الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مساقاة
المساقاة لغة مأخوذة من السقي ، وذلك أن يقوم شخص على سقي النخيل والكرم ومصلحتهما ، ويكون له من ريع ذلك جزء معلوم (قاله ابن فارس) .
ولا يخرج استعمال الفقهاء للكلمة عن ذلك المعنى ،
وعلى ذلك عرفت اصطلاحا بأنها (معاقدة على دفع الشجر والكروم إلى من يصلحها بجزء معلوم من ثمرها) ،
وجاء في م 1947 من مجلة الأحكام الشرعية على مذهب أحمد: (المساقاة دفع شجر مغروس معلوم ذي ثمر مأكول لمن يعمل عليه بجزء شائع معلوم من ثمره) .
ويقال لرب الشجر: مساق ، وللآخر: عامل. وعلى ذلك فالمساقاة نوع شركة على أن تكون أشجار من طرف وتربية من طرف آخر ، ويقسم ما يحصل من الثمر بينهما ، ويسمى هذا العقد أيضا: معاملة.
قال الصغاني: المعاملة في كلام أهل العراق هي المساقاة في لغة الحجازيين.