الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل في الترغيب في الخشوع في الصلاة
1890-
أخبرنا سهل بن عبد الله بن علي الغازي، ثنا أبو بكر: أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن جعفر، أنبأ عبد الله بن محمد بن إبراهيم، ثنا عيسى بن إبراهيم العقيلي، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا ابن نمير، ثنا أبو كثير، عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس –رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((يقول الله –تعالى-: إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي، ولم يتعاظم على خلقي وكف نفسه عن الشهوات ابتغاء مرضاتي، وقطع نهاره بذكري، ولم يبت مصراً على خطيئتي، يطعم الجائع، ويكسو العاري، ويرحم الصغير ويؤوي الغريب، فذلك الذي يضيء نور وجهه كما يضيء نور الشمس، يدعوني فألبي، ويسألني فأعطي، ويقسم علي فأبر وأجعل له في الجهالة حلماً، وفي الظلمات نوراً، أكلؤه بقوتي، وأستحفظه ملائكتي، فمثله عندي كالفردوس في الجنان لا يفنى ثمرها ولا يتغير حالها)) .
1891-
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، أنبأ جدي، ثنا محمد بن إبراهيم، ثنا أبو عروبة، ثنا إسحاق بن زيد، ثنا أبو قتادة، عن حنظلة بن أبي شقيق، عن طاوس، عن ابن عباس-رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
((إن الله –عز وجل يقول: إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي، وقطع نهاره بذكري وكف عن الشهوات ابتغاء مرضاتي، ولم يتعاظم على خلقي، ولم يبت مصراً على خطيئته، يطعم الجائع، ويؤوي الغريب، ويكسو العاري ويرحم المصاب، فذلك يضيء نور وجهه كما يضيء نور الشمس. يدعوني فألبي، ويسألني فأعطيه، مثله كمثل الفردوس في الجنان لا يتساقط ثمرها ولا تتغير عن حالها)) .
1892-
أخبرنا أبو القاسم الواحدي، أنبأ أبو طاهر الزيادي، أنبأ حاجب بن أحمد الطوسي، ثنا أبو عبد الرحمن المروزي، ثنا ابن المبارك، عن معمر أنه سمع الزهري يحدث، عن أبي الأحوص، عن أبي ذر –رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إذا قام أحدكم إلى الصلاة فإن الرحمة تواجهه فلا يحركن الحصى)) .
1893-
أخبرنا أبو سهل بن أبي القاسم الدشتي، أنبأ أبو سعيد الصيرفي، ثنا أبو عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن محمد البرتي، ثنا
⦗ص: 414⦘
أبو الوليد، ثنا إسحاق بن سعيد قال: حدثني أبي، عن أبيه، قال: كنا جلوساً عند عثمان بن عفان –رضي الله عنه فدعا بماء يتوضأ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((ما من امرئ يحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها وسجودها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله)) .