الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إصلاح المجتمعات الإسلامية الحالية من الإنحراف والفساد عن طريق الدين
من أمعن النظر في حياة المسلمين وجدها بحاجة ماسة إلى إصلاح جذري يشمل حياتهم كلها الفردية والجماعية الحكومة والدستور، والمناهج والبرامج، بل في كل شأن من شؤونهم، ويتغلغل في صميم أمورهم عن طريق الدين والأخلاق، لأنهم انحرفوا انحرافا شنيعا عن الإسلام والأخلاق الفاضلة قل من تراه متمسكا بهما
…
فشباب المسلمين غالبهم في الحانات والمواخر مع الفتيات يتعاطون الفحش والعهر علانية، وعلى مسمع ومرأى من الحكومة، والآباء لا يحركون ساكنا، بل الحكومة هي التي تنظم السياحة في القرى والأرياف للذكور والإنات يبيت بعضهم مع بعض، وهي التي تأمر باختلاط الجنسين مع المراهقين في التعليم وغيره كالمستشفيات والعامل ومكاتب الموظفين يرتكبون الموبقات والجرائم، ويتركون واجباتههم العملية، والويل لمن أنكر عليهم يتهم بالرجعية وعدم الذوق، فأصبحت نساء المسلمين خارجات عن آداب الإسلام، وعن الحياء الشرعي، مستخفات بأوامره، فيا له من منكر عظيم وشر مستطير أصاب المسلمين، بناتهم وأبنائهم يتعرضون للفتنة والفساد الكبير، وقد استوى في هذه الحالة الأمير والمأمور، والملك والوزير، والغني والفقير، والكبير والصغير، فلا الصغير يخاف من الكبير، ولا الكبير يستحي من الصغير ففحش وجور وظلم وقمار ولهو، وخمر وفسوق، وتهور وسفور وتبرج منكر، وخيانة وزور، وجهل وغرور، ونعم تصرف في المعاصي والفجور {أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ} فلا يخافون من الله ولا من الناس يستخفون، ولا من أنفسهم ينصفون تالله إنهم لمسرفون، وعن الحق يعزفون، وعن الصراط لناكبون، وفي طريق الضلالة يتيهون، فالله المستعان على ما يصفون، {رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} (سورة الاعراف).
المسلمون اليوم عن الحق معرضون، وفي الباطل يخوضون، ولصرح الاسلام ينقضون، وفي طريق الفساد يركضون وبالملاهي يفرحون.
أين الصالح من الفاسد في هذه المجتمعات والعابد من الفاسق، والطامع من الزاهد، أين المساجد من الملاهي ودور السينما، أين المعابد من بيوت الدعارة والحانات أين الصائم القائم المجاهد من الطامع الكاسي الراقد.
لهذا يجب إصلاح المجتمع الإسلامي عن طريق الدين الحنيف والأخلاق الإسلامية لأنها هي العنصر الفعال في إصلاح الشعوب والأمم في جميع الإتجاهات، وهي الزاد والمجد للوصول الى الغاية المنشودة، وفقدانها يجر حتما إلى الفشل والإندحار، ويدفع الأفراد والجماعات الى الهلاك والدمار، وضغف المسلمين الحالي سببه الإنحطاط الملقى عليهم الأخلاق الإسلامية تدعوا الى التعاون والتراحم، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
المؤمن يتحلى بكل فضيلة، وينفر من كل رذيلة، وتأباها له همة عالية، وآداب سامية، وآمال أعمال صالحة متوالية يحبها الله منه ويرضاها، المؤمن تمنعه ديانته عن إرتكاب الذنوب والمعاصي، وتحجزه مروءته عن العيوب. وليس من الدين أن توحدوا الله- أيها المسلمون- بألسنتكم وأنتم بدينه متساهلون، ولأحكامه مهملون، وعن الوعد والوعيد ذاهلون تحللون وتحرمون ما تشاؤون، وليس من الإيمان أن تتظاهروا بالخير فيما تقولون، وأنتم تنشرون الشر فيما تفعلون.
لو أصلح المسلمون ما بأنفسهم، واعتصموا بحبل الله جميعا كما أمروا وأصلحوا ذات بينهم لعادوا الى ما كانوا عليه من المجد والعظمة أيام تمسكهم بتعاليم دينهم، ولو أنهم احتكموا في خصوماتهم الى كتاب الله وسنة رسوله، وما استنبط العلماء للمسلمين في مهمات الحوادث لما اختلفوا، ولو أنهم نشروا العلم الديني، والإصلاح الحقيقي في أوطانهم لما اختلفوا، قال الله سبحانه وتعالى:{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} أيها المؤمنون أين ما وعدكم الله به من العزة؟؟
أتشكون في وعد الله؟ والله لا يخلف الميعاد، المسلم يعبد ربه بظاهره
وباطنه وقلبه، يجاهد في سبيل الله بسيفه، وقلمه، ولسانه، لإعلاء كلمة الله، وينفق في الخير ماله ابتغاء وجه ربه الأعلى أن يعمل لله، أو يتكلم بالحق وإن أضر نفسه فعال منفاق مصداق ..
المسلمون في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، كلمتهم واحدة، ومهمتهم واحدة، وجهادهم لله وقتالهم في سبيل الله، من افتقر أعانوه، ومن حضر عدوه، ومن غاب افتقدوه، ومن مات شيعوه، ومن مرض عادوه، وبالدين الصحيح تكون سعادة المسلمين، وحين تفرقوا شيعا وأحزابا، واختلفوا مذاهب ونحلا، وتبينوا أهواء وسبلا، وملأوا المجالس جدلا ذهب سلطانهم، وضعف كيانهم، وصغر شأنهم، وتداعت عليهم الأمم، وكذلك العذاب، ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون
…
اليوم الذي تخلى فيه العالم الإسلامي عن الدين والأخلاق تخلت عنه السعادة، وتاهت به الحياة في مجال القلق ومتاهات الحيرة، ومجالات الشك والإضطراب.
الفقر الحقيقي ليس هو فقر المال ولا الأوراق، وإنما هو فقر الكرامة والأخلاق، فقر الإنسانية، فقر الصفات والشمائل والمحامد والعلم.
أزمة المسلمين ليست أزمة الإقتصاد والسياسة والمال، الأزمة في الواقع أزمة الرجال، أزمة الضمير، أزمة الخلق، أزمة الدين، أزمة الوعي والنضج والرشد، أزمة الأخلاق، أزمة العقيدة، أزمة المثل العليا، أزمة المبادي والقيم، والمعالي والمفاهيم، أزمة الأمانة والواجب والتضحية، أزمة الضمير والإيمان، فهذه الأزمات كلها ناشئة عن عدم اهتمام المسلمين بأمور الدين وجهلهم به ..
الإسلام جاء ليجمع القلب إلى القلب ويضم الصف الى الصف، جاء ليكون مجتمعا راقيا نقيا من عوامل الفرقة والضعف المعنوي والمادي، وأسباب الفشل والهزيمة حتى يصل الى المقاصد السامية، والأهداف النبيلة، التي جاءت بها رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من عبادة لله، وإعلاء
كلمته، وإقامة الحق ونشر العدل وفعل الخير، والجهاد من أجل استقرار مبادئ الإسلام التي يعيش الناس في ظلها آمنين مطمئنين.
جاء الإسلام ليربط المسلمين برباط الأخوة التي لا تنفصم عراها، بحيث تزول أمامها جميع الفوارق من نسب ومال وجاه إلى غير ذلك مما درج عليه الناس من المميزات {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} هذا الإخاء يستلزم تبعيات وحقوقا، فليس هو إخاء عقيما لا ثمرة له
…
أوجب الإسلام على المسلمين أن يحترموا بعضهم بعضا وأن يحافظ كل فرد على كرامة أخيه من أن يعيبه أو يحط من قدره، أو يطعن في شخصيته، أو يلقبه بلقب يكرهه، فهذه السيآت تقطع الصلة، وتمزق روابط المودة، وتزرع البغضاء في القلوب، وتنشر العداوة في النفوس.
أمر الإسلام المسلمين بالتواضع وخفض الجناح ولين الجانب، فالمسلم لا يتكبر، ولا يختال، ولا يزهو بنفسه، قال تعالى في حق المتكبرين:{سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا} وقد جاء في الحديث الشريف "إن الله أوحى إلي ان تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد، ولا يفخر أحد على أحد"(1)
…
الإسلام يهتم بتعاون المسلمين فيما بينهم حتى يتحدوا لتقوى جماعتهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:"يا بني إذا أصبحت وأمسيت وليس في قلبك غش لاحد فافعل فإن ذلك من سنتي ومن أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة". قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من أصبح ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"(2) هذا الحديث الشريف ينبه المسلمين من
(1) رواه مسلم، وأبو داود، وابن ماجه، عن عياض بن حمار- حسن-
(2)
قال المختصر- ضعيف- اسناده واه جدا والمعنى صحيح
غفلتهم ويحثهم على أن يقوموا بواجباتهم نحو بعضهم بعضا، لأن كل واحد منا عليه واجبات وحقوق، ومسؤوليات نحو المجتمع. فإصلاح المجتمع متوقف على اصلاح الفرد، فإذا كان الفرد شاعرا بواجباته الكثيرة نحو ربه الذي خلقه وأغدق عليه من نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، وخافه في السر والعلن، واستحضر عظمته في ضميره، وخشيته في قلبه، فيصبح هذا الفرد لا يتعدى ما أمر الله به، ولا يتجاوز ما نهاه عنه، فيسير في طريق الصواب التي لا أعوجاج فيها، فيصير إنسانا كاملا فيؤدي رسالته التي خلق من أجلها، ألا وهي فعل الخير في هذه الدنيا، فيعمل بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده"(1)
…
العلم هو السبيل الوحيد إلى بناء العقيدة الصحيحة، وهو السبيل الى هداية الإنسان وسعادته، ولهذا رفع الإسلام من شأنه، ونوه بمكانته، وحث الناس على اعتناقه، وقد مثله بالنور، ومثل الجهل بالظلمات قال تعالى:{أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} .
ولقد وجه الإسلام الناس إلى أخذ الأحكام عن العلماء فقال عز وجل: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} والعلم في نظر الإسلام حق مشترك بين الناس، وقد ألزم العالم أن يعلم غيره من الناس، وجعل كاتم العلم ملعونا كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"من كتم علما ألجه الله بلجام من النار يوم القيامة"(2) وهذا مصداق لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} .
(1) مختصر صحيح مسلم- عن عبد الله بن عمرو في كتاب الإيمان
(2)
رواه ابن عدي في "الكامل". عن ابن مسعود- صحيح-
ليس العلم أن تعرف الطهارة والصلاة والجج والزكاة والصيام فحسب بل يجب أن تتعلم معرفة الحق من الباطل، والحسن من القبيح، والحلال من الحرام، وليس القصد من التعلم أن تحمل الشهادة من التعليم اللايكي، ولكنه ذلك، وأن تحمل أيضا شهادة الدين والأخلاق لتترك الالحاد والإباحة.
إن التهاون في القيام بالواجب سمه من لا خلاق لهم، وان الله العلي القدير حكم حكما جازما بأن التهاون فيما كلفوا به من تطبيق الإسلام مكذبون، ولهم الويل في الدنيا، والندامة والحسرة والخزي يوم يقوم الناس لرب العالمين.
فهل يليق بنا- معاشر المسلمين- أن نقطع الصلة بيننا وبين تعاليم الإسلام، أو نحصرها في طائفة معينة من الناس؟ أننتظر مرشدا غير القرآن الكريم؟ أم هاديا غير محمد صلى الله عليه وسلم، استولت علينا الأهواء فأنستنا ما أوجب علينا الإيمان: أم طبعت النفوس على الشر فضلت سواء السبيل، أم صار على القلوب اقفال، عجبا يأمرنا ربنا بالتعاون على البر والتقوى، ونحن نتعاون على الإثم والعدوان.
كان المجتمع الإسلامي فيما مضى تنظره شعوب الدنيا بعين الإجلال والإكبار، فما لنا ونحن لم نكن كما كنا من قبال إلا أننا غيرنا ما بأنفسنا، فتغيرت أخلاقنا، وتباعدنا عن صالح العادات وجميل السجايا. يجب على المسلمين أن يحاربوا الشهوات التي تزين لهم مخالفة الدين والعقل، ويبتعدوا عن الأرواح الخبيثة التي حذرهم منها القرآن كالنفس الأمارة بالسوء، ووساوس شياطين الإنس والجن حتى ترجع نفوسهم إلى طريق الحق والصواب، فالمسلم يجب أن يلازم الاستقامة في الأقوال والأفعال، ويأخذ نفسه بالوفاء بالعهد، وصدق العزيمة وعدم مجاراة السفهاء، لهذا كان المسلمون:{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (سورة آل عمران).
فما بال المسلمين اليوم يتجهون إلى التمرد على الله وإلى قطع ما أمر الله به أن يوصل، ووصل ما أمر الله به أن يقطع، فما من شر في الأرض،
ولا فساد في الوجود إلا ولهم به صلة، فزين لهم الشياطين سوء أعمالهم وحسنوا لهم الكفر والمعاصي، ودعوهم إلى تكذيب الله ورسوله ومخالفة أوامرهما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث قدسي:"إني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وانهم قد أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، وإن الله نظر إلى أهل الارض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب، وقال إنما بعثتك لأتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه قائما ويقظانا".
الشياطين هي التي دعت الناس إلى تحريف الدين والخروج عن الفطرة إلى الشرك بالله، وحرمت عليهم الحلال وأحلت لهم الحرام، ولا تزال تقعد لهم بكل سبيل حتى تصدهم عن طاعة الله.
الشيطان هو الذي قام بدور رئيسي في القضاء على دعوة الاسلام في أول مشاورة له مع كفار قريش قال تعالى: {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} .
رسالة الاسلام قائمة لهدفين رئيسيين:
أولهما: تصحيح العقيدة من جميع الشوائب، وذلك بالعدل مع الله الذي خلق وأنعم وسوى وهدى، ورزق فأعطى، وليس من العدل الإشراك في عبادة الله والتقصير في طاعته.
ثانيهما: أن يأخذ المسلم نفسه بالعدل في جميع تصرفاتها، ويلزمها طريق الإنصاف مع الناس فلا يأخذ من الحياة إلا ما كان عادلا، وعندما يفقد الإنسان العدل مع نفسه يفقد الطريق المستقيم للحياة الصحيحة.
دعا الإسلام إلى العدل في الأخذ والعطاء في الجور والإخاء، وأوجب العدل في الحكم والقضاء.