الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل في الترهيب من ترك صلاة الصبح والعصر
1935-
أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب، أنبأ والدي، أنبأ
⦗ص: 433⦘
أبو علي: الحسن بن محمد بن النضر، ثنا أبو عثمان: سعيد بن عيسى البصري، ثنا يحيى بن سعيد القطان ويزيد بن هارون قالا: أنبأ إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي –رضي الله عنه قال:
((كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال: أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا. ثم قرأ: {فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها} )) .
هذا حديث مخرج في الصحيح وقوله: لا تضامون من الضيم وهو الظلم، أي لا يلحقكم ظلم في رؤيته فيرى بعضكم ولا يرى بعضكم، بل يراه كلكم أيها المؤمنون. وقوله: فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها: يحثهم على المحافظة على صلاة الصبح وصلاة العصر ولم تضيعوها فقد تحقق إيمانكم وكنتم جدراً أن تروا ربكم.
1936-
أخبرنا عمر بن أحمد السمسار، أنبأ أبو سعيد النقاش، أنبأ محمد بن عبد الله بن إبراهيم، ثنا إسحاق بن الحسن، ثنا العقبني، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله)) .
يعني سلب أهله وماله.
1937-
أخبرنا عمر، أنبأ أبو سعيد النقاش، أنبأ أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي مليح قال: كنا مع بريدة –رضي الله عنه في غزوةٍ في يوم ذي غيم فقال: بكروا بالصلاة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((من ترك صلاة العصر حبط عمله)) .
قوله: حبط: أي بطل.