الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للرسول صلى الله عليه وسلم: «أما الركوع فعظموا فيه الرب (1)» وإذا دعا قليلا كما جاء في الحديث: «اللهم اغفر لي (2)» فلا بأس، لكن يجعل السجود، وهو محل الدعاء، هذا هو السنة.
(1) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، برقم (479)
(2)
أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب الدعاء في الركوع، برقم (794)، ومسلم في كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود، برقم (484).
122 -
حكم الدعاء ناسيا في الركوع
س: من أسئلة السائل أبي عبد الله، من القصيم يقول: إذا دعا الإنسان في الركوع ناسيا هل يجوز له ذلك؟ (1)
ج: لا حرج عليه، لكن لا يتعمد ذلك، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:«أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء (2)» فالدعاء يكون في السجود، والركوع يكون فيه تعظيم الرب سبحانه: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي، سبوح قدوس رب الملائكة والروح. هذا هو المشروع في الركوع، وقوله: سبحانك اللهم ربنا ولك الحمد، اللهم
(1) السؤال الثالث عشر من الشريط رقم (429).
(2)
أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، برقم (479)