الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1316-
أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، أنبأ حمزة بن عبد العزيز، أنبأ أبو علي الثقفي، ثنا أحمد بن الهيثم، ثنا عبد الصمد، ثنا أبو جعفر، عن محمد بن أبي موسى الكندي، عن أبي هريرة –رضي الله عنه قال:
((كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين)) .
1317-
أنبأ عمر بن الحسن بن سليم، أنبأ أبو بكر بن أبي علي، ثنا عبد الله بن جعفر، نا إسحاق بن إسماعيل، عن عثمان بن زائدة، عن القاسم بن الوليد، عن أنس بن مالك –رضي الله عنه قال:
((قل ما صلى أبو بكر –رضي الله عنه إلا وأنا بين أذنيه وكان إذا سلم قال: اللهم اجعل خير عملي آخره، اللهم اجعل خواتيم عملي على رضوانك، اللهم اجعل خير أيامي يوم ألقاك)) .
فصل
1318-
أخبرنا أبو محمد: الحسن بن أحمد السمرقندي الحافظ بنيسابور، ثنا أبو العباس: جعفر بن محمد المستغفري، أنبأ أبو سعيد: جعفر بن محمد التاجر السرخسي بها، ثنا أبو العباس:
⦗ص: 144⦘
محمد بن عبد الرحمن الدغولي، أنبأ محمد بن مشكان، ثنا أبو داود، ثنا شعبة قال: -أخبرني الأعمش- قال: سمعت ثمامة بن عقبة يحدث عن الحارث بن سويد قال: قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه:
((إذا خشيت من أمير لغطرسته وظلمه فليقل أحدكم: اللهم رب السموات السبع ورب العرش كن لي جاراً من فلان وأشياعه من الجن والإنس أن يفرطوا علي وأن يطغوا، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، فإنه لا يصل إليه منه شيء يكرهه)) .
التغطرس: شدة الظلم ومجاوزة الحد في الكبر.
1319-
قال: وثنا أبو العباس الدغولي، ثنا علي بن الحسن الهلالي، ثنا إبراهيم –يعني ابن الأشعث- قال: سمعت الفضيل يقول:
((إن رجلاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أسره العدو، فأراد أبوه أن يفديه فأبوا عليه إلا بشيء كثير، فلم يطقه، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: -اكتب إليه فليكثر من قوله-: توكلت على الحي الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً، قال: فكتب بها الرجل إلى ابنه فجعل يقولها، فغفل العدو عنه فاستاق أربعين بعيراً فقدم بها إلى أبيه)) .
1320-
قال: وحدثنا أبو العباس الدغولي قال: حدثني محمد بن حاتم، حدثني هارون بن عبد الله، حدثني ابن أبي فديك، عن علي بن أبي علي، عن حسين بن علي، عن أبيه عن علي –رضي الله عنه أنه كان يقول إذا كرب:
((يا قدوس يا قدوس، يا أول الأولين، ويا آخر الآخرين، ويا رب العالمين، ويا مجيب دعوة المضطرين، ويا رحمن يا رحمن يا رحمن، أعوذ
⦗ص: 145⦘
بك من ذنب – يحبط العمل وأعوذ بك من ذنب يريك الأعداء، وأعوذ بك من ذنب يقطع الرجاء، وأعوذ بك من ذنبٍ يمنع النعم)) .