الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دعوة ملك البحرين (الأحساء)
وَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُنْصَرَفَهُ مِنَ الْجِعْرَانَةِ
(1)
الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ رضي الله عنه إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى الْعَبْدِيِّ، وَهو بِالْبَحْرَيْنِ يَدْعُوهُ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ كِتَابًا، فَكَتَبَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِإِسْلَامِهِ وَتَصْدِيقِهِ:"وَإِنِّي قَدْ قَرَأتُ كِتَابَكَ عَلَى أَهْلِ هَجَرَ، فَمِنْهُمْ مَنْ أَحَبَّ الْإِسْلَامَ وَأَعْجَبَهُ وَدَخَلَ فِيهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ كَرِهَهُ، وَبِأَرْضِي مَجُوسٌ وَيَهُود، فَأَحْدِثْ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ أَمْرَكَ". فَكَتَبَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّكَ مَهْمَا تُصْلِحُ، فَلَنْ نَعْزِلَكَ عَنْ عَمَلِكَ، وَمَنْ أَقَامَ عَلَى يَهُوديَّةٍ أَوْ مَجُوسِيَّةٍ، فَعَلَيْهِ الْجِزْيَةُ". وَكَتَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى مَجُوسِ هَجَرَ يَعْرِضُ عَلَيْهِمُ الْإِسْلَامَ، فَإِنْ أَبَوْا؛ أُخِذَتْ مِنْهُمُ الْجِزْيَةُ، وَبِأَنْ لَا تُنْكَحُ نِسَاؤُهُمْ، وَلَا تُؤْكَلُ ذَبَائِحُهُمْ.
(1)
قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين بالجعرانة وهي موضع بين مكة والطائف، وهي إلى مكة أقرب.