‌عملي في هذا الكتاب - لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح - جـ ١

‌

‌عَمَلي في هَذا الكِتَاب

1 -

قد جعلنا نسخة المحدث أحمد علي السهارنفوري لمشكاة المصابيح أصلًا وأمًّا للتحقيق، ثم قارَنَّا بين النسخ المطبوعة، وبيَّنا ما بينهن من اختلاف.

2 -

صححت الكتاب بقدر الإمكان، وإذا وجدت فيه تحريفًا أو تغييرًا نبّهتُ عليه.

3 -

نسخت هذا الشرح من أول الكتاب إلى آخره، وقارنت بين النسخ المخطوطة التي ذكرناها في التقدمة، ورجحت بعد المقارنة بين النسخ، فما كان صوابًا فمن اللَّه سبحانه وتعالى، وما كان خطأ فمن الشيطان، واللَّه يغفر لنا.

4 -

علقت على مواضع كثيرة من الكتاب بما يستكمل مقاصده ويزيد فرائده وفوائده.

5 -

قد استفدنا في هذا الشرح من شروح (المشكاة) وغيرها من الشروح، أخص منها بالذكر (مرقاة المفاتيح) للعلامة علي القاري، وحاشية على (المشكاة) لشيخنا الإمام محمد زكريا الكاندهلوي، فما كان فيها من جديد أشرنا إليه بـ (التقرير).

6 -

إذا ترددت في كلمة من الشرح رجعنا إلى المصادر التي نَقَلَ منها الشارح، وتأكدت من صحتها.

7 -

كان للشيخ المحدث بعض الرموز التي يستخدمها في الشرح وقد أشار إليها في مقدمة الكتاب فاكتفينا بذكرها.

8 -

تخريج الأحاديث من الكتب الستة ومن غيرها تخريجًا موجزًا.

9 -

وضعت فهرسًا عامًّا للكتاب.

وأخيرًا ندعو اللَّه سبحانه وتعالى أن يتقبل منا هذا العمل، ويتجاوز عما وقع منا من الخطأ والزلل، وينفع اللَّه بهذا الكتاب الباحثين والدارسين، آمين يا رب العالمين.

كَتَبَهُ أ. د. تقي الدين الندوي

يوم الثلاثاء بعد العصر 10/ جمادى الأولى 1435 هـ الموافق 11/ مارس 2014 م في مدينة العين الإمارات العربية المتحدة

* * *