المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌زوجي مشغول ! المجيب فاطمة الرشودي التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية / العلاقات - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ١٨

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌أنا وهجران زوجي

- ‌زوجي يكثر السهر

- ‌زوجي يضايقني بتصرفاته

- ‌المحبة بين الزوجين والحلقة المفقودة

- ‌هل أطلب الطلاق

- ‌ما هي حقوق الزوج على زوجته

- ‌زواج بلا حقوق

- ‌أليس من حقي أن أستقل ببيت

- ‌الخيار الصعب

- ‌وجدتُ منها بعض المنفّرات، فهل أطلقها

- ‌زوجي يطالبني بحقوقه ويتناسى مؤثرات عملي

- ‌متخوف من الزواج

- ‌ليلة الزفاف

- ‌ليلة زواجي الأولى.. آمال ومخاوف وتساؤلات

- ‌لا ذنب لها ولكني غرت عليها

- ‌الغيرة

- ‌شدة الغيرة على الزوج

- ‌حياتي والغيرة

- ‌ماضي زوجتي يتعبني

- ‌من أجل غيرتي قررت الابتعاد عن زوجي

- ‌زوجتي شديدة الغيرة

- ‌هل هذه نزوة أم إدمان

- ‌تغار على زوجها من زوجات إخوانه

- ‌اغتصبت وهي طفلة…فهل أطلقها

- ‌الشك

- ‌زوجي كثير الشكوك

- ‌شك في غير محله

- ‌زوجي أصبح لا يثق بي، فكيف أعيد ثقته

- ‌زوجتي ليست بكراً

- ‌أريد أن أسترجع ثقة زوجتي بي

- ‌زوجتي ليست عذراء

- ‌زوجي يشك فيّ

- ‌اكتشفتُ تاريخ زوجتي

- ‌زوجته على علاقة محرمة برجل

- ‌تزوجني الثانية…وظلمني

- ‌مشكلات التعدد

- ‌هل عَدَل زوجي بيننا

- ‌زوجة أبي تقسو علي

- ‌تزوج عليها فحاولت قتله

- ‌رضيت لي بالتعدد ثم انقلبت علي

- ‌رغبتي في زوجة أخرى.. أغضبت زوجتي

- ‌زوجي يريد ثانية.. لا مانع

- ‌يصبو إلى التزوج بثانية

- ‌تخشى أن يتزوج بأخرى

- ‌هدّدني بالزواج

- ‌زوجي غير عادل بين زوجاته

- ‌أختي تهددني إن تزوجت بثانية

- ‌ألا يسع الحب لأكثر من زوجة

- ‌أريد الزواج بثالثة ولكن

- ‌زوجي استرجع زوجته الأولى

- ‌تزوجت حديثاً وأرغب الزواج بأخرى

- ‌أريد أن أتزوج من أرملة ولكن

- ‌والدي..وزوجتي..وأنا

- ‌مشكلات الاختلاف بين الزوجين في العادات التعليم

- ‌هل لها أن تطلب الطلاق

- ‌مشكلتي أني عصبية جداً

- ‌زوجتي والخجل

- ‌زوجي يريد أن يُسِكن أخاه معنا

- ‌زوجي على علاقة بكاهنة

- ‌الخيانة

- ‌هل أطلقها أم أستر عليها

- ‌تمتنع عن معاشرة زوجها؛ لأنه يزني

- ‌زوجي والخادمة

- ‌أريد معاقبة زوجي

- ‌زوجها يهجرها في الفراش

- ‌زوجي مبتلى بعلاقات محرمة

- ‌أريد أن أسترجع ثقة زوجتي بي

- ‌هل أخبر جاري بخيانة زوجته

- ‌زوجي خائن.. فماذا أعمل

- ‌هل أسامحها أم أطلقها

- ‌لا أريد أن أهدم بيتي

- ‌خانها زوجها مرتين

- ‌وقفات مع مدمن معاكسات

- ‌اكتشف أنها تخونه

- ‌نشوز زوجتي لا يطاق

- ‌سوء العشرة

- ‌الإنترنت.. اختطفته مني

- ‌والداي يتهاجران

- ‌مشكلة الزوجة القلق والانفعال

- ‌نكث بوعده..!! فهل اطلب الطلاق

- ‌زوجي سليط اللسان

- ‌زوجي يظلمني من أجل أمه وأخته

- ‌زوجها كثير الخروج، ولا يجلس معها إلا قليلاً

- ‌زوجي يضربني، فهل أطلب الطلاق

- ‌علّقها زوجها فتعلّقت بآخر ووعدها بالزواج

- ‌زوجي بنفسية متقلبة

- ‌يسيء معاملتها ويشتمها بحضرة أهله

- ‌زوجي يضربني ثم يزعم حبي

- ‌لسان زوجي حِداد علي

- ‌زوجتي لا تقدر ظروفي

- ‌زوجي سليط اللسان

- ‌زوجي يضربني ويسئ معاملتي

- ‌زوجي يضربني وأسرته تظلمني

- ‌أنقذوني من جحيم زوجي

- ‌هل الطلاق حل مشكلتي

- ‌ما زلت بكراً وزوجي مدمن خمر، و

- ‌عصبيتها وصلت إلى حالة مرضية

- ‌تعيش في تعاسة مع زوجها

- ‌معاناتي مع أم زوجي

- ‌أهل الزوجة

- ‌أم الزوجة

- ‌حماتي تسيء إلي كثيراً

- ‌حماتي نكدت عليَّ حياتي

- ‌والداي يكرهان زوجي

- ‌والداي يسألاني النفقة ولو من مال زوجي

- ‌تريد الرجوع إلى زوجها وأبوها يرفض

- ‌هل أطلقها

- ‌نشوز الزوجة

- ‌عناد الزوجة

- ‌هل أطلقها

- ‌زوجتي هجرت بيتي

- ‌حياة كلها نكد

- ‌زوجتي تسيء معاملة أهلي

- ‌كيف أصلح حال زوجتي

- ‌زوجتي لا تطيعني

- ‌حينما تكون الزوجة سليطة اللسان

- ‌أنا حائر مع زوجتي

- ‌هكذا بدأت حياتنا الجديدة، فهل نستمر

- ‌خصومات زوجية

- ‌زوجتي لا تطيعني

- ‌غير مرتاح مع زوجته

- ‌دياثة منظمة

- ‌المشكلات الجنسية

- ‌زوجي لا ينام معي

- ‌غَيْبة زوجي طالت حتى أضرَّتني

- ‌هجر الزوج في الفراش تأديباً له

- ‌أحسَّ بفتور جنسي بعدما خطب

- ‌فتور.. الزوج

- ‌هل أنا فاشل.. كزوج

- ‌إعراض الزوجة. . ما الحل

- ‌البرود الجنسي

- ‌زوجها يهجرها في الفراش

- ‌دخل بها منذ أشهر…ولكن لا تزال بكراً

- ‌زوجته تهجره في الفراش

- ‌هل أطلقها لأتزوج بأجمل

- ‌المشكلات العاطفية

- ‌اشعر أني غريب عن زوجتي

- ‌جفاف المشاعر.. أحرقني

- ‌زوجتي حساسة..جداً

- ‌زوجتي سلبية

- ‌رغم أنه ملتزم…زوجي لا يهتم بي

- ‌هل علي إثم إن طلقتُها

- ‌زوجتي شخصيتها نرجسية

- ‌هل تأثم بكرهها لزوجها

- ‌لا تحبه، فهل يطلقها

- ‌زوجي مشغول

- ‌لا أطيق زوجتي

- ‌زوجي لا يعرف (الرومانسية)

- ‌أنا وزوجتي مشاكلنا كثيرة

- ‌أنا حائر مع زوجتي

- ‌أنا لا أحب زوجي، ومن أجل ذلك

- ‌أعاني من فقدان العاطفة

- ‌مضى عمري معه ولا أحبه

- ‌لا يشعر برغبة نحو زوجته

- ‌أشعر بنفرة شديدة وكره لزوجتي

- ‌زوجي عنيد وبخيل

- ‌أحبها…وتزوجت غيرها.. فكيف أنساها

- ‌من أجل هذا تبلدت مشاعري تجاهه

- ‌فقدت حلاوة الإيمان وكرهت الحياة

- ‌ضعف الوازع الديني

- ‌زوجي يُكرهني على سماع الغناء

- ‌زوجتي لا تلتزم بالزي الشرعي

- ‌كيف أدعو زوجي

- ‌زوجي.. مدمن

- ‌زوجي لا يصلي

- ‌وِسام شرفٍ لأمّ ناجحة

- ‌تعبت مع زوجي

- ‌زوجي.. القدوة السيئة

- ‌لم أعد أطيق زوجتي

- ‌تعاني فجور زوجها…ولكن لا تريد تشتيت الأسرة

- ‌زوجتي وأهلها غير ملتزمين

- ‌زوجتي متبرجة

- ‌زوجتي ليست ملتزمة

- ‌أنا بين خيارين مُرَّين: نزع الحجاب أو الطلاق

- ‌زوجي يأمرني بالنقاب وعملي يهددني بالإقالة

- ‌كيف أتعامل مع كذب زوجي

- ‌زوجتي تريد أن أحلق لحيتي

- ‌يقسو عليها ويصدها عن الاستقامة

- ‌ عدم الإنجاب

- ‌هل مِنْ دعاء للإنجاب

- ‌زوجي لا يريد الإنجاب

- ‌زوجي لا يريد أطفالاً مني

- ‌أنجبتُ البنات فهددني بالطلاق

- ‌زوجي غير قادر على الإنجاب

- ‌تأديب الزوجة بمنعها من الإنجاب

- ‌لم أنجب فنصحوني بالذهاب للسحرة

- ‌يعيروني بعدم الإنجاب

- ‌زوجتي تتذمر من عملي

- ‌الوظيفة

- ‌البيت أم الوظيفة

- ‌صدمة انتهاء العلاقة

- ‌مشكلات الطلاق

- ‌أخشى أن يطلقني

- ‌تزوجتُ.. واستعجلتُ

- ‌هل الخلع يحقق لي السعادة

- ‌استغلني ثم طلقني

- ‌هل تصبر أم تسأله الطلاق

- ‌العلاقات الأسرية

- ‌رسالة إلى عاق

- ‌معاملة الوالدين

- ‌لا أستطيع برّه…فهل يعد عقوقاً

- ‌استدراك ما فات من بر الوالد بعد وفاته

- ‌المرض النفسي لوالدنا…أحرجنا

- ‌لم أوفَّق بسبب دعاء والدتي

- ‌هل يستحق أبي البِر

- ‌بيني وبين بِرِّ والدي ضرَّة والدتي

- ‌رفضت العلاج لتوفر تكلفته لأولادها

- ‌دعوات أمي تلاحقني

- ‌أرشدوني فقد هجرني والدي

- ‌والداي يكرهان تديُّني فهل أُضَيِّفهما

- ‌أحب الخصوصية في مشاعري

- ‌والدي يستطيل في أعراض المحصنات

- ‌بين حفظ القرآن وشواغل البيت

- ‌كيف أرغب الأب في الصلاة

- ‌والدتي.. هي المشكلة

- ‌لقد كبرت فمتى يدركون

- ‌حياتي معهم لا تطاق

- ‌أدب الحوار مع الأم

- ‌أبي لا يعطيني مالاً

- ‌معاناتي مع أمي

- ‌أشعر بجفوة بيني وبين أبي

- ‌أبي شاكٌ في الإسلام، فكيف أعامله وأدعوه

- ‌طاعة الأم في قطع الرحم

- ‌والدته تريد نفس أعطياته لزوجته

- ‌هل هذا من العقوق

- ‌أمي سريعة الغضب

- ‌كيف أتعامل مع والدي الظلوم

- ‌أمي مدمنة أسواق

- ‌نصائحي تصدم بتعنت أخواتي

- ‌أمي.. ورسائل الجوال

- ‌معاناتي مع أبي

- ‌أداء الشهادة إذا كانت تغضب الوالدين

- ‌العلاقة بين الآباء والأبناء

- ‌هذا ما جناه علي أبي من تفضيل أخي

- ‌معاناتي مع أمي

- ‌لماذا يقاطعوني وزوجتي

- ‌أنا عصبية ولكن على أمي وحدها

- ‌لا أستطيع أن أحب أمي

- ‌أمه متبرجة

- ‌والدي والربا

- ‌والدي سيئ الخلق معنا

- ‌والدي يبدد مالي

- ‌والدي لا يغفر لي زلة

- ‌والدي شحيح

- ‌هل هذا من البر بالأم

- ‌أكره أمي وأحتقرها

- ‌والدي يرفض زواجي

- ‌هل الخروج من بيت الوالدين بعد الزواج من العقوق

- ‌أرضي مَنْ وأغضب مَنْ أمي أو زوجي

- ‌أمي لا تحبني

- ‌ضرب الأب أبناءه

- ‌كيف التعامل مع القريب الفَتَّان

- ‌العلاقات مع الأقارب

- ‌هل أجازي قطيعته بقطيعة

- ‌تغيَّرت للأحسن ولكن علاقتي بأقاربي فترتْ

- ‌هل من حقي هجران أختي

- ‌لا أريد الكسب الخبيث.. وأخشى من أخي

- ‌أختي خانتني، وفقدت ثقتي بالآخرين

- ‌أختي همازة لمازة

- ‌عمه لا يكترث للدين، فكيف يعامله؟ وهل يصله

- ‌صلة أقارب الزوجة

- ‌الصمت ليس من ذهب..دائما

- ‌التجارة مع الأقارب

- ‌لا أشعر بالأخوة معهم

- ‌هل يقبل عمل المتقاطعين

- ‌الهداية وسط بيئة فاسدة

- ‌يسخر مني لأني ملتزم

- ‌إقامة البدعة أم قطيعة الرحم

- ‌ذلك الحاجز الوهمي

- ‌الحياء يمنعنا من قسمة التركة

- ‌خالاتي يسئن إليَّ وإلى زوجي

- ‌أقاربي سحرة فهل أصِلُهم

- ‌هل تصل أقاربها وقد قذفوها

- ‌صلة الرحم مع الساحر

- ‌زوجة أبي تقسو علي

- ‌أخشى أن أَصِلَها فيقاطعني إخوتها

- ‌طاعة الأم في قطع الرحم

- ‌في بيتنا فتنة، فهل أهجره

- ‌قد نزغ الشيطان بيني وبين اخوتي

- ‌هذه الأم، هل تستحق البر

- ‌أهمله أبوه فكرهه

- ‌أخي وزوجته ونحن

- ‌أبي لا يهتم بالبيت

- ‌هل أقاطعهم

- ‌افتراق الأخوة

- ‌حينما تغيب الحكمة

- ‌تفكر في الانتحار لمشكلات أسرية

- ‌أختي تسيء معاملتي

- ‌المشكلات تسكن في بيتنا

- ‌أهلي قاطعوني

- ‌شقيقتي تقيم مع كافر

- ‌أخت زوجها متبرجة فكيف تنصحها

- ‌ابني والخادمة: علاقة آثمة

- ‌مشكلات الخدم

- ‌حتى لا يقع في شَرَك الخادمة

- ‌هكذا تعارفا، فهل نزوِّجهما

- ‌اجتماعية أخرى

- ‌حقوق المرأة في الإسلام.. وهم أم حقيقة

- ‌يعيّروني بأني لقيطة

- ‌أنا والتهميش الوظيفي

- ‌ما زال يلاحقني بعد توبتي

- ‌في أسرتنا منحرفة

- ‌حبها استولى على عقلي

- ‌جدتي لا تصلي، فكيف ننصحها

- ‌لماذا لا يشرع التعدد للمرأة

- ‌تتمنى الزواج بالنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة

- ‌زوجتي والمواقع النسائية

- ‌متاعب الحياة تشغلها عن الطاعات

- ‌معاناتي بين الرياء وترك العمل

- ‌كيف أحافظ على هذه الحياة الأسرية السعيدة

- ‌تخلّصت من جنينها من أجل حبيبها

- ‌كيف تتخلص من مشاعر حبها له

- ‌هل أرجع لبلدي أم أواصل دراستي في بلد الكفر

- ‌كيف أزور مريضاً

- ‌طريقة مكشوفة لعلاقة مشبوهة

- ‌تحاصرني ديوني

- ‌استشارات تربوية وتعليمية

- ‌أولًا: تربية الأولاد

- ‌كيف اغرس في ولدي ثقته بنفسه

- ‌مرحلة الطفولة

- ‌طفل…وهمة عالية

- ‌توجيهات في تربية الأولاد

- ‌طفل مشاكس

- ‌ابني خجول بشكل ملفت

- ‌ما العمل..؟ طفلي يحيرني

- ‌طفلي عنيف

الفصل: ‌ ‌زوجي مشغول ! المجيب فاطمة الرشودي التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية / العلاقات

‌زوجي مشغول

!

المجيب فاطمة الرشودي

التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية / العلاقات الزوجية/ المشكلات الزوجية/المشكلات العاطفية

التاريخ 14-3-1423

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكتب لكم عن حالي وأنا واثقة أن الكثيرات يشاركنني الشكوى

مشكلتي باختصار " زوجي مشغول "

فهو ولله الحمد رجل ملتزم ومهتم بالعلم والدعوة لذلك فنصيبي أنا وأولادي منه الأكل والنوم، قليلاً ما نجلس معا ونتحدث أو نخرج فهو دائما مشغول إما محاضرة أو درس أو ضيوف..!!!

طلبات المنزل والأولاد أصبحت تمثل لدي مشكلة كبيرة وسبب دائم للخلاف، السوق لا يعجبه ولا يريد دخوله وأيضاً لا وقت لديه لإضاعته في الأسواق وهو غائب عنا سواء كان خارج البيت أو داخله فإذا كان في المنزل فهو مشغول بهذا البحث أو هذا الكتاب أو الإنترنت..!! أنا أقدر أهمية دوره في المجتمع وأنا مستمرة على الصبر والاحتساب ولكني بدأت أضعف وأشعر أن الأولاد زادت مسؤوليتهم ولا أستطيع تحملها بمفردي وأنا لا نصيب لي في النشاطات النسائية من محاضرات وغيرها أو الاجتماعات الأسرية وأشعر بالوحدة كثيرا فأرجو منكم توجيه النصيحة لي وله

وجزاكم الله خيراً

الجواب

الأخت المجاهدة الصابرة حفظها الله ووفقها وثبتها

كما ذكرت بنفسك إن مشكلتك يشاركك فيها الكثير من الزوجات وهي عدم وجود الزوج بالمنزل لانشغاله، ولكن هذا الانشغال يختلف من زوج لآخر، فمن الأزواج من هو مشغول بتجارته ومنهم من هو مشغول برفاقه ومنهم من هو مشغول بهواياته.

أما أنت وأمثالك ممن انشغل أزواجهن بالدعوة وطلب العلم فهنيئاً لكن بمثل هذا الانشغال فكم واحدة تتمنى أن يذهب زوجها إلى درس علمي أو محاضرة أو يسمع شريطاً إسلامياً مفيداً أو يتصفح كتابا مفيداً بدلاً من الأفلام الهابطة والمجلات الخليعة أو الفاسدة فكرياً أو مشاهدة المباريات والسهر في المقاهي والاستراحات دون فائدة ترجى في الدنيا ولا في الآخرة بل هي حسرات عليهم وعلى من يعولون..!!!

وتأكدي أختي الكريمة أنه لا يخلو بيت من مشكلة وأن الإنسان خلق في كبد، ولكن النظرة لحجم المشكلة ونوعيتها والتعقل في ذلك يعالج كثيراً من المشاكل.

أيضاً أنبهك لأمر هام وهو ألا تتملك مشكلتك عليك عقلك ونفسيتك فهذا يفسد الحياة. فيفترض في الإنسان أن يحاول جاهداً أن يعزل المشكلة عن نفسه ويبتعد عنها.. فلا تدعي المشكلة تأتي على الأخضر واليابس في حياتك فتفسدها. وحاولي عزل المشكلة عن السلوك مع الزوج بالفعل والكلام وكذلك سلوكك مع أولادك، تم عليك أن تنظري إلى محامد زوجك وفضائله فإن هذه النظرة تقارب بين الزوجين وتزيل كثيرا من العقبات والمشاكل كما أنها تساعد الزوجة في تحسين نفسيتها كلما ذكرت نعم الله عليها.

اجعلي أيضا لنفسك برنامجاً ونظمي وقتك مع أولادك فوقت للحفظ والمراجعة وآخر للمذاكرة ووقت للترويح فأنت كمن يزرع نباتات يسقيها كل يوم ويراها تنمو وتكبر وهو فرح مغتبط بذلك لأنه يعلم أنها سوف تثمر ويجنى ثمارها يافعة بإذن الله.

وأخيراً وراء كل رجل عظيم امرأة.. فتذكري كم لك من الأجر والمثوبة إزاء كل ما يقوم به زوجك لنفسه ومجتمعه فأنت عونه بعد الله تعالى في ذلك كله.

ص: 227

أما عن زوجك: فأقول له إن لربك عليك حقاً ولنفسك عليك حقاً ولأهلك عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه فزوجتك وأولادك رعية وأنت راعيها ائتمنك الله عليها فاحرص على قيامك عليها فالدعوة اقتداء وخير قدوة لنا جميعاً وكما تعلم هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إذ قال " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"

فلا تكن عوناً للشيطان على زوجتك. فاستوص بها خيرا كما أوصاك بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا تجعلها تحتاج لأحد في شراء احتياجاتها وأنت موجود فهي تريد أن تكون عزيزة حفظكما الله ووفقكما لكل خير ورشاد

ص: 228

بعد 25 عاما ً.. هل سيطلقني زوجي؟؟

المجيب د. محمد بن عبد الرحمن السعوي

عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية / العلاقات الزوجية/ المشكلات الزوجية/المشكلات العاطفية

التاريخ 22-5-1423

السؤال

بعد 25 سنة زواج أقول لا أستطيع التفاهم مع زوجي كل ما تحدث مشكلة في المنزل أو مع الأبناء نخرج بمشكلة ومع مرور تلك السنين أرى أن حياتي خاوية من عطف الزوج وحنانه ووقوفه بجانبي وقت الأزمات وافتقد صديقا ناصحاً أرجو منك مساعدتي لأن زواجي على وشك الانهيار ولي من الأبناء ثمانية.

الجواب

الأخت الكريمة:

شكراً لثقتك واتصالك بنا في موقع " الإسلام اليوم "

لقد قرأت رسالتك أكثر من مرة وحاولت تقليب مشكلتك في مخيلتي.. إذا تشكين كزوجة من جمود العاطفة في زواجك بعد خمس وعشرين سنة من الزواج.. هذا الزواج الذي أثمر ثمانية من الأبناء.. وهو في رأيك على وشك الانهيار إن لم يجد من يمكنه من رأب الصرع الذي يزداد تساعاً مع الوقت.. وفي تناولي لهذه القضية سأكون صريحاً معك كثيراً وأذكر لك بأن حالتك ليس أمامها من وجهة نظري إلا ثلاث خيارات وهي جميعها مفتوحة أمامك الآن فاختاري منها ما يناسبك وما ترضينه لنفسك راجياً أن لا يكون فيما سأذكره قسوة عليك ولكنه جهد مني عسى أن تنتفعي به.

هذه الخيارات الثلاثة هي باختصار أولاً بقاء الأمر على ما هو عليه بكل ما يتضمنه من إزعاج بالنسبة إليك، والأمر الثاني وهو على النقيض من ذلك وهو أن يتم الانفصال بينكما والطلاق، والأمر الثالث والأخير هو استمرار الزواج والبعد عن الانفصال ولكن بالقيام بالعلاج وهو أمر قد يكون فيه شيء من الصعوبة والتعب النفسي.

هذه أمور ثالثة سأتناول بالتفصيل كل واحد منها على حدة:

أما الأمر الأول فأنت لا تحتاجين إلى من يذكر لك صفاته ولا شكله ولا آثاره فأنت واقعة فيه الآن ومعايشة له في كل يوم كما تقولين فالتفاهم مفقود مع زوجك والمشاكل لا تكاد تنتهي والعطف الزوجي والحنان قد غاب عن حياتك حتى أصبحت تفتقرين إلى من يقف بجانبيك وقت الأزمات وإلى الصديق الناصح الذي تلجئين إليه عند الحاجة.. هذا مجمل ما ذكرته في سؤالك وربما هناك الكثير والذي لم تبينيه ولم توضحيه

ولكن الإشكالية الكبيرة في نظري أن هذا التشكي حاصل بعد خمسة وعشرين عاماً من الزواج والسؤال الملح حقيقة هل كان هذا حال الزواج وحال حياتك الزوجية طيلة هذه الأعوام؟ فإن كانت الإجابة بالإيجاب فكيف صمد هذا الزواج كل هذه المدة الطويلة وإن كانت الإجابة بالنفي فما السبب في تغير الحال وتغير الأوضاع وتغير السلوك الزوجي في هذا البيت الأسري القائم؟ أسئلة متشعبة تحتاج إلى وقفة متأنية، وربما يمكننا التعريج عليها أثناء تناولنا الخيار الثالث.

الخيار الثاني أمامك في هذه القضية هو الانفصال عن الزوج وهو حدوث الطلاق وهو الأمر الذي تخشينه ورجوت المساعدة من اجل التمكن من عدم الوصول إلى هذه المرحلة.

أعلم أن هذا الأمر وهذا الخيار الذي أطرحه أمامك لا ترغبين الولوج فيه ولا الدخول إليه أو حتى التفكير به، ولكنك ذكرته في ثنايا سؤالك فأجدني محتاجاً للخوض فيه والوقوف الصريح معك عليه.

ص: 229

أعجب كثيراً للنساء اللاتي يطرحن قضية الطلاق وانهيار الزواج بهذه السهولة وبهذه السرعة فعند كل خلاف مع الزوج تسارع الزوجة للم أغراضها وذهابها إلى بيت أهلها مطالبة بالطلاق والانفصال عن الزوج.. أعرف أن هناك أزواجاً لا يقدرونه الحياة الأسرية، ولا يتفهمون للواجبات الزوجية. وهناك من يسيئون لزوجاتهم وربما تصل بهم الحال إلى الشتم والعنف أو الضرب المستمر عند كل حادثة صغيرة أو كبيرة فهم حقيقة لا يستحقون أن يكونوا أزواجاً من الأساس.. ولكن تبقى أن مثل هذه النوعية من الأزواج هي نوعية محدودة والطلاق أو الانفصال هو في حقيقته رحمة أباحها الله لزوجات مثل هذه النوعية من الرجال ليتخلصن من العذاب المستمر.. ولكني لست عن هؤلاء التحدث، وإنما عن الأسر العادية التي تعصف بها الحوادث والأزمات والمشكلات وسوء التفاهم الحادث بين الرجل وزوجته بعد كل فترة فلا تجد الزوجة لذلك حلاً.. يتفتق عنه ذهنها إلى لملمة أغراضها وذهابها إلى أهلها طالبة الانفصال.. هذه الأزمات والمشكلات نادر جداً جداً أن يخلو منها بيت الزوجية، بل حتى أشرف البيوت والزواجات وهو بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يخل من هذه المنغصات فما بل الكثير من الزوجات يسارعن إلى طرق مثل هذا الحلال البغيض.

والذي يبدو لي أن السبب خلف مثل هذه التصرفات اللا مسؤولة هو أن المرأة في تركيبتها النفسية لا تبصر عقلياً حين الغضب ووقوع المشكلة مع الزوج وحين المخاصمة الزوجية إلا طريقاً واحداً يمثل أمامها وهو الهروب إلى بيت الأهل وطلب الطلاق.. وهذا على كل حال ليس عند كل النساء ولا يمكننا التعميم عليهن ولكنه يوجه لدى الكثير منهن.

والعجيب أن مثل هذه الأحادية في التبصر والرؤية لدى الزوجة سرعان ما تزول عندما تهدأ النفس وتسكن الخواطر ويزول الغضب وتبدأ التفكير بالكثير من الوسائل العلاجية البعيدة كلياً عن مسلك الطلاق والانفصال.

والمرأة سيئة الحظ هي التي يكون لديها زوج أحمق وطائش غير متعقل وغير متزن يتعجل أمر الطلاق والانفصال حالما تطلبه منه الزوجة ولا يدرك أن طلبها ذلك كان فقط نوعاً من التنفيس يخرج في حال الغضب وهي في حقيقتها لا تريد معناه.

أمر آخر يضاف إلى هذه النقطة أن الزوجة ما عساها أن تجني إذا ما انهار زواجها وتم الطلاق؟ هل يا ترى ستكون أحسن حالاً مما هي فيه الآن؟ في مثل حالتك ممن هي في سن الأربعين ولديها العديد من الأولاد لن تجني إلا الخسارة المضاعفة.. الأولاد ستنهار عزائمهم.. وتسوء حالتهم، وتشين نفسياتهم.. وتسود الدنيا في عيونهم.. الأب في جهة والأم في جهة أخرى، هم ليسوا صغاراً فيمكن أن يمنع سنهم وإدراكهم الصغير الآثار السيئة لمثل هذا الخراب الذي حل بأسرتهم والانفصال الذي تم بين والديهم.

ص: 230

الزوجة نفسها هل ستتزوج من جديد وتبدأ حياة أسرية جديدة؟ والسؤال الأهم هل سيتقدم لها وهي في مثل هذه الحالة من تظن هي أنه كفؤ لها؟ وهل ستحصل على السعادة التي لم تجدها في بيت زوجها الأول؟ وهل ستخلو حياتها الجديدة من المنغصات والمشاكل أم أنها ستطلب الطلاق مرة أخرى من ذلك الزوج أيضاً؟ أمور كثيرة جداً وأسئلة ملحة بشدة يجدر بالمرأة التفكير بها كثيراً قبل أن تتعجل وتطلب الانفصال من زوجها وبيتها وترك أبنائها.

أيها الأخوات الأمهات يجب أن تدركن جيداً وتعين الحقيقة أن الزوجة إذا أنجبت أولاداً فإن هذا يعني ذلك نقصاً في حرية اتخاذ القرارات المصيرية لديها.. هي ليست وحدها الآن فتقرر الاستمرار أو الانفصال، هناك أولاد يجب أن يكون لهم حق ونصيب من تفكيرها وعند اتخاذها مثل هذا القرار.. وأعود وأكرر أن هذا الكلام ليس موجهاً لأولئك النساء اللاتي يتعذبن حقيقة في بقائهن مع أزواج وحوش لا يعلمون شيئاً عن معاني الرحمة والرقة بل ديدنهم الضرب والهجر والفحش ونقص الدين داخل وخارج بيوتهم.

الأولاد ومستقبلهم يجب أن يكونوا نصب أعين والديهم قبل اتخاذ مثل هذه القرارات.. ونحن نعلم الكثير من الأزواج والزوجات لم يتم التوافق بينهم ولكنهم صبروا وضحوا لا لشيء إلا من أجل أولادهم فما كانت عاقبة ذلك إلا السعادة فيما بعد حينما كبر الأبناء وأصبحوا رجالاً ونساءً يافعين وصدق الله حين أوصى الأزواج والزوجات بالصبر فربما تأتي النتيجة الحسنة والنهاية السعيدة فيما بعد فقال عز وجل:" وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيراً كثيراً "[سورة النساء]

فالصبر.. الصبر أيها الأزواج والزوجات ولا تجعلوا العناد وحب الذات هو صاحب الكلمة الفصل في قضاياكم والطلاق أو الانفصال هو الفيصل أمامكم حتى وإن كان على حساب أولادكم وقرّ ة عيونكم.

ومن هنا قلنا أن نقول لك أيها الأخت الكريمة ولكل زوجة تمر بمثل حالتك انه يوجد أمامكن خيار ثالث بجانب الخيار الأول وهو الاستمرار في المعيشة على هذا النحو من النزاع والمشاكل المستمر والخيار الثاني وهو الانفصال والطلاق والذي نتفق جميعاً على وجوب البعد عن التفكير فيه أو حتى طرقه. هذا الخيار هو خيار الإصلاح والترميم في بنية الحياة الزوجية، ولا أظن أنه يعجزك وغيرك من الزوجات التفكير فيه أو حتى التفنن في تطبيق أساسياته فلا أشك أبدا أنك قرأت وسمعت مارست الكثير من هذه الأساسيات التي تقرب الزوج من زوجته وتذيب الجمود المتعمق بكل جذوره في بنيان العلاقة الزوجية. هذه الأساسيات من القواعد الزوجية كالتزين والتطيب والمعاشرة باللطف والكلمة الجميلة كلها وغيرها الكثير لن أعيد على مسامعك التوصية بها فهي وغيرها كما ذكرت أنا متأكد من انك حاولت الكثير منها إذ هي جميعها كما تلاحظين تدخل في إطار الأمر بالفعل والعمل والعلاقة الزوجية الناجحة قائمة في حقيقة الأمر على مبدأين اثنين هما مبدأ الفعل وهو ما ذكرته آنفاً وغيرها من الأمور الواجب على الزوجة فعلها من أجل بناء زواج ناجح والمبدأ الثاني هو مبدأ الترك بمعنى تجنب الأمور التي تخدش جدران الزوجية وتحفرها وتزيد التصدع فيها.

ص: 231

ولكي لا أطيل في هذه الاستشارة فإنني سأكتفي بأمر واحد فقط وأظنه أم المشكلات القائمة ولبها ومسببها الرئيسي في كثير من الخلافات الزوجية، ولو تمت السيطرة عليه لتمت السيطرة على الكثير من المنغصات التي يتحدث عنها الكثير من الأزواج والزوجات. هو ليس سهلاً السيطرة عليه ولكنه هو يحتاج إلى صبر كبير.. وإلى مراس ومران مستمر.. هذا الأمر يعاني منه الأزواج والزوجات معاً وإن كان في أوساط الزوجات أكثر. هذا الأمر هو كثرة التشكي والتذمر وكثرة التأنيب من قبل الزوجة إلى زوجها." التشكي" والتذمر أوصلت الكثير من الأزواج إلى الهروب من البيت. يعمد الزوج إلى البقاء خارج البيت لفترات طويلة ربما يكون فيها مصطنعاً للعمل والأشغال وهو في حقيقته هروبٌ من زوجته وكثرة تسخطها وشكايتها.. هي ساخطة من كل شيء.. من الأولاد.. ومن الزوج وتعامله معها.. ومن قلة الخروج والنزهات.. ومن قلة المصروفات على الملابس والزينة.. تريد السفر.. تريد الزيارات.. تريد الزوج بجانبها.. وتريده أن يسعى لكسب لقمة العيش في نفس الوقت.. وهكذا في تسخط وتذمر لا ينتهي حتى يمل الزوج التحدث لها أو الاستماع إليها إذ ليس لديها غير التشكي والتذمر والتسخط وكثرة اللوم.

أيها الأخوات الكريمات أقلّوا من هذا اللوم المزعج.. ليس ضرورياً أن يستمع الزوج إلى قائمة الشكوى كل يوم.. والغريب أن هذه المسألة تزيد عند الكثير من النساء مع الزمن، فكلما طالت مدة الزواج كلما كثر التشكي لدى العديد من الزوجات.

يجب أن تعي المرأة أن الزوج طاقة ونفسية وأثقل ما عليه سماعه أن يسمع الشكوى والتذمر من الزوجة وإذا ما أمعنا النظر في المشكلات القائمة بين الأزواج نجدها بدأت من تشكي وتذمر من قبل الزوجة وقابله عدم تفهم من الزوج ثم انفرط عقد الخصام بعد ذلك ليزداد الهيجان التلاومي بينهما ينتهي بعد ذلك بمشكلة تتطلب وقتاً لحلها.

أما كيفية التخلص من هذه الصفة القبيحة فهي: أولاً باللجوء إلى الله بطلب العون ولنعلم جميعاً أن ما يحدث لن من مشاكل في بيوتنا إنما هو نتاج تقصير منا مع واجباتنا تجاه ربنا.

ثانياً المران والمحاولة المستمرة في التقليل من التسخط والإيقان بان ما فات يمكن تداركه.

ثالثاً: المعاهدة والمحاسبة الشخصية في كل فترة " أسبوعياً "مثلاً على عدد المرات الذي يحصل فيه مثل هذا التشكي ومحاولة وضع جداول زمنية ولو لفترات قصيرة يكون فيها المنزل خالياً من التشكي والتذمر من قبل الأزواج على بعضهم البعض.

ثقوا جميعاً أن الخلاص والتخلص من هذه العادة السيئة هي سر بدية النجاح لكلا الطرفين، وبداية النهاية لكثير من المشكلات الأسرية القائمة

وفقك الله ورعاك وأصلح حالك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ص: 232