الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الترغيب في الصدقة وفضل المتصدقين
قال الله عز وجل: {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار} الآية.
1626-
أخبرنا أبو نصر: محمد بن سهل السراج، أنبأ عبد الملك بن الحسن الأزهري، ثنا أبو عوانة، ثنا عمر بن شبة، ثنا يحيى بن سعيد القطان، ثنا عبيد الله بن عمر (ح) قال أبو عوانة: وحدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عبيد الله بن عمر (ح) .
قال أبو عوانة: وثنا هلال بن العلاء، ثنا القعنبي، عن سعيد بن الأبيض (ح) قال أبو عوانة: وثنا أبو أمية، ثنا أبو داود الطيالسي، عن مبارك بن فضالة، كلهم قالوا: عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل وشاب نشأ بعبادة الله عز وجل، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان
⦗ص: 301⦘
تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله عز وجل، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها لم تعلم يمينه ما تنفق شماله، ورجل ذكر الله عز وجل خالياً ففاضت عيناه)) .
1627-
أخبرنا الفضل بن محمد المؤدب، أنبأ محمد بن عبد الله بن شاذان، ثنا عبد الله بن محمد بن محمد، ثنا علي بن سعيد العسكري، ثنا بنان بن أبي الخطاب، ثنا إسحاق بن بهلول الأنباري، ثنا أبو المطرف: المغيرة بن المطرف، عن الحارث النميري، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((صدقة السر تطفيء غضب الرب عز وجل)) .
1628-
أخبرنا أبو عيسى بن زياد وأبو بكر بن ماجة قالا: أنبأ أحمد بن محمد بن المرزبان، ثنا محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن سليمان، ثنا بقية بن الوليد، عن بجير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معديكرب –رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة، وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة، وما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة، وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة)) .
1629-
أخبرنا أبو محمد: الحسن بن أحمد السمرقندي الحافظ بنيسابور، أنبأ عبد الصمد بن نصر العاصمي، ثنا محمد بن أحمد بن عمران الشاشي، ثنا عمر بن محمد البجيري، ثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير،
⦗ص: 302⦘
عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة عن أبي هريرة –رضي الله عنه قال:
((أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فقال: يا رسول الله أي الصدقة أعظم؟ قال: أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا قد كان لفلان)) .