المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى قول الترمذي: "حسن صحيح غريب - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌خزانة الفتاوى

- ‌القرآن الكريم وعلومه

- ‌هل تنطبق هذه الآية على غزو الفضاء

- ‌تفسير آيات أشكلت

- ‌الجن والشياطين سلالة من

- ‌كيف نجمع بين هاتين الآيتين

- ‌عدم ذكر الأعمام والأخوال في آية النور

- ‌تفسير قوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا

- ‌الحكمة من خلق السماوات والأرض في ستة أيام

- ‌هل يُعذب على ذنوبه ولو رجحت عليها حسناتُه

- ‌حتى يغنيهم الله من فضله

- ‌هل خلقت الأرض جملة واحدة أم مرت بمراحل

- ‌هل الإصلاح ينجي الكافرين

- ‌المقصود: بملك اليمين

- ‌هل ما نراه هو السماء الدنيا فحسب

- ‌ألا تحتمل آية التعدد الزواج بأكثر من أربع

- ‌دلالة اختلاف التعبير عن الإرادة في قصة الخضر وموسى بـ (أردتُ، أردنا، أراد ربك)

- ‌الفرق بين العام والسَّنة

- ‌ما معنى: "ولم يكن له كفواً أحد

- ‌اختلاف المفسرين هل هو اختلاف في القرآن

- ‌لماذا قدم الفجور في قوله: "فألهمها فجورها وتقواها

- ‌شبهة تعارض بين آيتين

- ‌الحكمة من ترتيب: "يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه…" الآيات

- ‌إشكال حول قول: "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء

- ‌معنى قوله: (كانتا رتقًا ففتقناهما)

- ‌المقصود "في سبيل الله" في القرآن

- ‌الحكمة في ترتيب"تعقلون- تذكرون- تتقون

- ‌الجمع بين قوله: إن الله لا يغفر أن يشرك به، وقوله: إن الله يغفر الذنوب جميعًا

- ‌تفسير "وجعلناكم شعوبًا وقبائل

- ‌هل أيام خلق السماوات والأرض مثل أيام الدنيا

- ‌ إن تنصروا الله ينصركم

- ‌شبهة حول نزول عيسى عليه السلام

- ‌دفع الإشكال في قوله تعالى "وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ

- ‌تفسير قوله: "وَأَنزَلَ لَكُمْ مّنَ الأنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ

- ‌هل يصح هذا التفسير للمقام المحمود

- ‌تفسير قوله تعالى: (يخرج من بين الصلب والترائب)

- ‌تفسير قوله تعالى: "يمحو الله ما يشاء ويثبت

- ‌تأويل السلف لقوله: " والسماء بينناها بأيد

- ‌تفسير "والسماء ذات البروج

- ‌معنى "السياحة في القرآن

- ‌سبب نزول قوله تعالى: (ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم

- ‌أسباب النزول

- ‌الآيات التي نزلت في عرض قريش على النبي صلى الله عليه وسلم أن يترك دينه

- ‌معنى: أنزل القرآن على سبعة أحرف

- ‌علوم القرآن

- ‌حكم إتقان التلاوة

- ‌شبهة حول خلو السور المكية من التشريع والأحكام

- ‌القراءة بمثل تلاوات المرتلين

- ‌النسخ في القرآن الكريم

- ‌تنكيس الآيات والسور

- ‌ما هي القراءات السبع

- ‌لا يعطى إجازة في القرآن حتى يقسم على أن يجيز غيره

- ‌التنقل بين القراءات في السورة الواحدة

- ‌هل البسملة آية من الفاتحة

- ‌عدد آيات القرآن

- ‌هل نُسِخَ جزء من سورة الأحزاب

- ‌الوقوف في التلاوة عند غير علامة الوقف

- ‌ما المراد بالقراءات السبع

- ‌ترتيل القرآن على إحدى المقامات الصوتية

- ‌قراءة حفص بقصر المنفصل

- ‌هل في القرآن ترادف

- ‌تجزيء القرآن وتحزيبه

- ‌المراد بـ"آيات متشابهات

- ‌مصاحف المشارقة والمغاربة

- ‌ترجمة معاني القرآن وإشكال الترادف

- ‌ترتيب آيات سور القرآن

- ‌عدم كتابة (البسملة) في سورة التوبة

- ‌المحكم والمتشابه

- ‌آية الرجم المنسوخة

- ‌هل المعنى مجازي في قوله "ولتصنع على عيني

- ‌التفسير الموضوعي

- ‌كيف علمت الملائكة بأن الإنسان سيفسد في الأرض

- ‌ربط النصوص الدينية بالظواهر الطبيعية

- ‌هل أمر إبليس بالسجود لآدم

- ‌كيف كان المخذّلون إخواناً للغزاة

- ‌شبهة التعارض بين آيات خلق السموات والأرض

- ‌الجواب عن هذه الشبهة في خلق القرآن

- ‌حول قوله تعالى: "وحملناهم في البر والبحر

- ‌استراق الجن للسمع

- ‌ما الفرق بين التفسير الظاهري والباطني للقرآن

- ‌هل هذه الآية حرز من العين

- ‌المجاز في القرآن

- ‌مسائل متفرقة

- ‌هل البسملة آية من الفاتحة

- ‌بأي التفاسير تنصحون

- ‌رفع الصوت بقراءة القرآن

- ‌إهداء قراءة القرآن للميت

- ‌أحاديث فضل سورة الحشر

- ‌أفضل طريقة لحفظ القرآن الكريم

- ‌حمل الكافر للمصحف

- ‌قراءة القرآن من غير تجويد

- ‌إستماع القرآن عند النوم

- ‌المساجلة بآيات القرآن

- ‌الحكمة في جعل السماوات والأراضين سبعًا

- ‌ذكر الله نفسه بصيغة الجمع

- ‌حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن الكريم

- ‌حكم دعاء ختم القرآن الكريم

- ‌هل استماع القرآن يعدل قراءته

- ‌ختم القرآن في رمضان

- ‌التسمي "بأسيرة القرآن

- ‌الاقتباس من القرآن في الكلام

- ‌يخرج من بين الصلب والترائب

- ‌ربط الأحداث بالتعدد الرقمي في القرآن

- ‌قراءة القرآن للمحدث والحائض

- ‌تعليق الآيات القرآنية

- ‌خلق القرآن

- ‌المسابقات القرآنية

- ‌حفظ القرآن ثم نسيانه

- ‌تعليق لوحات الآيات القرآنية

- ‌تفسير كلمات القرآن بلغة أجنبية

- ‌هل التقى موسى وشعيب

- ‌هل في القرآن أخطاء إملائية

- ‌بث القرآن أثناء الطابور المدرسي

- ‌الفرق بين "ذلك" و"ذلكم" في القرآن

- ‌كيف أشعر بعظمة القرآن

- ‌تسمية سور القرآن بألفاظ فيها

- ‌ما يستحب قراءته من القرآن كل ليلة

- ‌رفع الصوت بالقرآن قبل الجمعة

- ‌الاقتباس القرآني

- ‌قطع القراءة قبل تمام المعنى

- ‌التباكي أثناء التلاوة

- ‌الجمع بين آيات في مولى الكفار

- ‌اشتراط التواتر في القراءة

- ‌من الإعجاز العلمي: البعوضة وما فوقها

- ‌دعوى عدم إمكانية تطبيق القرآن

- ‌الإعجاز العددي في القرآن

- ‌السور التي جاءت أحاديث صحيحة في فضلها

- ‌تفسير البيضاوي

- ‌القول بأن للقرآن ظاهراً وباطناً

- ‌الاتكاء على رفوف المصاحف

- ‌رفض أبوها حضورها حلقات التحفيظ، فهل تعصيه

- ‌فضائل سورة المزمل

- ‌ختم القرآن كتابةً بالمنتديات

- ‌قراءة القرآن بعد الصلاة

- ‌كتابة الآيات على التحف

- ‌لم قالوا (أنزل من بعد موسى) ولم يذكروا عيسى

- ‌إهداء ثواب قراءة القرآن للأم

- ‌علامات الترقيم في كتابة القرآن

- ‌إهداء ترجمات معاني القرآن للكفار

- ‌الاجتماع لقراءة القرآن على الشبكة

- ‌ختم القرآن مساءً أو صباحاً

- ‌القراءة الصامتة للقرآن

- ‌هل فسر الرسول القرآن

- ‌كلام الله عز وجل

- ‌اختلاف مصاحف الصحابة رضي الله عنهم

- ‌أخطاء (في ظلال القرآن)

- ‌القصص القرآني

- ‌نسيان بعض القراءات

- ‌إشكالات لغوية في بعض الآيات

- ‌هل تشترط لتدريس القرآن أخذ الإجازة فيه

- ‌إمام متساهل في أحكام التجويد

- ‌التفسير الكبير للرازي

- ‌قراءة سورة الإخلاص ثلاثاً هل تعدل ختم القرآن

- ‌آية الرجم المنسوخة

- ‌القراءات العشر

- ‌علماء الإغريق واكتشاف مراحل الجنين

- ‌لماذا لم يفسر الرسول القرآن درءاً للخلاف

- ‌تحزيب القرآن الكريم

- ‌الإعجاز العلمي للقرآن

- ‌حكم الزاني والزانية

- ‌حول مصحف عبد الله بن مسعود

- ‌إهداء قراءة القرآن للميت

- ‌القرآن…ودعوى الإبهام

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند القراءة في الصلاة

- ‌تطور الجنين كما حكاه القرآن

- ‌جمع القرآن وفقد آية الأحزاب

- ‌هل في القرآن العظيم كلمات أعجمية

- ‌متى كتب القرآن الكريم

- ‌(المنجيات السبع)

- ‌(إنا أنزلناه في ليلة القدر)

- ‌قراءة الفاتحة في الاجتماع

- ‌طريق إثبات عدم تحريف القرآن

- ‌كيفية جمع القرآن الكريم في عهد عثمان رضي الله عنه

- ‌اختلاف بعض الألفاظ في قصص القرآن المتكررة

- ‌الاهتزاز أثناء التلاوة

- ‌تلاوة القرآن أم الصلاة به

- ‌الحكمة من تكرار القصص القرآني

- ‌شبهة حول قوله تعالى: "وأنزل لكم من الأنعام

- ‌أول تسمية القرآن بالمصحف

- ‌التشكيك في وجود الإعجاز العلمي في القرآن

- ‌العزوف عن حفظ القرآن خشية نسيانه

- ‌رسالة جوال في فضائل سور القرآن

- ‌الكون بين الاتساع والانكماش

- ‌قصة تحريق عثمان رضي الله عنه للمصاحف

- ‌هل تلقى جبريل القرآن عن اللوح المحفوظ

- ‌هل قرأ ابن مسعود هذه الآية هكذا

- ‌الإعجاز العلمي في قوله "إذا بلغ مغرب الشمس

- ‌السنة النبوية وعلومها

- ‌وافدة النساء

- ‌تصحيح الأحاديث والآثار وتضعيفها

- ‌حديث…هل أنشره في الإنترنت

- ‌هذا حديث موضوع

- ‌معنى حديث " إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل

- ‌أحاديث الأذان والإقامة في أذن المولود

- ‌ارتداد أم جحود

- ‌ما صحة هذا الحديث

- ‌خبر عائشة في قتل عثمان

- ‌صحة قصة عمر مع أم كلثوم بنت علي

- ‌صحة حديث" واضربوهم عليها لعشر

- ‌حديث: "من مات ولم يعرف إمامه

- ‌انحسار الفرات عن جبل من ذهب

- ‌قراءة سورة هود يوم الجمعة

- ‌حديث اشتراط الطواف للتحلل يوم النحر

- ‌سؤال اليهود للرسول عن الصلوات

- ‌ما معنى "النساء ناقصات عقل ودين

- ‌حديث توسل الأعمى بالنبي

- ‌صحة حديث في الاحتراس

- ‌أحاديث فضل فاطمة

- ‌صحة حديث "من ترك ثلاث جمع تهاوناً

- ‌حديث:"إني والإنس والجن في نبأ عظيم

- ‌صحة حديث: إحياء ليلة العيد

- ‌صحة حديث: يوم العيد يوم الجوائز

- ‌هل هذا الحديث صحيح

- ‌أفطرنا ثم أقلعت الطائرة فرأينا الشمس

- ‌صحة حديث استياك النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم

- ‌صحة حديث "أفطر الحاجم والمحجوم

- ‌صحة حديث دعوة الصائم عند فطره

- ‌صحة حديث (صوموا تصِحُّوا)

- ‌صحة حديث " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته

- ‌صحة حديث "إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة

- ‌متى يحكم الباحث على الأحاديث

- ‌حديث باطل

- ‌صحة حديث: فرعون هذه الأمة

- ‌صحة حديث "رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربعاً

- ‌صحة حديث "كل عمل ابن آدم له يؤجر عليه إلا البناء

- ‌صحة حديث "من زار قبري وجبت له شفاعتي

- ‌صحة حديث" تعلموا السحر ولا تعملوا به

- ‌بطلان حديث أوس في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌أحاديث شهر رجب

- ‌حديث صلاة الأبرار

- ‌خبر: رجم القردة للزانية

- ‌حديث: من وضع يده على امرأة لا تحل له

- ‌حديث (ما نزل بلاء إلا بذنب)

- ‌صحة حديث: "العنوهن فإنهن ملعونات

- ‌استفت قلبك وإن أفتوك

- ‌صحة حديث: "من مات يوم الجمعة

- ‌الصيام في شدة الحر

- ‌أحاديث المهدي

- ‌هل تفسير ابن عباس لهذه (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ) من باب التأويل

- ‌صحة أثر ابن عباس في الحكم

- ‌بول الكلاب في مسجد الرسول

- ‌وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل بيته

- ‌أنت ومالك لأبيك

- ‌صحة حديث: "خير أمتي في المدن

- ‌عدم قبول صلاة شارب الخمر

- ‌حديث الأعرابي في الطواف

- ‌هل بنى الصحابة مسجداً على قبر أبي بصير

- ‌حديث "من أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل

- ‌معنى: (كان الله ولا مكان)

- ‌حديث: "أنتم أعلم بأمر دنياكم

- ‌صحة حديث أحب النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ضعف أحاديث التباكي

- ‌أول الشاربين من حوضه صلى الله عليه وسلم

- ‌اشتراط الخلافة في ولد فهر بن مالك

- ‌توبة صاحب البدعة

- ‌حديث: "ثلاث جدهن جد

- ‌تفسير ابن عباس لقوله تعالى: (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ)

- ‌الأحاديث الضعيفة في كتاب (قصص الأنبياء)

- ‌درجة حديث: "سبعة يلعنهم الله تعالى

- ‌هل ورد شيء في تفضيل الشباب على الشيوخ

- ‌شبهة في تجويز البدعة

- ‌حديث: "يضحك الله إلى رجلين

- ‌مرويات حديث "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين

- ‌هل تجاب دعوة الساهي في دعائه

- ‌حديث الصيحة إذا وافق نصف رمضان يوم جمعة

- ‌السفر بالقرآن إلى بلاد الكفار

- ‌أسانيد (تاريخ الطبري)

- ‌حديث "من حمل جنازة فليتوضأ

- ‌صحة حديث (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)

- ‌استغاثة زينب أخت الحسين يوم كربلاء

- ‌حديث مسح ظهر آدم

- ‌درجة حديث: "من قرأ الفاتحة لن يرى الفقر أبداً

- ‌درجةُ حديث: "واقرأ وأنت ساجد الفاتحة سبع مرات

- ‌درجة حديث (أجد نَفَسَ ربكم قِبَل اليمن)

- ‌هل الأكل من ضيافة المريض تنقص الأجر

- ‌درجة حديث "علموهم الصلاة يعلموكم الدعاء

- ‌حديث فتح القسطنطينية

- ‌صحة حديث "القرآن أعظم شفاعة

- ‌اختلاف الحكم على الحديث، بين المتقدمين والمتأخرين

- ‌مسائل في مصطلح الحديث والجرح والتعديل

- ‌بين أمهات المؤمنين رضي الله عنهن

- ‌إقرارات النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرق بين القرآن والحديث القدسي

- ‌جرح العدل الضابط

- ‌قبول روايات الصحابة

- ‌حال المستظل بن حصين الأزدي

- ‌توثيق ابن حجر

- ‌وصف الحسن البصري بالتدليس

- ‌التفريق بين السنة والعادة

- ‌حول حفظ أبي هريرة رضي الله عنه

- ‌منزلة أئمة النقد

- ‌الأخذ بأحاديث الآحاد في العقائد

- ‌هل في البخاري أحاديث ضعيفة

- ‌معنى الجرح والتعديل ومن يقوم به

- ‌قولهم: (إسناده صحيح) هل يلزم منه تصحيحهم للحديث

- ‌السنن المؤكدة

- ‌الشك في أحاديث الصحيحين

- ‌هل مخالفة الصحابي للسنة تدل على نسخها

- ‌أقوى الأسانيد عند الشافعي

- ‌مصطلحات حديثية

- ‌مرويات الواقدي

- ‌معنى قول الترمذي: "حسن صحيح غريب

- ‌التعويل على منهج المتقدمين في تصحيح الأحاديث

- ‌الجواب عما أشكل في حديث "سجود الشمس

- ‌شروح حديثية

- ‌الجمع بين حديث: "لا نُوَرث" ووراثة سليمان لداود

- ‌الفرار من مرض الالتهاب الرئوي

- ‌قبول التوبة بعد خروج الدجال

- ‌معنى (أعمار أمتي بين الستين

- ‌معنى كلمات الله التامات

- ‌حتى أهل مكة يحرمون من مكة

- ‌حديث:"ولد صالح يدعو له

- ‌معنى حديث "إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر

- ‌حديث:"خلق الله آدم على صورته

- ‌معنى حديث: "خير المجالس ما استقبل به القبلة

الفصل: ‌معنى قول الترمذي: "حسن صحيح غريب

‌معنى قول الترمذي: "حسن صحيح غريب

"

المجيب د. محمد بن عبد الله القناص

عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

التصنيف الفهرسة/ السنة النبوية وعلومها/مسائل في مصطلح الحديث والجرح والتعديل

التاريخ 01/11/1426هـ

السؤال

حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلاً يتلو: "قل هو الله أحد"، فقال:"قد أوجبت". فقلت: ما أوجبت؟ فقال: "الجنة". رواه الترمذي وغيره من طريق الإمام مالك، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من رواية مالك.

السؤال: ما معنى قول الترمذي: "حسن صحيح غريب"؟

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد:

الحديث المشار إليه في السؤال أخرجه الترمذي (2897)،قال الترمذي: حدثنا أبو

كريب: حدثنا إسحاق بن سليمان، عن مالك بن أنس، عن عبيد الله بن عبد الرحمن، عن أبي حنين مولى لآل زيد بن الخطاب، أو مولى زيد بن الخطاب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ: "قل هو الله أحد الله الصمد" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وجبت"، قلت: ما وجبت؟ قال: "الجنة".

قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث مالك بن أنس، وأبو حنين هو عُبيد بن حنين.

ومعنى قول الترمذي: حسن صحيح أي أن الحديث توفرت فيه شروط الصحة، وهي: عدالة الرواة، وتمام ضبطهم، واتصال السند والسلامة من الشذوذ والعلة القادحة، وهي الشروط الخمسة المعروفة.

ووصف الترمذي له بالحسن مع الصحة من باب التأكيد على صحة الحديث، وترادف العبارة لاسيما وأن بعض الأئمة المتقدمين يصفون الحديث الحسن بالصحة.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "واختار بعض من أدركنا أن اللفظين -يعني الحسن والصحيح- عند الترمذي مترادفان، ويكون إتيانه باللفظ الثاني بعد الأول على سبيل التأكيد، كما يقال: صحيح ثابت، أو جيد قوي، أو غير ذلك"[ينظر النكت على ابن الصلاح (1/478) ] .

وقال ابن دقيق العيد: "إن ههنا صفات للرواة تقتضي قبول الرواية، وتلك الصفات درجات بعضها فوق بعضٍ، كالتيقظ والحفظ والإتقان مثلاً، فوجود الدرجة الدنيا كالصدق مثلاً وعدم التهمة بالكذب لا ينافيه وجود ما هو أعلى منه كالحفظ والإتقان، فإذا وجدت الدرجة العليا لم يناف ذلك وجود الدنيا، كالحفظ مع الصدق، فيصح أن يقال في هذا: إنه حسن باعتبار وجود الصفة الدنيا، وهي الصدق مثلاً، صحيح باعتبار الصفة العليا، وهي الحفظ والإتقان"[ينظر: الاقتراح ص (176) ] .

وأما وصف الترمذي له بالغرابة، فالمقصود أن هذا الحديث ليس له إلا طريقٌ واحد، فمداره على مالك بن أنس. ولهذا قال: لا نعرفه إلا من حديث مالك بن أنس.

وللعلماء أقوال أخرى في توجيه جمع الترمذي بين الحسن والصحة في وصف الحديث منها:

1-

أن ذلك بسبب التردد الحاصل من المجتهد في راوي الحديث، هل اجتمعت فيه شروط الصحة أو قصر عنها؟.

قال الحافظ ابن حجر: "فإن جُمعا أي الصحيح والحسن في وصفٍ واحدٍ، كقول الترمذي وغيره" حديث حسن صحيح "فللتردد الحاصل من المجتهد في الناقل، وهل اجتمعت فيه شروط الصحة أو قصر عنها، وهذا حيث يحصل منه التفرد بتلك الرواية.

وعرف بهذا جواب من استشكل الجمع بين الوصفين، فقال: الحسن قاصر عن الصحيح، ففي الجمع بين الوصفين إثبات لذلك القصور ونفيه.

ومحصل الجواب: أن تردد أئمة الحديث في حال ناقله اقتضى للمجتهد ألا يصفه بأحد الوصفين، فيقال فيه: حسن باعتبار وصفه عند قوم، صحيح باعتبار وصفه عند قوم، وغاية ما فيه أنه حذف منه حرف التردد؛ لأن حقه أن يقول:"حسن أو صحيح"، وهذا كما حذف حرف العطف من الذي بعده، وعلى هذا فما قيل فيه: حسن صحيح دون ما قيل فيه: صحيح، لأن الجزم أقوى من التردد، وهذا حيث التفرد" [ينظر: نزهة النظر ص: 66] .

وهذا التوجيه بعد أن ذكره الحافظ في كتابه النكت عن بعض المتأخرين، قال:"ويتعقب هذا بأنه لو أراد ذلك لأتى بالواو التي للجمع، فيقول: "حسن وصحيح" أو أتى بـ "أو" التي هي للتخيير أو التردد، فقال: "حسن أوصحيح".

ثم إن الذي يتبادر إلى الفهم أن الترمذي إنما يحكم على الحديث بالنسبة إلى ما عنده لا بالنسبة إلى غيره، فهذا يقدح في هذا الجواب ويتوقف -أيضاً- على اعتبار الأحاديث التي جمع الترمذي فيها بين الوصفين، فإن كان في بعضها ما لا اختلاف فيه عند جميعهم في صحته، فيقدح في الجواب -أيضاً- لكن لو سلم هذا الجواب من التعقب لكان أقرب إلى المراد من غيره، وإني لأميل إليه وأرتضيه" [ينظر: النكت على ابن الصلاح (1/477) ] .

2-

أنه حسن باعتبار إسناد، وصحيح باعتبار إسناد آخر، وهذا إذا كان للحديث أكثر

من إسناد، قال ابن الصلاح:"إن ذلك راجع إلى الإسناد، فإذا روي الحديث الواحد بإسنادين أحدهما إسناد حسن، والآخر إسناد صحيح استقام أن يقال فيه إنه "حديث حسن صحيح". أي: أنه حسن بالنسبة إلى إسنادٍ، وصحيح بالنسبة إلى إسنادٍ آخر"[ينظر: علوم الحديث ص: 39] .

وقد تعقب هذا ابن رجب، فقال: "إن الترمذي إذا جمع بين الحسن والصحة فمراده أنه روى بإسنادين: أحدهما حسن، والآخر صحيح.

وهذا فيه نظر، لأنه يقول كثيراً:"حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه".

3-

أن المقصود أن الحديث بين الصحة والحسن، قال ابن كثير: "والذي يظهر لي

أنه يُشرِب الحكم بالصحة على الحديث كما يُشرِب الحسن بالصحة، فعلى هذا يكون

ما يقول فيه: "حسن صحيح" أعلى رتبة عنده من الحسن ودون الصحيح، ويكون حكمه على الحديث بالصحة المحضة أقوى من حكمه عليه بالصحة مع الحسن، والله أعلم" [اختصار علوم الحديث ص: 47] .

وتعقب ابن رجب هذا القول فقال: "ومن المتأخرين من قال: إن "الحسن الصحيح" عند الترمذي دون "الصحيح" المفرد، فإذا قال: "صحيح" فقد جزم بصحته، وإذا قال: "حسن صحيح" فمراده أنه جمع طرفاً من الصحة وطرفاً من الحسن، وليس بصحيح محض، بل حسن مشوب بصحة، كما يقال في المز: إنه حلو حامض، باعتبار أن فيه حلاوة وحموضة وهذا بعيد جداً، فإن الترمذي يجمع بين الحسن والصحة في غالب الأحاديث الصحيحة المتفق على صحتها، والتي أسانيدها في أعلى درجة الصحة، كمالك عن نافع عن ابن عمر، والزهري عن سالم عن أبيه، ولا يكاد الترمذي يفرد الصحة إلا نادراً، وليس ما أفرد فيه الصحة بأقوى مما جمع فيه بين الصحة والحسن"[ينظر: شرح علل الترمذي (1/392- 393) ] .

وتعقب الحافظ قول ابن كثير، فقال:"قلت لكن هذا يقتضي إثبات قسم ثالث ولا قائل به، ثم إنه يلزم عليه أن لا يكون في كتاب الترمذي حديث صحيح إلا النادر؛ لأنه قل ما يعبر إلا بقوله: حسن صحيح"[النكت على ابن الصلاح (1/477) ] .

فهذه خلاصة أجوبة أهل العلم عن الجمع بين الحسن والصحة، والترمذي لم ينص على قصده بهذا الاصطلاح، ولكن فسر الحسن بأن لا يكون في إسناده متهم بالكذب، ولا يكون شاذاً، ويروى من غير وجه نحوه. فكل حديث كان كذلك فهو عنده حديث حسن." [شرح علل الترمذي (1/384) ] .

ولهذا فيمكن أن يرجع في المراد بالحسن لما ذكره، قال ابن رجب: "فعلى هذا: الحديث الذي يرويه الثقة العدل، ومن كثر غلطه، ومن يغلب على حديثه الوهم، إذا لم يكن أحد منهم متهماً كله حسن بشرط أن لا يكون شاذاً مخالفاً للأحاديث الصحيحة، وبشرط أن يكون معناه قد روي من وجوه متعددة. فإن كان مع ذلك من رواية الثقات العدول الحفاظ فالحديث حينئذ حسن صحيح، وإن كان مع ذلك من رواية غيرهم من أهل الصدق الذين في حديثهم وهم وغلط -إما كثير أو غالب عليهم- فهو حسن، ولو لم يرو لفظه إلا من ذلك الوجه، لأن المعتبر أن يروى معناه من غير وجه، ولا نفس لفظه.

وعلى هذا: فلا يشكل قوله: "حديث حسن غريب"، ولا قوله:"صحيح حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه"، لأن مراده أن هذا اللفظ لا يُعرف إلا من هذا الوجه، لكن لمعناه شواهد من غير هذا الوجه، وإن كانت شواهده بغير لفظه.

وهذا كما في حديث "الأعمال بالنيات"، فإن شواهده كثيرة جداً في السنة، مما يدل على أن المقاصد والنيات هي المؤثرة في الأعمال، وأن الجزاء يقع على العمل بحسب ما نوي به، وإن لم يكن لفظ حديث عمر مروياً من غير حديثه من وجه يصح".

ويحتمل أن يقال: إن الترمذي أراد بالحسن الذي فسره إذا أفرد هذه العبارة، قال الحافظ ابن رجب:"إن الترمذي إنما أرد بالحسن ما فسره به، إذا ذكر الحسن مجرداً عن الصحة، فأما الحسن المقترن بالصحيح فلا يحتاج إلى أن يروى نحوه من غير وجه، لأن صحته تغني عن اعتضاده بشواهد أخر. والله أعلم"[شرح علل الترمذي (1/384- 386) ] .

ص: 493