الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
[الْمَشْهُور]:
وإن كانوا أكثر يسمى مشهورًا ومستفيضًا (1).
*
[الْمُتَوَاتر]:
وإن بلغت رُواتُه في الكثرة إلى أن تُحِيلَ العادة تواطأهم على الكذب يسمى متواترًا.
*
[الْفَرد]:
ويسمى الغريب فردًا أيضًا.
*
[الْفَرد النسبي]:
والمراد بكون راويه واحدًا كونه كذلك ولو في موضع واحد من الإسناد، لكنه يسمى فردًا نسبيًا.
*
[الْفَرد الْمُطلق]:
وإن كان في كل موضع منه يسمى فردًا مطلقًا.
*
[المُرَاد بِكَوْن الرَّاوِي اثْنَيْنِ أَو أَكثر]:
والمراد بكونهما اثنين أن يكونا في كل موضع كذلك (2)، فإن كان في موضع واحد مثلًا لم يكن الحديث عزيزًا بل غريبًا، وعلى هذا القياس معنى اعتبار الكثرة في المشهور: أن يكون في كل موضع أكثر من اثنين، وهذا معنى قولهم: إن الأقل حاكمٌ على الأكثر في هذا الفن، فافهم.
(1) انظر: "توجيه النظر"(ص: 171) فيه بحث لطيف عن المستفيض.
(2)
وفي "توجيه النظر"(ص: 113): العزيز الذي يرويه جماعة عن جماعة غير أن عددها في بعض الطبقات يكون اثنين فقط.