الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
1621-
أخبرنا محمد بن عمر بن الحسن، أنبأ الفضل بن محمد بن سعيد، أنبأ أبو محمد: بن حيان، ثنا عبد الله بن عبد الكريم، ثنا المنذر بن شاذان، ثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي ثنا أبي، عن الخليل بن مرة قال:
((بينا رجل يبيع سلعة له وهو يكثر الكلام فيها، إذ أتى عليه آت فقال: يا عبد الله إن كثرة الكلام لا تزيد في رزقك شيئاً، وإن قلة الكلام لا ينقص من رزقك شيئاً، قال: عليك شأنك يا عبد الله، قال: هذا شأني، ثم ولى الرجل فلحقه، فقال: يا عبد الله قلت لي قولاً فأحب أن تفسره لي، قال: إن من الإيمان أن تؤثر الصدق على الكذب وإن ضرك، وأن تدع الكذب وإن نفعك، وألا يكون لقولك فضل على عملك، قال: يا عبد الله: إني أحب أن تكتب لي هذا، فإني أخاف أن أنساه، قال: فبينا أنا أكلمه إذ غاب عني فلم أره، فلقيت رجلاً من آل عمر فأخبرته، فقال: هذا من قول إلياس عليه السلام)) .
1622-
قال: وأخبرنا أبو محمد بن حيان، أنبأ أبو يعلى قال: سمعت عبد الصمد بن يزيد يقول: سمعت الفضيل بن عياض يقول:
((لم يتزين العباد بشيء أفضل من الصدق، والله سائل الصادقين عن صدقهم، فكيف بالكذابين المساكين)) .
1623-
قال: وأخبرنا محمد بن حيان، أنبأ إسحاق بن إبراهيم، ثنا محمد بن عمرو -وهو ابن العباس- ثنا النضر بن شميل، عن عوف الأعرابي، عن أبي العالية قال:
((إذا رأيت التاجر صدوقاً فهو خليق أن يكون من أهل الجنة)) .
1624-
قال: وأخبرنا أبو محمد بن حيان، ثنا القاسم بن فورك، ثنا علي بن سهل، ثنا ضمرة وأيوب بن سويد أو أحدهما، عن ابن شوذب، عن مطر قال:
((خصلتان إذا كانتا في عبد كان سائر عمله تبعاً لهما: حسن الخلق وصدق الحديث)) .
1625-
أخبرنا أبو الفتح الصحاف، ثنا أبو سعيد النقاش، أنبأ يزيد بن عبد الله بن عبد الكبير الخطابي بن أمهرمز، ثنا محمد بن إبراهيم بن أبي الجحيم الصيرفي، ثنا أبو حاتم الرازي قال:
((قلت لأحمد بن حنبل: كيف نجوت من سيف الواثق وعصا المعتصم؟ فقال لي: يا أبا حاتم بالصدق، لو وضع الصدق على جرح لبرأ)) .