإني لأتخوف على هذا الثالث فهلكت عنده ولم تلد لأحد منهم شيئا
(1)
.
وعن ابن اسحق قال: فمات عون بن جعفر عن أم كلثوم ابنة علي فتزوجها محمد بن جعفر ابن أبي طالب فمات عنها ولم يصب منها
(2)
.
أولاده:
قال ابن قتيبة: ولد عبد الله بن جعفر سبعة عشر ابنًا وبنتين، وهم: جعفر الأكبر، وعلى، وعون الأكبر، وعباس، وأم كلثوم، أمهم زينب بنت على بن أبى طالب من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ومحمد، وعبيد الله، وأبو بكر، أمهم الخوصاء بنت حفصة أحد بنى تيم الله بن ثعلبة. وصالح، وموسى، وهارون، ويحيى، وأم أبيها، أمهم ليلى بنت مسعود بن خالد النهشلي، تزوجها بعد على بن أبى طالب.
ومعاوية، وإسماعيل، وإسحاق، والقاسم لأمهات أولاد، والحسن، وعون الأصغر، وأمهما جمانة بنت المسيب الفزارية.
ثم قال ابن قتيبة: والعقب من ولد عبد الله بن جعفر لعلي، ومعاوية، وإسحاق، وإسماعيل
(3)
.
(1)
الطبقات لابن سعد (8/ 463)، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم (1/ 38).
(2)
السيرة النبوية لابن اسحاق (1/ 89).
(3)
انظر: المعارف لابن قتيبة (46)، ونقله عنه النووي في تهذيب الأسماء واللغات (1/ 372)، وانظر: تاريخ دمشق لابن عساكر (43/ 14).
قال البلاذري: حدثني محمد زياد الأعرابي قال: «ولد عبد الله بن جعفر:
…
محمداً وبه كان يكنى، وأمه محشية من بني أسد. وعلياً، وعون الأكبر، وجعفر الأصغر، وعباساً، وأم كلثوم؛ أمهم زينب بنت علي بن أبي طالب، وأمها فاطمة بنت
…
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ومحمداً، وعبيد الله، وأبا بكر، قتل مع الحسين عليهم السلام، وأمهم الخوصاء من ربيعة، وصالحاً، وموسى، وهارون، ويحيى، وأم أبيها، أمهم ليلى بنت مسعود النهشلية، خلف عليها بعد علي عليه السلام، ومعاوية، وإسحاق، وإسماعيل، والقاسم لأمهات شتى، والحسن، وعون الأصغر، قتل يوم الحرة - ويقال: بل قتل الأكبر، وأمهما جمانة بنت المسيب الفزارية، فأما أم كلثوم فكانت عند القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب ثم تزوجها الحجاج ثم أبان بن عثمان وأما أم أبيها فكانت عند عبد الملك بن مروان ثم عند علي بن عبد الله.
قال: والعقب من ولد عبد الله بن جعفر لمعاوية؛ وإسحاق وإسماعيل»
(1)
.
قال ابن حزم: وولد عبد الله جعفر: علي، وفيه الكثرة والعدد، أمه زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ ومعاوية؛ وإسماعيل، وإسحاق، لأمهات أولاد، أعقبوا كلهم: ومحمد، قتل بالطف؛ وعون الأكبر، مات في حياة أبيه؛ وعون الأصغر: والحسين؛ قتلا مع الحسين؛ وجعفر؛ وعياض؛ وأبو بكر، قتل بالحرة: وعبيد الله، ويحيى؛ وصالح؛ وموسى؛ وهارون؛ ويزيد؛ لا عقب لواحد منهم؛ وأم
(1)
أنساب الأشراف للبلاذري (1/ 273).
كلثوم: أمها زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، تزوجها الحجاج بن يوسف، فأمره عبد الملك بطلاقها، وكانت قبله عند ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب؛ ولا عقب للقاسم
(1)
.
وهنا نرى حب عبد الله بن جعفر بن أبي طالب لأبي بكر الصديق رضي الله عنه حتى
…
أنَّه سمى ولداً من أولاده بأبي بكر، وسمّى ابناً آخر له باسم معاوية، لأنَّ عبد الله بن جعفر رضي الله عنه كانت تربطه بمعاوية رضي الله عنه علاقة ود ومحبة
(2)
.
ودليل ذلك ما أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف
(3)
عن العمري عن الهيثم بن عدي عن ابن عباس قال: «قلت لمولى لمعاوية بن عبد الله بن جعفر: ليس معاوية من أسمائكم فكيف سمى عبد الله بن جعفر ابنه معاوية؟ فقال: إن معاوية بن أبي سفيان كان محباً لعبد الله بن جعفر، فسمى معاوية بن عبد الله باسمه ليكرمه بذلك» .
ومعاوية هذا -أي ابن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب- سمى أحد بنيه باسم يزيد لأنه كان يعلم أن سيرة يزيد كانت صالحة، كما شهد له بذلك محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب
(4)
.
(1)
جمهرة أنساب العرب لابن حزم (1/ 68).
(2)
انظر: أولاد جعفر رضي الله عنه في تهذيب الأسماء واللغات للنووي (1/ 372).
(3)
أنساب الأشراف (2/ 299).
(4)
جاء في سير أعلام النبلاء (4/ 40): مشى عبدالله بن مطيع وأصحابه إلى ابن الحنفية، فأرادوه على خلع يزيد فأبى، فقال ابن مطيع: إنه يشرب الخمر، ويترك الصلاة ويتعدى حكم الكتاب. قال: ما رأيت منه ما تذكر، وقد أقمت عنده، فرأيته مواظباً للصلاة متحرياً للخير، يسأل عن الفقه.