الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1581-
أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن، أنبأ علي بن ماشاذة، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد، ثنا محمد بن يعقوب بن شبيب، ثنا يوسف بن بحر، ثنا خالد بن عمرو القرشي، ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير مرثد بن عبد الله، عن الصنابحي، عن أبي بكر –رضي الله عنه قال: - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعني قال الله تعالى:
((إن كنتم تريدون رحمتي فارحموا خلقي)) .
1582-
أخبرنا الفضل بن علي الحنفي، أنبأ أبو سعيد النقاش، ثنا محمد بن عبد الله الشافعي نا محمد [.. ..] إبراهيم الدمشقي، نا عمار بن عمرو [الجنبي قاضي مرو] ، ثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن أبي ظبيان، عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من لا يرحم الناس لا يرحمه الله)) .
كذا في كتاب الشافعي، عن زيد بن وهب، عن أبي ظبيان والصواب: وأبي ظبيان.
فصل
1583-
أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن، أنبأ أحمد بن موسى،
⦗ص: 278⦘
ثنا أحمد بن هشام، ثنا يحيى بن جعفر، أنبأ علي بن عاصم، ثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة –رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((مر رجل فيمن كان قبلكم بشوكٍ ملقى على ظهر الطريق، فقال: والله لأؤخرن هذا عن طريق المسلمين لا يؤذي منهم أحداً، فغفر الله له)) .
1584-
أخبرنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنبأ والدي، أنبأ محمد بن القاسم الكوفي، ثنا إسماعيل بن يزيد القطان، ثنا سفيان بن عيينة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة –رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((مر رجلٌ بغصن شوكٍ فرفعه عن طريق المسلمين فغفر له)) .
1585-
أخبرنا محمد بن أحمد بن علي، أنبأ أحمد بن موسى، أنبأ أحمد بن محمد بن زياد، ثنا إسماعيل بن إسحاق، ثنا القعنبي، عن مالك، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة –رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((بينا رجل يمشي في طريق اشتد عليه العطش فوجد بئراً، فنزل فيها، فشرب ثم خرج، فإذا كلبٌ يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغني، فنزل البئر فملأ خفه فأمسكه بفيه حتى رقى، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له)) .
1586-
قال: وأخبرنا أحمد بن موسى، ثنا محمد بن أحمد،
⦗ص: 279⦘
ثنا موسى، ثنا أبو بكر، ثنا أبو خالد الأحمر، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة –رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
((إن امرأة بغياً رأت كلباً في يوم حار يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش، فنزعت له بموقها يعني فسقته، فغفر لها)) .
قوله: أدلع: أي أخرج، والموق: الخف.