الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الترغيب في الحياء
1119-
أخبرنا الشريف أبو نصر الزينبي، أنبأ محمد بن عمر بن زنبور، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا أحمد بن حنبل وجدي وزهير بن حرب وشريح بن يونس وابن المقري، قالوا: ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال:
((مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يعظ أخاه في الحياء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الحياء من الإيمان)) .
1120-
قال: وثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا علي بن الجعد، ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنه قال:
((مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل وهو يعظ أخاه في الحياء، كأنه يريد صرفه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعه فإن الحياء من الإيمان)) .
1121-
أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني وسليمان بن
⦗ص: 46⦘
إبراهيم قالا: أنبأ أبو عبد الله الجرجاني، أنبأ حاجب بن أحمد، ثنا عبد الرحيم بن منيب، ثنا جرير بن سهيل، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((الإيمان بضع وسبعون شعبة أفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان)) .
1122-
أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، ثنا أبو عمر بن عبد الوهاب، أنبأ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عمر الزهري، ثنا عمر بن عبد الرحمن بن عمر رستة ثنا ابن أبي عدي، ثنا شعبة عن قتادة عن أبي السوار، عن عمران بن حصين –رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لا يأتي الحياء إلا بخير)) .
قال: فقال بشير بن كعب: إنا لنجد في الحكمة مكتوباً إن من الحياء وقاراً، وإن من الحياء حكمة. قال: فقال عمران بن حصين –رضي الله عنه أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن صحفك؟!
1123-
أنبأ محمد بن أحمد بن علي، أنبأ إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قولة، ثنا أحمد بن عيسى الخواص، ثنا القاسم بن المغيرة الجوهري، ثنا الوليد بن صالح، أنبأ موسى بن خلف، عن قتادة، عن أنس بن مالك –رضي الله عنه:
⦗ص: 47⦘
((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعظ أصحابه، فإذا ثلاثة نفر يمرون، فجاء أحدهم فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومشى الثاني قليلاً وجلس، وأما الثالث فإنه مضى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم عن هؤلاء الثلاثة؟ أما هذا الذي جاء فجلس إلينا فإنه تاب، فتاب الله عليه، وأما الذي مشى فجلس فإنه استحيى فاستحيى الله منه، وأما الذي مر على وجهه فإنه استغنى، فاستغنى الله عنه، والله غني حميد)) .