الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل في هذا المعنى بغير إسناد
1723-
روي عن الربيع بن خثيم قال:
((اخزن لسانك إلا مما لك ولا عليك)) .
1724-
وعن إبراهيم التيمي قال: -أخبرني من صحب الربيع بن خثيم عشرين سنة، فلم يتكلم بكلام لا يصعد.
1725-
عن أبي حيان التيمي، عن أبيه قال: ما سمعت الربيع بن خثيم يذكر شيئاً من أمر الدنيا قط.
1726-
وعن العوام بن حوشب قال: ما رأيت إبراهيم التيمي رافعاً رأسه إلى السماء في صلاة ولا غيرها، ولا سمعته يخوض في شيء من أمر الدنيا.
1727-
وقال إبراهيم التيمي:
((المؤمن إذا أراد أن يتكلم نظر، فإن كان كلامه له تكلم، وإن كان عليه أمسك، والفاجر إنما لسانه رسلاً رسلاً)) .
1728-
وعن صدقة بن عبدويه قال:
⦗ص: 341⦘
((لما كبر آدم –عليه السلام جعل بنو بنيه يعبثون به، فيقول له آباؤهم: ألا تنهاهم؟ فيقول: -يا بني إني رأيت ما لم تروا، وسمعت ما لم تسمعوا، رأيت الجنة وسمعت كلام ربي، وقال لي حين أخرجني منها: إن أنت حفظت لسانك أعدتك إليها)) .